«واشنطن بوست»: ألغام روسيا جعلت قوات أوكرانيا تتحرك سيرًا على الأقدام
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من أن روسيا تلقي بكل ثقلها في حملة لمنع قوات كييف من مواصلة هجومها المضاد، فيما كشف تقرير أمريكي عن أن الألغام الأرضية التي زرعتها موسكو جعلت القوات الأوكرانية تتحرك سيرا على الأقدام بدلًا من التوغل باستخدام الدبابات والمدرعات، وهو ما أعاق تقدّمها وأبطأه، وفقًا لما نقلت صحيفة «واشنطن بوست».
أخبار متعلقة
روسيا تطالب أوكرانيا بالإفراج الفوري عن مطران أرثوذكسي
واشنطن تؤكد وصول القنابل العنقودية إلى أوكرانيا.. و«النواب الأمريكي» يرفض حظر النقل
بوتين يحذر من انضمام أوكرانيا للناتو
وذكرت الصحيفة نقلاً عن جنود أوكرانيين أن الوقت الطويل للتجهيز للعملية العسكرية جنوب وشرق البلاد، منح القوات الروسية المدة الكافية للاستعداد، حيث زرعت الألغام المضادة للدبابات والأفراد بكثافة على مسافة تتراوح بين 3 و10 أميال من خطوطها الأمامية.
وأضاف مسؤول في الجيش الأوكراني أن هذه التطورات أجبرت كييف على تغيير استراتيجيتها من الاقتحام السريع بالمدرعات والدبابات إلى تحرك بطيء للوحدات سيرًا على الأقدام، فيما أعلن الجيش الأوكراني أمس، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 237 ألفا و680 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في فبراير عام 2022.
أوكرانيا روسيا أوكرانيا أمريكاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أوكرانيا روسيا أوكرانيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: نتنياهو استأنف الحرب على غزة لإنقاذ حكومته من الانهيار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أحد الأسباب الرئيسية وراء استئناف إسرائيل الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة، هو الوضع السياسي المضطرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تواجه حكومته شبح الانهيار المحتمل في نهاية الشهر الجاري بسبب عقبة تمرير الميزانية الوطنية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير اليوم الأربعاء إلى أن حكومة نتنياهو تعتمد بشكل كبير على أحزاب اليمين المتطرف، التي تدعو إلى تدمير حركة حماس بشكل كامل؛ لتمرير تلك الميزانية؛ لذلك لجأ نتنياهو إلى استئناف الغارات الجوية المكثفة على غزة، أملا في إنقاذ حكومته من الانهيار.
وبحسب الصحيفة، أشار سياسيون وخبراء إسرائيليون إلى أن الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يتعين عليه اتخاذ القرار بشأن الميزانية الوطنية بحلول 31 مارس الجاري، وإذا فشل المشرعون في التوصل إلى اتفاق، سيتوجب عليهم حل الحكومة والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.
ووفقًا لصحيفة /واشنطن بوست/، هدد المشرعون من الأحزاب اليمينية المتطرفة والمتطرفة المشاركة في الحكومة الائتلافية بالتصويت ضد الميزانية الجديدة، مصرين على استئناف العمليات العسكرية في غزة.
في هذه الأثناء، وجد نتنياهو نفسه على خلاف مع عدد من كبار المسئولين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بمن فيهم مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي رونين بار، الذي دافع عن إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على إطالة أمد الحرب.
وعليه، بادر نتنياهو بإقالة بار، الأمر الذي يتطلب أيضًا دعمًا من الشركاء في الائتلاف الحكومي في الوقت الراهن.
وبحسب التقرير، رحب إيتامار بن غفير، زعيم حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف الذي انسحب من الائتلاف بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، بعودة إسرائيل إلى "القتال العنيف" وأعلن أنه سينضم مجددًا إلى حكومة نتنياهو.
وأشار آفي ميلاميد، وهو مسئول سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن "حكومة نتنياهو معلقة بخيط رفيع، وهي تعتمد على اليمين المتطرف، وهم يضغطون عليه بشكل واضح جدًا ليس لوقف الحرب، بل لاستئناف الحرب".
وأشار آرون ديفيد ميلر، وهو مسئول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن نتنياهو لم يكن مدفوعًا باعتبارات سياسية داخلية فحسب، بل شعر أيضًا بالاطمئنان إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.