جلسة «ساخنة» في بلدي الشمالية بسبب البعوض والكراسي الاسمنتية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
شهدت جلسة مجلس بلدي الشمالية نقاشات حادة أمس بين الرئيس وعدد من الأعضاء حيث قام رئيس المجلس شبر الوداعي برفع الجلسة في حين لازال العضو محمد سعد الدوسري يطلب الكلام، كما طلب أعضاء المجلس تأجيل مشروع تنظيم المباني واحالته مرة أخرى للجنة المالية والقانونية لشرح القانون بإسهاب اكثر للأعضاء.
وخلال الجلسة أكد ممثل الدائرة الثالثة محمد سعد الدوسري أنه منذ العام 2018 وأعضاء المجلس يطالبون بتوفير الكراسي الاسمنتية في الأماكن المخصصة لذلك منوهًا بأنه تم تزويد البلدية بالمواقع المطلوبة الا انه لم يتم توفيرالكراسي، وأضاف ان توفير الكراسي الاسمنتية مطلب شعبي، فيما طالب الأعضاء بتوضيح وكشف خطة البلدية وخطتها الزمنية في توفير هذه الكراسي الاسمنتية.
وقالت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية إلهام الفضالة انه سيتم توفير 90 كرسيًا اسمنتيًا في المحافظة وتوزيعها بحسب الأولوية خلال العام الجاري، مؤكدة ان توزيع الكراسي وتوفيرها سيبدأ بمجرد الانتهاء من حوكمة الميزانية المرصودة لهذا الموضوع، مضيفةً ان تكلفة الكرسي الواحد 100 دينار. وقد وافق المجلس بالإجماع على مقترح نائب رئيس المجلس زينة جاسم بشأن مشروع البيوت التراثية والذي يهدف للحفاظ على البيوت الاثرية وترميمها والعناية بها لتظل شاهدة على اصالة وعراقة المملكة والاستفادة منها كونها عامل جذب سياحي يفيد الاقتصاد الوطني.
وتمت الموافقة على مقترح تخصيص عقار لمواقف سيارات عامة بمجمع 1044 في منطقة شهركان، ومقترح تخصيص عقار لانشاء صالة مناسبات ومواقف للسيارات لصالح الأوقاف السنية التابعة لوزراة العدل والشئون الإسلامية بمجمع 1016 في منطقة اللوزي، مقترح تغيير تخصيص عقار والذي كان مخصصًا لإنشاء حديقة لمواقف سيارات على الشارع 34 بمجمع 736 بمنطقة إسكان عالي. واستعرض الأعضاء عددًا من بنود الأسئلة أبرزها الحلول الجذرية والمتكاملة لمشكلة البعوض، تنفيذ طلبات الكراسي الاسمنتية، تعديل آلية صرف أكياس القمامة.
وطالب الأعضاء بتعديل آلية توزيع وصرف أكياس القمامة وأوقات استلام الأكياس حيث إن اغلاق أبواب التسليم في تمام الساعة الواحدة مساءً غير مجدٍ ويسبب زحامات خانقة بسبب ضيق الوقت حيث طالبوا بأن يتم استقبال طلبات صرف القمامة في المقر من الساعة 7 صباحًا وحتى 2 مساءً إضافة لإرجاع عدد «البنادل» المصروفة لـ3 بنادل كالسابق خاصةً في ظل وجود قرار من وزير البلديات السابق يفيد بوجوب صرف الرزم بأثر رجعي، مرجعين ذلك لكثرة الشكاوى الواردة من المواطنين على هذا الموضوع.
وتطرق الأعضاء ايضًا لمشكلة عدم وجود حلول جذرية ومتكاملة لمجابهة موسم البعوض وانتشاره مطالبين بعقد اجتماع مع وزيرة الصحة لبحث النقص في عدد آلات رش المبيد والبطء في تلبية طلبات المواطنين وعدم الرد على الخط الساخن وكشف خطة الوزارة الفعلية حيث أكدوا على ان المواطنين قد ضجوا من عدم وجود الحلول الجذرية وتعرضهم للسع من الحشرات.
كما ان الوزارة دائمًا ماتفيد بأنه تم رش منطقة معينة دون دليل مصور او الرجوع للعضو البلدي لافتين لكون العضو دائم التواجد ومستعد لخدمة المواطنين، من جانبه اقترح رئيس مجلس البلدي الشمالي على ان يتم رفع خطاب للوزيرة يفيد برغبة عقد الاجتماع والوقوف على مشاكل الأعضاء وإيجاد الحلول لها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
بلدية الشارقة: تركيب 90 مصيدة ذكية لمكافحة البعوض وتوفير بيئة صحية
أعلنت بلدية مدينة الشارقة عن تكثيف حملاتها لرصد وتقصي آفات الصحة العامة في جميع مناطق مدينة الشارقة، تماشياً مع جهودها المستمرة وحملاتها المتواصلة لمكافحة الآفات، وتوفير خدمات شاملة ومتميزة للقاطنين بالمدينة بما يتضمن ذلك الارتقاء بالمعايير الصحية والبيئية، باستخدام مختلف الوسائل للحد من تكاثر الآفات والبعوض.
وفي هذا السياق أكد جمال المازمي مدير إدارة الرقابة والسلامة الصحية أن بلدية مدينة الشارقة قامت بتركيب 90 مصيدة ذكية لمكافحة البعوض منتشرة في مختلف مناطق مدينة الشارقة، تم تثبيتها في المواقع السكنية والحدائق العامة وغيرها، بهدف مكافحة البعوض ومراقبة نشاطه، لتوفير بيئة صحية للسكان ومرتادي المواقع العامة وجعلها خالية من البعوض الناقل للأمراض، ما يساهم في تعزيز صحة وسلامة أفراد المجتمع.
وأوضح المازمي أن مصائد البعوض الذكية تعمل بالطاقة الشمية على مدار الساعة لمكافحة البعوض ومراقبته ورصده بصورة دائمة بما يضمن فعالية عملها، كما تقوم الفرق المعنية بالبلدية بمتابعة هذه المصائد عن طريق نظام خاص عبر الأقمار الصناعية من خلال أخصائيين مدربين ومؤهلين، مشيراً إلى أن البلدية تتابع عمل وأداء هذه المصائد بصورة دائمة وفي حال رصد قراءات عالية لانتشار البعوض يتم إرسال فرق مختصة لمكافحته ومتابعة الموقع لحين الانتهاء من الإصابة.
ونوّه مدير إدارة الرقابة والسلامة الصحية إلى أن البلدية وضعت آلية عمل ذات معايير ونظم علمية عالية لأعمال المكافحة ووفرت كامل الإمكانيات والكوادر المتخصصة، بهدف تعزيز منظومة الصحة العامة والحفاظ على البيئة، والحد من الأضرار الناتجة عن انتشار الآفات أو الحشرات، مشيراً إلى أن أعمال المكافحة تتم وفق خطط شاملة وباستخدام معدات وأدوات حديثة ومتطورة، لأداء المهام منها المصائد ومكائن الرش الضبابي والرش الرذاذي متناهي الصغر لمعالجة الأطوار الطائرة.