عمّان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مباحثات خليجية أوروبية حول سبل إنهاء الحرب في غزة تحذيرات غربية: غزة وأوكرانيا وأفريقيا.. «أزمات» تهدد استقرار العالم في 2024

جدد ملك الأردن عبدالله الثاني، أمس، مطالبته بالتوصل إلى سلام عادل للقضية الفلسطينية يقوم على أساس حل الدولتين، مؤكداً أنه «بدون ذلك سيستمر العالم في دفع ثمن باهظ لفشله في حل هذا الصراع، ولن نتمكن أبداً من أن ننعم بالسلام والاستقرار الحقيقيين في الشرق الأوسط».


وأضاف الملك عبدالله، في كلمة أمام نصب لتخليد ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا بالعاصمة كيغالي: «نحو 30 ألفاً في غزة في عداد الشهداء والمفقودين والغالبية العظمى من النساء والأطفال. أمامنا جيل كامل من الأيتام».
وطالب بمحاربة «الخطاب اللاإنساني الذي يغذي الصراعات». 
وحذَّر من أن «بث الخوف والمعلومات المضللة في ظل غياب رد فعل دولي يقود إلى أبشع أشكال التطرف المميت».
وتساءل ملك الأردن مستنكراً: «كيف يمكن للعدوان والقصف العشوائيين أن يحققا السلام؟ كيف يمكن أن يضمنا الأمن، وهما يؤججان الكراهية؟».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبدالله الثاني الشرق الأوسط الأردن فلسطين إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل

تناول مقال في صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، دور قطر المتنامي في غزة وتأثيره على ديناميكيات القوى الإقليمية، مشيراً إلى تعاون قطر السريع بعد وقف إطلاق النار لتقديم المساعدات وإعادة الإعمار، مما يعزز مكانتها كلاعب مركزي معترف به دولياً.

ويوضح المقال أن إسرائيل، رغم استفادتها من الوساطة القطرية، تواجه تحديات في تقليل اعتمادها عليها، خاصة في ظل غياب خطط بديلة لإعادة بناء غزة. كما أن النفوذ القطري يمتد إلى تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة، مما يثير قلق إسرائيل.

ويرى الكاتبان يوئيل غوزانيسكي وإيلان زالايات أن على إسرائيل تبني استراتيجية متوازنة بين التعاون البراغماتي مع قطر واتخاذ خطوات لحماية مصالحها الأمنية في مواجهة تأثيرات قطر الجيوسياسية المتزايدة.




ويقول الكاتبان إنه في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار، لم تضيّع قطر وقتاً في سبيل استئناف عمليات تسليم المساعدات إلى غزة، بموافقة إسرائيل، ودشنت الدوحة ممراً برياً لتزويد غزة بـ 12.5 مليون لتر من الوقود خلال الأيام الأولى من وقف إطلاق النار.

ويلفت الكاتبان إلى أن قطر جعلت نفسها بمثابة لاعب لا غنى عنه في المشهد، ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في حسابات السياسة الخارجية الأمريكية، بدليل أن قدرة الدوحة على تلبية رغبة ترامب في التوسط من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة قبل تنصيبه مثّلت بداية جيدة بشكل خاص لعلاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

ويقول المقال إن هذه التحالفات عززت علاقات الدوحة مع واشنطن، لا سيما في ضوء تقارير تفيد بأن ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، لديه مصالح اقتصادية في قطر، وهو ما قد يدعم التعاون السياسي الأعمق بين البلدين، ويجعل نفوذ قطر في غزة مصدر قلق لإسرائيل، خاصة وأن قطر تستخدم مساعداتها المالية لغزة بنشاط كأداة دبلوماسية لكسب النفوذ الدولي.



ويختتم الكاتبان مقالهما بالإشارة إلى أنه مع تشكيل مستقبل غزة بعد الحرب، يبدو أن مشاركة قطر سوف تتنامى، الأمر الذي يثير تساؤلات بالغة الأهمية بشأن تأثيرها على ديناميكيات القوى في المنطقة، لذا يتطلب الأمر بالنسبة لإسرائيل، أن تتعامل مع هذا الواقع برؤية تتسم بالموازنة بين التعاون البراغماتي.

مقالات مشابهة

  • حزب مصر بلدي: تصريحات ترامب تزيد الشرق الأوسط اشتعالا
  • ترامب وستارمر يبحثان أهمية التعاون لتحقيق الأمن في الشرق الأوسط
  • المندلاوي: العراق لن يتأثر سلبا بإضعاف نفوذ إيران في الشرق الأوسط،
  • الأردن يرفض مقترح ترامب بنقل سكان غزة ويؤكد تمسكه بحل الدولتين
  • اليونيسف: 30 مليون طفل خارج المدرسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • باستثناء دولتين في الشرق الأوسط.. ذعر بعد تجميد أمريكا كافة المساعدات الخارجية تقريبا
  • جامعة دار الكلمة تنظم "المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية "
  • ترامب وملفات الشرق الأوسط المتشابكة
  • هل تقرب "سياسة ترامب الانعزالية" الصين من دول العالم؟
  • صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل