عالم أزهري: تجنبوا أصحاب التدين السلبي (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
قال الدكتور عصام الروبي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الإسلام دين اعتنى بالصديق، لأنه مأخوذ من الصدق، ولذك يقولون «صديقك من صدقك»، وبالتالى لابد من ملازمة الصادقين، مستشهدا بالآية الكريمة: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ».
أخبار متعلقة
خالد داغر : أشكر أصدقائي على مشاعر الحب باختياري رئيسا لدار الأوبرا
مفيدة شيحة: «الابن المراهق يريد إثبات نفسه ويختار أصدقاءه بأسلوب العِند والمكابرة»
محمد صديق يختار الأفضل في مباراة الأهلي وإنبي
أحمد شاكر: «الاختيار 2» قدم الحقيقة دون مبالغة.
محمد صديق يختار الأفضل في الزمالك أمام بيراميدز.. ويؤكد: هدف شيكابالا «عالمي»
وزارة النقل توضح أسس ومعايير اختيار وسائل مشروعات النقل الجماعى صديق البيئة
وتابع العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الإنسان لازم يلازم الصادقين، والمرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل، فأهم صفات الصديق لابد أن تكون عقيديته سليمة بعيدة عن الشوائب والتدين السلبي، الذي يصدر تدين مملوء بالنفاق والرياء، فالصاحب ساحب سواء إلى الخير أو الشر».
واستكمل: «نحن الآن أمام صورة عظيمة شبها سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فالصديق الصالح يفيديك، أما الصديق غير الصالح يؤذيك ويضر»، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً».
اختيار الصديق ابعدوا عن أصحاب التدين السلبي كيف تختار صديقكالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اختيار الصديق
إقرأ أيضاً:
صلاة هى الأفضل بعد الفرائض.. لا تتركها كل يوم
تعد صلاة قيام الليل واحدة من أعظم العبادات وأقربها إلى الله -عز وجل-، حيث تحظى بمكانة خاصة في قلوب المؤمنين، لما فيها من إخلاص وسرٍ بين العبد وربه، فهي تعكس الطمأنينة في النفوس وتعد سببًا لجلب الرضا والنور على وجوه القائمين بها.
وقد أكد النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الشريف أن صلاة قيام الليل هي أفضل الصلوات بعد الفرائض: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ».
وقت قيام الليل وفضلهيبدأ وقت قيام الليل عقب صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر، إلا أن الثلث الأخير من الليل يعد أفضل الأوقات لقيام الليل؛ إذ ينزل الله -عز وجل- إلى السماء الدنيا في هذا الوقت ويقول: «هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من سائلٍ فأعطيه؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟».
عدد ركعات صلاة قيام الليلليس لصلاة قيام الليل عدد محدد من الركعات، حيث يمكن أداؤها بركعتين كحد أدنى، مع إمكانية الزيادة حسب استطاعة المصلي. والأفضلية تكمن في الالتزام بما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث كان يصلي 11 ركعة أو 13 ركعة في قيام الليل.
كيفية صلاة قيام الليليُستحب أن يبدأ المصلي بركعتين خفيفتين، ثم يتابع بالصلاة ركعتين ركعتين، مع ختمها بركعة وتر إذا كان يؤديها في نهاية الليل. وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلِّم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة".
حكم قيام الليلقيام الليل سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، حث عليها القرآن الكريم والسنة النبوية. فهي وسيلة لثبات الإيمان وزيادة التقرب إلى الله -تعالى-.
وقد ورد في القرآن: "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا" (سورة المزمل: 1).
الدعوة للالتزام بصلاة قيام الليل
تعتبر صلاة قيام الليل فرصة لا تُعوض للحصول على رضا الله ونيل الأجر العظيم. كما أنها تعكس صدق التوجه والإخلاص لله -تعالى-، خاصة في زمن غفلة كثير من الناس عن هذه العبادة. فلنحرص جميعًا على اغتنام هذا الوقت الثمين في التقرب إلى الله، فهو وقت استجابة الدعاء ومغفرة الذنوب.