مفوضية حقوق الإنسان تطالب بتحقيق شامل ومستقل في مقتل جميع الصحفيين بغزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعربت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع حصيلة القتلى بين العاملين في مجال الإعلام في غزة، مطالبة بإجراء تحقيق شامل ومستقل في مقتل جميع الصحفيين، آخرهما حمزة الدحدوح ومصطفى أبو ثريا اللذين قُتلا في غارة للجيش الإسرائيلي على سيارة.
وأكدت المفوضية، في تغريدة مساء الإثنين على منصة (إكس)، أن هذا ضروري لضمان الامتثال الصارم للقانون الدولي ومقاضاة الانتهاكات.
اقرأ أيضاًالجنائية الدولية تطلق منصة رقمية لتقديم شكاوى ضد جرائم الاحتلال في فلسطين
ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 30 ألفا و 84 شهيدا ومفقوداً
مصادر إسرائيلية: مقتل 9 ضباط وجنود وإصابة آخرين في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفوضية حقوق الإنسان قتل الصحفيين في غزة الصحفيين في غزة
إقرأ أيضاً:
غدا.. إطلاق وثيقة القاهرة لرفض التهجير للتأكيد على الشرعية الدولية
يعقد مجلس الشباب المصري والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان مؤتمرا غدا /السبت/ لإطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"، تحت شعار "صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان"؛ في أضخم تحرك من منظمات المجتمع المدني للدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية.
تشارك في المؤتمر منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية فضلا عن ممثلين للبعثات الدبلوماسية العاملة في مصر.
وأوضح الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن المؤتمر يهدف إلى توحيد جهود المجتمع المدني المصري والإقليمي والدولي لرفض أي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم بالقوة، والتأكيد على التمسك بالشرعية الدولية التي تجرم التهجير القسري وجرائم الحرب، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية واضحة لمحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات التي تؤثر علي السلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن اختيار القاهرة لإطلاق الوثيقة؛ يعكس الدور لمصري في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها الثابت الرافض للضغوط السياسية التي تحاول فرض واقع غير قانوني على المنطقة، كما أن هذا التحرك يأتي استجابة لمسئولية المجتمع المدني في حماية حقوق الإنسان والدفاع عن العدالة الدولية.
وأشار الدكتور ممدوح إلى أن "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"؛ رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والتمسك بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وعدم السماح بأي محاولات لشرعنة التهجير القسري أو فرضه كأمر واقع.
ولفت إلى أن هذا الحدث؛ يعد خطوة محورية في تشكيل رأي عام ضاغط لرفض التهجير القسري، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان على أراضيه، وفقاً لما كفلته المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.