وزير التربية والتعليم تستعد لإطلاق وثيقة معايير المعلمين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشف الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن أن الوزارة تستعد لإطلاق وثيقة معايير المعلمين تتناسب مع نظام التعليم الجديد ومستجدات العصر.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن وثيقة معايير المعلمين تحقق متطلبات معلم الغد من خلال مشروع التعليم من أجل الغد، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"USAID".
وأكد وزير التربية والتعليم أن المعلمين شركاء فى بناء هذه الوثيقة، لذا تعد نقابة المهن التعليمية شريكا أساسيا مع الوزارة.
خطة تدريب المعلمينوأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه فى ضوء هذه المعايير سيتم تنفيذ مجموعة من الحقائب التدريبية للمعلمين، حيث سيتم التطبيق التجريبى لهذه المعايير من خلال تدريب عدد 1024 متدرب، في ثلاثة محافظات وهى بنى سويف، ودمياط، والدقهلية، ويقوموا بدورهم بتدريب ما يزيد عن 43 ألف معلم، مؤكدا أنه سيتم اعتماد هذه الحقائب التدريبية بعد المرحلة التجريبية وإطلاقها على مستوى الجمهورية.
واستعرض وزير التربية والتعليم جميع الاجراءات المتعلقة بإطلاق وثيقة معايير المعلم؛ بالتعاون مع النقابة العامة للمهن التعليمية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى دائما إلى تطوير أداء المعلمين وتنمية مهاراتهم بما يتفق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ والخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم ٢٠٢٤/٢٠٢٩.
ووجه وزير التربية والتعليم بتشكيل لجنة من عدد من قيادات الوزارة، والنقابة العامة للمهن التعليمية، وممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لوضع الأطر والمحاور وآليات التنفيذ.
جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيري اليوم الإثنين، مع خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وعدد من قيادات الوزارة، وممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة الاجراءات المتعلقة بإطلاق حوار مجتمعى مع المعلمين حول وثيقة المعايير الجديدة، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم ووضعها فى الاعتبار.
وحضر الاجتماع الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، وهالة الصيرفي مستشار تعليم أول بمشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعلمين معايير المعلمين نظام التعليم الجديد التعليم رضا حجازي وزير التربية والتعليم التربية والتعليم الأمریکیة للتنمیة الدولیة وزیر التربیة والتعلیم وثیقة معاییر
إقرأ أيضاً:
وفد طلابي مدارس التربية والتعليم بمحافظة الغربية للمتحف التعليمي للآثار.. .بآداب طنطا
مدير تعليم الغربية وطلاب المدارس يزورون المتحف التعليمي للآثار بآداب طنطا
الغربية - خاص
في إطار التعاون بين جامعة طنطا ومديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، نظمت اليوم مديرية التربية والتعليم بالغربية زيارة لعدد من طلاب المدارس إلى المتحف التعليمي للآثار بكلية الآداب جامعة طنطا، برفقة ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، و انتصار عبده، مدير المركز الاستكشافي بالمديرية، وبمشاركة طلاب إدارة السنطة التعليمية من مدرسة الجيل المسلم الخاصة، ومدرسة بلكيم للتعليم الأساسي، بالإضافة إلى عدد من مديري المدارس التكنولوجية والحكومية.
جاءت الزيارة تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، و الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد كلية الآداب، والدكتورة أمل عبد الستار، الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة طنطا.
جولة استكشافية في المتحف التعليمي للآثار
استقبل الدكتور رأفت عبد الرزاق أبو العينين، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الوفد الزائر، حيث اصطحبهم في جولة تفقدية داخل المتحف التعليمي للآثار بقسم الآثار بالكلية. وخلال الجولة، تعرف الطلاب على مراحل تطور الحضارة المصرية القديمة، بدءًا من الحضارة الفرعونية، مرورًا بـ الحضارتين اليونانية والرومانية، ثم العصور القبطية والإسلامية، بما في ذلك العصر الفاطمي، والفتح العثماني.
يضم المتحف التعليمي ما يقرب من 360 قطعة أثرية مستنسخة من وزارة الآثار المصرية، تمثل محاكاة دقيقة للحضارات المصرية المختلفة، بهدف تعريف الطلاب بعظمة الحضارة المصرية القديمة، وتعزيز وعيهم التاريخي. كما استمع الطلاب إلى شرح تفصيلي حول دور الإنسان المصري القديم في بناء حضارته، وأهم الإنجازات التي قدمها للعالم.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود جامعة طنطا ومديرية التربية والتعليم بالغربية في نشر الوعي الأثري والتاريخي بين طلاب المدارس والتعليم قبل الجامعي، وإتاحة الفرصة لهم للاطلاع عن قرب على تاريخ مصر العريق، مما يرسخ الهوية الثقافية والانتماء الوطني لديهم.