الدحدوح يكشف كواليس اللحظات الأخيرة لنجله قبل استهدافه
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
وأكد الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، إنّ ابنه الصحفي الشهيد حمزة كان يقوم بتغطية إحدى المناطق التي تعرضت للقصف في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف الدحدوح، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "90 دقيقة"، عبر قناة " المحور"، مساء الإثنين: "انتهى من التصوير والتغطية وأثناء عودته من التغطية تم استهداف السيارة التي كان فيها برفقة مصور آخر وأستشهد الاثتان في السيارة ذاتها باعتبار أنها أستهدفت بصواريخ واحترقت وتفحمت وتفتت".
وتابع الصحفي الفلسطيني: "أصيب ابني إصابات مباشرة وأستشهد على الفور، وأنا قلت في بعض الكلمات بعدما واريت جثمان حمزة الثرى، وقلت إن هذا الصمت العالمي إزاء المقتلة التي نتعرض لها في قطاع غزة يقتلنا أكثر مما يقتلنا الاحتلال بصواريخه وسلاحه".
إقرأ أيضًا:
أمين الفتوى يرد على سؤال حير الأطفال على مر العصور
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وائل الدحدوح حمزة الدحدوح الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
حريق المعامل المركزية بمصر.. تقرير يكشف كواليس ما حدث
أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، الجمعة، في تقرير أولي وجود حالة إصابة واحدة بصعوبة في التنفس نتيجة التعرض للدخان الكثيف إثر الحريق الذي اندلع في مقر المعامل المركزية.
وذكرت أن "الحريق جرى بسبب اشتعال أكشاك خشبية غير تابعة لوزارة الصحة والسكان، خلف المبنى الإداري لإدارة التراخيص الطبية بمنطقة وسط البلد".
وأوضحت الوزارة أن النيران انتقلت إلى المقر الإداري للتراخيص الطبية وغرفة إدارية ملحقة بمبنى المعامل المركزية، حيث تمكنت الحماية المدنية من إخماد الحريق قبل امتداده إلى مبنى المعامل المركزية والأجهزة الطبية الخاصة داخلها.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان حسام عبد الغفار أن وزير الصحة خالد عبد الغفار يتابع تداعيات الحريق بشكل مباشر ولحظي، مؤكدًا الدفع بعشرة سيارات إسعاف إلى موقع الحادث وجارٍ المتابعة.
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن الحريق الهائل داخل المعامل المركزية امتد عبر بئر المصعد من الطابق الأول حتى الأخير، مما أدى إلى وصول النيران إلى مبنى التراخيص الطبية المجاور، حيث طالت جزءًا من الطابق الأول.
كما امتد الحريق المندلع إلى الخلف، ليطال مبنى إدارة المترو المكون من طابق واحد.
وأوضحت مصادر أمنية أن المواد الكيميائية الموجودة في المبنى ساهمت في انتشار النيران بسرعة، ما زاد من تعقيد الوضع، فيما تمكنت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة من السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المباني المجاورة.
وذكرت مصادر أمنية أن "قوات الحماية المدنية تمكنت بواسطة 20 من سيارات الإطفاء من محاصرة النيران والسيطرة عليها".
وانتقل فريق من النيابة والمعمل الجنائي لمعاينة موقع حريق مبنى المعامل المركزية لوزارة الصحة بوسط البلد لكشف الخسائر الناجمة عنه وتحديد الأسباب، التي أدت إلى نشوب الحريق داخل المبنى.