مقتل شخص بعد تحطم مروحية بالغرب الكندي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكدت شرطة الخيالة الملكية الكندية، اليوم الإثنين، مقتل شخص بعد تحطم مروحية شرق ريفيلستوك، بمقاطعة بريتش كولومبيا، بالغرب الكندي.
وأكدت الشرطة أن الطائرة كانت موجودة في موقع تحطمها في حديقة جلاسير الوطنية عند الظهر تقريبًا، مشيرة إلى أن الضحية كان الراكب الوحيد في المروحية وكان مسافرا من كالجاري إلى سيكاموس.
وبدأت الشرطة ومتطوعو البحث والإنقاذ المحليون على الأرض عملية البحث في منطقة الحديقة الوطنية الجليدية يوم السبت الماضي حوالي الساعة السابعة مساءً. كما تم إرسال مروحية للبحث والإنقاذ وطائرة، لكن الظروف الجوية السيئة أعاقت جهودهم.
ولم يتم الكشف عن ملابسات الحادث وأسباب سقوط المروحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحطم مروحية مقتل شخص الغرب الكندي
إقرأ أيضاً:
مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من أفراده أحدهما برتبة عميد جراء تعرض طائرتهما لحادث بالقرب من مدينة سيركان التابعة لإقليم سستان وبلوشستان المتاخم لأفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، الاثنين، نقلا عن إدارة العلاقات العامة للقوات البرية بالحرس الثوري، بتعرض طائرة من طراز "جايرو بلن" الخفيفة للغاية لحادث "أثناء عمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية الجنوبية الشرقية".
وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل قائد لواء نينوى بمحافظة جلستان العميد حميد مازندراني، وقائد الطائرة حميد جندقي الذي كان عضوا في القوات البرية لحرس الثورة.
يشار إلى أن حادثة تحطم الطائرة وقعت في منطقة تعد ساحة لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة وكذلك مهربي المخدرات.
وفي تشرين الأول /أكتوبر الماضي، قُتل عشرة من حرس الحدود الإيراني في الإقليم جراء اشتباكات مع من يشتبه في أنهم مسلحون من المسلمين السنة، حسب وكالة رويترز.
يشار إلى أن حوادث تحطم الطائرات متكررة في إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين جراء تحطم طائرة كانت تقلهم شمال غربي إيران بعد زيارة إلى أذربيجان.
وفي أيار /مايو الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان.
وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.