تعرف على الدولة التي التحقت بجنوب إفريقيا في مقاضاة إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية البوليفية تأييدها للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأشادت بوليفيا بالخطوة التي اتخذتها جنوب إفريقيا بهذا الصدد بموجب التزامها باتفاقية الإبادة الجماعية، معتبرة إياها خطوة تاريخية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، مؤكدة ضرورة دعم هذه المبادرة من قبل المجتمع الدولي.
ولفتت الوزارة إلى أن بوليفيا بالشراكة مع جنوب إفريقيا وبنغلادش وجزر القمر وجيبوتي تقدمت في الـ17 من نوفمبر الماضي بدعوى إلى محكمة الجنايات الدولية للتحقيق حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وتعتبر جيبوتي وجزر القمر الدولتان العربيتان الوحيدتان المشاركتين في الدعوى ضد إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية. ولم تعلن باقي الدول العربية أعضاء محكمة العدل الدولية، ومن بينها تونس، الانضمام إلى هذه المحاكمة التاريخية.
وتعتبر بوليفيا أول دولة في أمريكا اللاتينية تعلن تأييدها دعوى جنوب أفريقيا. وأمس الأحد، أكد متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية نية إسرائيل إرسال القاضي السابق في المحكمة العليا الإسرائيلية، أهارون باراك، للمشاركة في جلسة الاستماع أمام محكمة العدل الدولية التي ستنظر في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.
وكانت جنوب أفريقيا قدمت دعوى ضد إسرائيل أمام أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، حيث اتهمتها بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وحددت المحكمة تاريخي 11 و12 جانفي الجاري لعقد جلسات الاستماع.
ونفت إسرائيل الاتهامات التي وجهتها جنوب أفريقيا، وزعمت أن حركة حماس هي المسؤولة الوحيدة عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، بارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن القوات الإسرائيلية حربا مستمرة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 22 ألفا و835 فلسطينيا، وإصابة 58 ألفا و416 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
وتسببت هذه الحرب في تدمير هائل للبنية التحتية، وخلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية. المصدر: وكالات
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
السفير المصري: نعمل على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان "في أسرع وقت"
أعلن سفير مصر لدى لبنان، علاء موسى، اليوم الإثنين، أن بلاده تمارس جهودها مع كل الشركاء والأصدقاء في المنطقة، من أجل إتمام الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في أقرب وقت ممكن.
والتقى الرئيس اللبناني جوزاف عون، سفير السعودية لدى بيروت وليد البخاري، وسفيرة الولايات المتحدة ليزا جونسون، والسفير الفرنسي هيرفي ماغرو، وسفير قطر الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن فيصل آل ثاني ، والسفير المصري اليوم.
الوكالة الوطنية للإعلام - (*) سلام يستقبل في هذه الأثناء سفراء اللجنة الخماسية https://t.co/zoS7F5Umqp
— National News Agency (@NNALeb) February 17, 2025وقال السفير المصري عقب اللقاء: "تحدثنا عن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وكان هناك التزام من الدول الخمس، وتأكيد للرئيس عون على الاستمرار في الدفع للانسحاب الإسرائيلي الكامل، وفقاً لوقف الأعمال العدائية".
وأشار إلى أن "الرئيس عون اعتبر أن الانسحاب الإسرائيلي في الموعد المحدد، سيساعد كثيراً على استقرار المرحلة القادمة، وتركيز الدولة على بسط الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية، ويساعد الدولة على تركيز اهتمامها على قضايا أخرى من إصلاح مالي واقتصادي".
وأعلن أن "اللجنة الخماسية تواصل اتصالاتها مع جميع الأطراف، من أجل الانتهاء من هذا الأمر في أقرب وقت ممكن، وإتمام الانسحاب الإسرائيلي". وأضاف "استمعنا من رئيس الجمهورية إلى تقديره لبعض الأحداث الأمنية في الأيام الأخيرة، وأكد الرئيس عون عزم الدولة اللبنانية على بسط يدها الأمنية على كل لبنان، وهناك التزام بأن الجميع يخضع للقانون ولا مجال للخروج عنه".
وأكد السفير المصري أن "ما حدث من اعتداء على القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) غير مقبول، ويجب محاسبة المسؤولين عنه، وهذا ما أكد عليه رئيس الجمهورية". مشيراً إلى أن الرئيس عون أعلن أن جزءاً كبيراً من ما ورد في خطاب القسم، سوف يكون في البيان الوزاري.
استقبل رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور #نواف_سلام قبل ظهر اليوم في السرايا سفراء اللجنة الخماسية وهم: سفير المملكة العربية السعودية وليد بن عبدالله بخاري، سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، سفير قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير مصر علاء موسى، وسفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا… pic.twitter.com/ugDjFRS7pu
— رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) February 17, 2025كما أعلن أن اللقاء كان فرصة لإعلان استمرار دعم اللجنة الخماسية للمرحلة الجديدة التي يمر بها لبنان، وما هو قادم من استحقاقات وتحديات تمر بها الدولة اللبنانية. وقال إن "اللقاء تناول ملف إعادة الإعمار، وأعربنا للرئيس عون عن رغبتنا في أن يتم بالكامل تحت إشراف الدولة اللبنانية، لأن هذا يعطي رسالة طمأنة لشركاء لبنان الإقليميين والدوليين".
وكانت المجموعة الخماسية بشأن لبنان، التي تضم ممثلين عن مصر وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، سعت في الفترة الماضية للإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية في لبنان.