اعترضت وحدة تابعة للبحرية الملكية، اليوم الاثنين، على بعد حوالي 33 كلم غرب مدينة الداخلة، قاربا يقل على متنه 43 مرشحا للهجرة غير النظامية ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم أربع نساء وثلاثة قاصرين.

وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم كانوا يعتزمون التوجه نحو جزر الكناري، مضيفا أنهم تلقوا الإسعافات الضرورية قبل نقلهم إلى ميناء الداخلة وتسليمهم لمصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.

كلمات دلالية الهجرة السرية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الهجرة السرية

إقرأ أيضاً:

إعلام الداخلة بالوادي الجديد يفتتح حملة اتحقق قبل ما تصدق للتوعية بمخاطر الشائعات

افتتح مركز إعلام الداخلة اليوم أولى فعاليات الحملة الإعلامية الموسعة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات للتوعية الجماهيرية، بمخاطر الشائعات التي تستهدف النيل من استقرار البلاد وأمنها، تحت شعار “اتحقق.. قبل ما تصدق”، وذلك تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى.

وافتتح مركز اعلام الداخلة الحملة بتنظيم حلقة نقاشية صباح اليوم تحت عنوان " المؤسسات التعليمية ودورها في الحد من الشائعات الإلكترونية " إستضافتها مدرسة بلاط الثانوية العامة بمركز ومدينة بلاط ، وحاضر فيها عميد كلية التربية بجامعة الوادي الجديد الدكتور ماهر زنقور ، ومدير عام التربية والتعليم بمركز بلاط مجدي محمد محمود ، وحضرها  مدير المدرسة  فتحي أحمد  ، وطلاب المدرسة وأعضاء هيئة التدريس فيها ، وقيادات بارزة في قطاع التعليم بالمحافظة وعدد من أولياء الأمور .

إفتتح الحلقة النقاشية محمود عزت إمام الإعلامي بمركز اعلام الداخلة ، مشيرا إلى أن الحملة تستهدف نشر الوعي بأضرار الشائعات  لدى مختلف الفئات وعلى وجه الخصوص الشباب من أجل الحفاظ على إستقرار البلاد ومكتسباتها ، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية دور المؤسسات التربوية في مواجهة الشائعات من خلال توعية الطلاب  بالمخاطر والتحديات التي تواجه البلاد ومن بينها الشائعات وكيفية التحقق من الأخبار المنتشرة لاسيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل تصديقها وإعادة نشرها .

من جانبه قال عميد كلية التربية بجامعة الوادي الجديد الدكتور ماهر زنقور : أننا نتعرض حاليا وبشكل يومي في عصر السرعة والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ، لكم هائل من المعلومات والأخبار التي قد لايتمكن معها أغلبنا من تفقد صحة مصدرها ولايكبد نفسه عناء  ذلك لذلك باتت الشائعة أكثر وأسرع إنتشارا لاسيما مع نوايا البعض دس القليل من العسل في الكثير من السم وأصبحت الشائعات وسيلة من وسائل الحرب النفسية وبث الفرقة والنيل من وحدة الشعوب واصطفافها .

وأضاف قائلا : الشائعة هي خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع وتتداول بين العامة ظنا منهم في صحتها وعادة ما تثير هذه الأخبار فضول شرائح واسعة من المجتمع وتثير فضول أفراده وتفتقر هذه الشائعات عادة إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار ، بل إن الشائعة قد تحتوى على قدر من الحقيقة لكن تنسج حولها  الأكاذيب لتجد من يصدقها ويروج لها ، مشددا في هذا الصدد على أهمية رفع الوعي المجتمعي بكيفية التعامل مع الشائعات من قبل كافة المؤسسات لاسيما الاعلام والمؤسسات التربوية .

وأشار الدكتور ماهر زنقور إلى أن الشائعات أصبحت إحدى الأسلحة المستخدمة في الصراعات الحديثة من أحل التأثير على الروح المعنوية والإضرار بالمجتمعات والتقليل من الإنجازات والمكتسبات المحققة سياسيا وإقتصاديا وترجع الخطورة الأكبر للشائعات في سرعة تداولها وإنتشارها لذلك  ازدادت خطورة الشائعات على المجتمع  نتيجة التطور الكبير في الاعلام ووسائل الإتصال خصوصا مع ظهور وسائل التواصل الإجتماعي التي أصبحت مسرحا كبيرا لإطلاق الشائعات وأصبح من الصعب تحديد مصدرها وتحديد من يقف ورائها .
وتابع الدكتور ماهر زنقور قائلا : في ظل هذا الخضم الكبير من التحديات يجب  البحث والتركيز في مدى قدرة الأساليب الحالية على مواجهة الشائعات والتعامل الصحيح معها .
ومضى قائلا : دور المدرسة مهم جدا في مكافحة الشائعات والتصدي لإنتشارها ، فدور المعلم مهم في دعم الطلاب وتوعيتهم ودمج هذه التوعية من خلال المنهج المقرر في كل فروع الدراسة وذلك أثناء الشرح  وليس شرطا  أن يكون ضمن فروع المنهج أو متطلباته لكن من خلال فتح باب للنقاش وإعطاء الفرصة للطلاب للتعبير عن آرائهم فدور المعلم لا ينتهي عند تدريس المادة فقط بل يمتد إلى التربية والتوعية ، كذلك الأنشطة  الطلابية لها الدور المهم في مكافحة الشائعة والوقوف على أسبابها وإنهائها تماما ، فمن خلال الحملات التي تقوم بها تلك الأنشطة يمكن إقناعهم بأهمية الإبتعاد عن الشائعات وتوعيتهم بخطورتها وإستخدام مواقع التواصل الإجتماعي الإستخدام الأمثل لها .

وأكد مدير عام ادارة التربية والتعليم بمركز بلاط مجدي محمد محمود  أن المدرسة تعد أحد أهم عناصر  بناء الوعي الحقيقي في المجتمع خصوصا خلال المراحل التعليمية الأولى التي يتشكل خلالها وجدان ومفاهيم الطفل الصغير عبر مناهج تختلف باختلاف المرحلة العمرية تحكي تاريخ الوطن وتشير إلى الشخصيات التاريخية التي ساهمت في بنائه وتسلط الضوء على نماذج البطولات ، ثم تستكمل هذه المنظومة على نطاق أوسع وأشمل في الجامعات عبر تنظيم الفاعليات والحلقات النقاشية وورش العمل والندوات التي تختص بمناقشة قضايا المجتمع والتنبيه لخطورة الشائعات في هدم المجتمعات .
وكانت الحلقة قد شهدت نقاشا مفتوحا تضمن مجموعة من الأسئلة والمداخلات من الطلاب والمعلمين الدين أبدوا إهتماما واضحا بالموضوع ، تناول النقاش أمثلة واقعية عن شائعات إنتشرت في المجتمع وكيف تم مواجهتها. 
شارك في الحلقة النقاشية من مركز اعلام الداخلة الاعلامية مروة محمد .

مقالات مشابهة

  • قواعد جديدة للهجرة إلى كندا
  • باحث صحراوي: الجهوية السبيل الوحيد لطي النزاع المفتعل حول الصحراء
  • إعلام الداخلة بالوادي الجديد يفتتح حملة اتحقق قبل ما تصدق للتوعية بمخاطر الشائعات
  • نائب وزير الخارجية للهجرة يلتقي عدد من شباب المصريين في الخارج
  • 5 خضروات سحرية تنقذ مرضى السكري
  • لأول مرة.. فتح باب التقديم لتراخيص خطوط سير أجرة سرفيس بمركز الداخلة
  • جراحة دقيقة بتخصصي بريدة تنقذ حياة مقيم بعد تهتك بالقصبة الهوائية
  • الخطاط لـRue20 : النموذج التنموي أعطى زخماً جديداً لأقاليم الصحراء المغربية
  • السلطات تنقذ أرواح العديد من المواطنين حاصرتهم الثلوج بإقليمي زاكورة وتنغير
  • مكة المكرمة.. جراحة عاجلة تنقذ معتمرة من خطر انفجار كيس صدري نادر