نائب وزير الخارجية يفتتح جناح الوزارة في مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
افتتح معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، جناح وزار الخارجية في مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة بنسخته الثالثة، الذي يقام في جدة، وذلك بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح بن محمد الرميح، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السفير علي بن عبدالرحمن اليوسف.
ويستعرض جناح وزارة الخارجية الخدمات الرقمية المميزة المقدمة لضيوف الرحمن عبر منصة تأشيرة السعودية، وتطبيق الخصائص الحيوية، وآليات الربط مع الجهات الحكومية لتسهيل رحلة الحاج والمعتمر في القدوم إلى المملكة العربية السعودية، ويستمر جناح وزارة الخارجية في استقبال زواره حتى يوم 11 يناير الجاري.
اقرأ أيضاًالمجتمعجائزة الملك فيصل تستكمل تحضيرات اختيار وإعلان أسماء الفائزين لعام 2024
ويهدف المؤتمر لرفع مستوى الخدمات المقدمة للحجاج من جميع أنحاء العالم، بما يتماشى مع الأهداف المحددة في رؤية السعودية 2030
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هل الحج والعمرة يسقطان الصلاة الفائتة .. الإفتاء ترد
أكد الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الحج أو العمرة وقيام ليلة القدر لا يعفي المسلم من قضاء الصلوات الفائتة التي لم يؤدها خلال حياته.
وأوضح وسام في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيس بوك"، أن الصلوات الفائتة تعتبر دَينًا على المسلم، ويجب عليه أداؤها لاستكمال ما فاته.
وأشار إلى أن من فاتته صلوات لأي سبب عليه أن يقضيها تدريجيًا بجانب الصلوات الحاضرة، كأن يؤدي صلاة فائتة مع كل فريضة، مثل قضاء ظهر فائت مع صلاة الظهر الحاضرة، وهكذا حتى ينتهي من كل الصلوات الفائتة.
وفيما يتعلق بتأثير النوافل على الفوائت، أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن النوافل لا تحل محل الفروض التي فاتت، لكنها تكمل نقص الفريضة في حال أدائها.
حكم إخراج الفدية للصلوات الفائتة عن الميت.. الافتاء تردهل يجب الترتيب عند قضاء الصلاة الفائتة.. أمين الفتوى يجيبهل النوافل تغني عن الصلاة الفائتة؟.. جدل فقهي يثير التساؤلاتوأضاف أن القضاء يظل الحل الأمثل، مشيرًا إلى ضرورة الاستمرار في أداء الفروض الحاضرة مع الحرص على تعويض ما فات تدريجيًا حتى يغلب على الظن أن كل الصلوات الفائتة قد أُديت.
من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن التوبة عن التكاسل في الصلاة تتطلب الالتزام بذكر الله والاستمرار في أداء الصلاة في أوقاتها، مشددًا على أن الصلاة هي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما يُحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر".
وخلصت دار الإفتاء إلى أنه لا بديل عن قضاء الصلوات الفائتة، مع المحافظة على الحاضر منها، مشيرة إلى أهمية النوافل في تجبير النقص، لكنها لا تعفي المسلم من أداء الفروض.