شهدت جلسة مجلس بلدي الشمالية نقاشات حادة أمس بين الرئيس وعدد من الأعضاء حيث قام رئيس المجلس شبر الوداعي برفع الجلسة في حين لازال العضو محمد سعد الدوسري يطلب الكلام، كما طلب أعضاء المجلس تأجيل مشروع تنظيم المباني واحالته مرة أخرى للجنة المالية والقانونية لشرح القانون بإسهاب اكثر للأعضاء.
وخلال الجلسة أكد ممثل الدائرة الثالثة محمد سعد الدوسري أنه منذ العام 2018 وأعضاء المجلس يطالبون بتوفير الكراسي الاسمنتية في الأماكن المخصصة لذلك منوهًا بأنه تم تزويد البلدية بالمواقع المطلوبة الا انه لم يتم توفيرالكراسي، وأضاف ان توفير الكراسي الاسمنتية مطلب شعبي، فيما طالب الأعضاء بتوضيح وكشف خطة البلدية وخطتها الزمنية في توفير هذه الكراسي الاسمنتية.


وقالت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية إلهام الفضالة انه سيتم توفير 90 كرسيًا اسمنتيًا في المحافظة وتوزيعها بحسب الأولوية خلال العام الجاري، مؤكدة ان توزيع الكراسي وتوفيرها سيبدأ بمجرد الانتهاء من حوكمة الميزانية المرصودة لهذا الموضوع، مضيفةً ان تكلفة الكرسي الواحد 100 دينار. وقد وافق المجلس بالإجماع على مقترح نائب رئيس المجلس زينة جاسم بشأن مشروع البيوت التراثية والذي يهدف للحفاظ على البيوت الاثرية وترميمها والعناية بها لتظل شاهدة على اصالة وعراقة المملكة والاستفادة منها كونها عامل جذب سياحي يفيد الاقتصاد الوطني.
وتمت الموافقة على مقترح تخصيص عقار لمواقف سيارات عامة بمجمع 1044 في منطقة شهركان، ومقترح تخصيص عقار لانشاء صالة مناسبات ومواقف للسيارات لصالح الأوقاف السنية التابعة لوزراة العدل والشئون الإسلامية بمجمع 1016 في منطقة اللوزي، مقترح تغيير تخصيص عقار والذي كان مخصصًا لإنشاء حديقة لمواقف سيارات على الشارع 34 بمجمع 736 بمنطقة إسكان عالي. واستعرض الأعضاء عددًا من بنود الأسئلة أبرزها الحلول الجذرية والمتكاملة لمشكلة البعوض، تنفيذ طلبات الكراسي الاسمنتية، تعديل آلية صرف أكياس القمامة.
وطالب الأعضاء بتعديل آلية توزيع وصرف أكياس القمامة وأوقات استلام الأكياس حيث إن اغلاق أبواب التسليم في تمام الساعة الواحدة مساءً غير مجدٍ ويسبب زحامات خانقة بسبب ضيق الوقت حيث طالبوا بأن يتم استقبال طلبات صرف القمامة في المقر من الساعة 7 صباحًا وحتى 2 مساءً إضافة لإرجاع عدد «البنادل» المصروفة لـ3 بنادل كالسابق خاصةً في ظل وجود قرار من وزير البلديات السابق يفيد بوجوب صرف الرزم بأثر رجعي، مرجعين ذلك لكثرة الشكاوى الواردة من المواطنين على هذا الموضوع.
وتطرق الأعضاء ايضًا لمشكلة عدم وجود حلول جذرية ومتكاملة لمجابهة موسم البعوض وانتشاره مطالبين بعقد اجتماع مع وزيرة الصحة لبحث النقص في عدد آلات رش المبيد والبطء في تلبية طلبات المواطنين وعدم الرد على الخط الساخن وكشف خطة الوزارة الفعلية حيث أكدوا على ان المواطنين قد ضجوا من عدم وجود الحلول الجذرية وتعرضهم للسع من الحشرات.
كما ان الوزارة دائمًا ماتفيد بأنه تم رش منطقة معينة دون دليل مصور او الرجوع للعضو البلدي لافتين لكون العضو دائم التواجد ومستعد لخدمة المواطنين، من جانبه اقترح رئيس مجلس البلدي الشمالي على ان يتم رفع خطاب للوزيرة يفيد برغبة عقد الاجتماع والوقوف على مشاكل الأعضاء وإيجاد الحلول لها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

بعد زيادة أعداد المصابين في السودان.. كل ما تريد معرفته عن حمي الضنك

حمى الضنك، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة السودانية عن إصابة 80 مصابا.

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول حمى الضنك من أجل معرفة جميع المعلومات عن المرض.

حمى الضنك

هي مرض فيروسي ينتقل بواسطة البعوض، وتعتبر من أكثر الأمراض الفيروسية انتشارًا في المناطق المدارية وشبه المدارية حول العالم. ينتقل الفيروس المسبب للمرض بواسطة البعوض من نوع Aedes، وخاصة النوع Aedes aegypti المعروف بانتشاره في المناطق المأهولة بالسكان. يمثل المرض تحديًا صحيًا كبيرًا نظرًا لارتفاع عدد الإصابات سنويًا والآثار الخطيرة التي قد تنتج عنه في حالة عدم العلاج المناسب.

أسباب الإصابة بحمى الضنك


 مرض حمى الضنك يأتي بسبب فيروس الضنك الذي ينتمي إلى عائلة الفيروسات المصفرة (Flaviviridae). هناك أربعة أنماط مصلية لفيروس الضنك، وهي DEN-1 وDEN-2 وDEN-3 وDEN-4، ويمكن لأي منها أن يسبب الإصابة بالحمى. وعندما يصاب الشخص بأحد هذه الأنماط، تتشكل لديه مناعة دائمة تجاهه، ولكن تظل هناك إمكانية للإصابة بالأنماط الأخرى.

ينتقل فيروس الضنك إلى البشر عن طريق لدغة بعوضة مصابة. بمجرد دخول الفيروس إلى جسم الإنسان، يبدأ في التكاثر داخل خلايا الجسم، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض خلال فترة حضانة تتراوح بين 4 إلى 10 أيام بعد اللدغة.

أعراض حمى الضنك

تتفاوت أعراض حمى الضنك من شخص لآخر بناءً على مدى شدة الإصابة. ويمكن تصنيف الأعراض إلى نوعين:

1. حمى الضنك البسيطة:

حمى مرتفعة تصل إلى 40 درجة مئوية.

صداع حاد.

ألم خلف العينين.

ألم في العضلات والمفاصل.

طفح جلدي.

غثيان وتقيؤ.

 

2. حمى الضنك الشديدة (الحمى النزفية): في بعض الحالات، يمكن أن تتطور حمى الضنك إلى شكل أكثر خطورة يُعرف بالحمى النزفية أو متلازمة صدمة الضنك، وتتميز هذه الحالة بما يلي:

نزيف داخلي وخارجي.

انخفاض حاد في ضغط الدم.

تلف الأوعية الدموية.

فشل الأعضاء في الحالات القصوى.

 


التشخيص

 يعتمد تشخيص حمى الضنك على التاريخ الطبي للمريض والأعراض التي يعاني منها، ويتم تأكيده من خلال الاختبارات المعملية، مثل:

فحص الدم لتحديد الأجسام المضادة أو المستضدات الخاصة بفيروس الضنك.

اختبارات PCR للكشف الحمض النووي للفيروس.

اختبارات تعداد خلايا الدم لتقييم عدد الصفائح الدموية التي قد تنخفض بشدة في حالات الحمى الشديدة.


علاج حمى الضنك

لا يوجد علاج محدد لفيروس الضنك حتى الآن، ولكن العلاج يعتمد بشكل كبير على تخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات. في الحالات البسيطة، ينصح المرضى بالراحة التامة وتناول السوائل لمنع الجفاف، بالإضافة إلى أدوية تخفيف الألم مثل الأسيتامينوفين. يجب تجنب استخدام الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأيبوبروفين أو الأسبرين لأنها قد تزيد من خطر النزيف.

في حالة الحمى النزفية، قد يحتاج المريض إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج، والذي قد يشمل نقل الدم لتعويض نقص الصفائح الدموية، وإعطاء السوائل الوريدية للحفاظ على ضغط الدم ومنع الصدمة.

الوقاية من حمى الضنك: أفضل طريقة للوقاية من حمى الضنك هي تجنب لدغات البعوض عن طريق اتخاذ التدابير التالية:

استخدام المواد الطاردة للبعوض على الجلد والملابس.

ارتداء الملابس الطويلة التي تغطي الجسم.

النوم تحت الناموسيات خاصة في المناطق الموبوءة.

التخلص من المياه الراكدة في المناطق المحيطة بالمنازل، حيث إن البعوض الذي ينقل حمى الضنك يتكاثر في المياه الراكدة.

استخدام مبيدات الحشرات عند الحاجة.


التحديات العالمية لحمى الضنك: تشكل حمى الضنك تحديًا كبيرًا للصحة العامة على مستوى العالم، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية بأن نحو 50 إلى 100 مليون شخص يصابون بالمرض سنويًا. ينتشر المرض بشكل رئيسي في المناطق المدارية مثل جنوب شرق آسيا، وأمريكا اللاتينية، وإفريقيا، وهو مرتبط بزيادة أعداد البعوض نتيجة للتغيرات المناخية والتمدن السريع دون بنية تحتية صحية.

في النهاية حمى الضنك مرض فيروسي خطير يمكن أن يؤثر على حياة الملايين حول العالم. بالرغم من عدم توفر علاج مباشر للمرض حتى الآن، إلا أن الوقاية منه ممكنة من خلال اتخاذ تدابير بسيطة لتجنب لدغات البعوض والسيطرة على بيئتها. من المهم أيضًا زيادة الوعي الصحي وتوفير الرعاية الطبية الفعالة لتجنب تفاقم الحالات وتفشي المرض.

مقالات مشابهة

  • بعد زيادة أعداد المصابين في السودان.. كل ما تريد معرفته عن حمي الضنك
  • محافظ الجيزة يشدد على حسن التعامل مع المواطنين بملف التصالح على مخالفات البناء
  • المنفي في مراسلة لخوري: نطالب بإحالة تقرير مفصل عن جلسة البرلمان لانتخاب المحافظ ونائبه
  • بحضور "الوزير وعبد الغفار".. جلسة هامة لمجلس النواب الإثنين القادم
  • مخالفات البناء وتحسين الخدمات.. محافظ الجيزة يبحث طلبات وشكاوى المواطنين
  • بداية ساخنة لمجلس النواب.. الوزير وعبد الغفار تحت قبلة البرلمان لهذه الأساب
  • بعد انتهاء الجلسات الإجرائية.. بداية ساخنة لمجلس النواب في أول أسبوع عمل
  • سيراميكا كليوباترا يعلق على أزمة القندوسي
  • بالصور.. والي الشمالية يدشن توزيع الماعز المنتج للأسر الفقيرة بالولاية
  • صراعات داخلية تعجل باستمرار تصدع أغلبية الأحرار في جماعة تغازوت