زعمت دولة الاحتلال الإسرائيلي أنها حصلت على مقر مراقبة تابع لإحدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وسط عدم التيقين بخصوص هذا الأمر الذي أعلن عنه جيش الاحتلال الإسرائيلي.

غرفة الحرب الأولى

وظهر الفيديو على فضائية «المشهد»، حيث يعرض الجيش الإسرائيلي جنود وهم يقتحمون المكتب الذين يقولون أثناء اقتحامه: «هكذا ترون غرفة الحرب الأولى، فهي غرفة تشبه مركز المراقبة ويمكن مشاهدة مركز  القيادة العملياتية وفيها مكاتب للعمل»، حيث تشير إسرائيل إلى أن عثرت بذلك على مقر مراقبة «كتيبة البريج» في غزة.

الحرب الإسرائيلية تدخل يومها الـ94

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ94 في الوقت الذي وصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه أقسى يوم مر على الجيش الإسرائيلي في ظل تزايد أعداد القتلى والمصابين في الوقت الحالي في ظل استهدافات متكررة تنفذها الفصائل الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة قتلى

إقرأ أيضاً:

باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي

أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.

تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين

وشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».

الشعب الفلسطيني صامد على أرضه

وأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.

ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.

مقالات مشابهة

  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين وطولكرم.. أبرز التطوّرات
  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • ترامب يأمر بإغلاق قاعدة بيانات تتبع انتهاكات الشرطة
  • الاحتلال يزعم عدم التعرف على إحدى الجثث ويتهم حماس بخرق الاتفاق
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • إعلام عبري: العثور على عبارة انتقاما من طولكرم على إحدى القنابل في تل أبيب
  • النتشة: تسليم جثامين “إسرائيليين” رسالة قوية من الفصائل الفلسطينية لعائلات الأسرى والاحتلال