مراسلة «القاهرة الإخبارية» بغزة خلال ندوة «الوطن»: لا مناطق آمنة في القطاع
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت منى عوكل، مراسلة القاهرة الإخبارية في قطاع غزة، إنها منذ أن عادت من التغطية الإخبارية للأحداث في غزة وشاهدت تعاطفا كبيرا من جانب الشعب المصري الداعم للقضية الفلسطينية بشكل غير مسبوق، «إننا في قطاع غزة لا نعرف حجم التعاطف العربي لنا بسبب ما نمر به من أحداث متعددة يوميا».
العملية العسكرية مازالت قائمة ضد الأبرياءوأضافت مراسلة «القاهرة الإخبارية» خلال ندوتها داخل جريدة «الوطن»، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي عديدة منذ يوم 7 أكتوبر حتى الآن، سواء من تهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستهدافات المدنيين، وتنفيذ إبادة جماعية للمواطنين، مما أدى إلى ضعف الاقتصاد الفلسطيني وشله منذ يوم 7 أكتوبر.
وأوضحت أن العملية العسكرية ما زالت قائمة ضد الأبرياء، ويتم استهداف العديد من المناطق واقتحامها، ولذلك فإن وضعنا صعب للغاية في كل القطاعات، ومنها القطاع الصحي الذي يعاني بشكل كبير بسبب انقطاع الكهرباء عن المستشفيات، وصعوبة دخول المعدات الطبية.
وتابعت: «الحديث عن منطقة آمنة في قطاع غزة هو أمر غير موجود وبالتالي أوضاعنا كارثية، كما أن منطقة رفح كان يسكنها 300 ألف مواطن قبل بداية الأزمة، إلا أنه بعد الأزمة الآن يعيش بها مليون وربع، وبالتالي لا يوجد أماكن للسكن مما يؤدي إلى العيش في خيام، كما أن بعض المواطنين ينامون على الأرض وفي الشوارع والمستشفيات، وحتى المنازل التي كان يسكنها أسرة واحدة الآن يسكنها من 10 لـ15 أسرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية منى عوكل الشعب المصري
إقرأ أيضاً:
قطاع الأعمال العام: نعمل على تجهيز عدد من الشركات للطرح في البورصة
أكد المهندس محمد الشيمي، وزير قطاع الأعمال العام، إنه يتم العمل وفق استراتيجية واضحة بالتنسيق مع مجلس الوزراء، لضمان تحقيق الاستغلال الأمثل للأصول وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، في إطار برنامج الطروحات الحكومية الذي تنفذه الدولة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وقال المهندس محمد شيمي خلال اللقاء الصحفي الذي نظمته الوزارة مساء الإثنين، عدم دقة الحديث عن دخول مستثمر استراتيجي إلى شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير في الوقت الحالي، موضحا أن الشركة مستمرة في تنفيذ خطتها وفق الأطر المحددة سلفًا.
الطروحات الحكومية
ومن جانبه قال سعيد عرفة، المستشار القانوني لوزارة قطاع الأعمال العام، إن برنامج الطروحات الحكومية لا يقتصر على شركات قطاع الأعمال فقط، بل يشمل عددًا من الكيانات الاقتصادية التي ترى الدولة أنها مؤهلة لجذب استثمارات جديدة وتعزيز الإنتاجية من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص.
وأوضح أن الوزارة تعمل حاليًا على تجهيز عدد من الشركات للطرح خلال الفترة المقبلة، ومن بينها شركات تابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، مثل زجاج والبلور، حيث يتم العمل على تهيئة الشركة للدخول في شراكة مع القطاع الخاص بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية والتوسع في المنتجات.
وذكر عرفة أن الوزارة تسعى أيضًا إلى تنفيذ خطة توسعية لشركة “مصر للألومنيوم”، تتضمن مشروعًا لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 600 ألف طن، إلى جانب مشروع توسعي إضافي بطاقة 200 ألف طن.
وذكر أن الوزارة تجري حاليًا مفاوضات مع بنوك الاستثمار لدراسة أفضل الآليات الممكنة لتنفيذ عملية الطرح من خلال زيادة رأس المال لشركة مصر للألومنيوم، أو من خلال شراكة منفصلة .
ونوه عرفة بأن هناك مشروعات إضافية يجري إعدادها لإبرام شراكات مع القطاع الخاص، تشمل شركات تطوير عقاري تابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، بالإضافة إلى التعاون مع الشركة القابضة للسياحة وشركات التجارة الداخلية، مشيرا إلى أنه يتم حاليًا دراسة طرح إحدى الشركات في إطار خطة الوزارة لتعظيم العوائد على الأصول المملوكة للدولة.
ولفت إلى أن قرار طرح أي شركة، سواء عبر البورصة أو من خلال مستثمر استراتيجي، يخضع لدراسات دقيقة تُجريها بنوك الاستثمار المتخصصة، لضمان تحقيق أفضل عائد مالي للدولة، مع مراعاة الاعتبارات الاقتصادية والاستثمارية للسوق.