البابا فرنسيس يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الفاتيكان (وكالات)
أخبار ذات صلة مباحثات خليجية أوروبية حول سبل إنهاء الحرب في غزة عبدالله الثاني: لن ننعم بالاستقرار في الشرق الأوسط دون حل الدولتيندعا البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، أمس، إلى وقف إطلاق النار في جميع الجبهات المشتعلة حول العالم، بما في ذلك قطاع غزة ولبنان. جاء ذلك في كلمة ألقاها البابا أمام أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي، أثناء استقبالهم بمدينة روما لتبادل التهاني بحلول العام الجديد 2024، وفق ما نشره موقع «أخبار الفاتيكان».
وأضاف: «صدمنا جميعاً الهجوم الذي تعرض له السكان في إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي وفي الواقع أدى ذلك إلى رد فعل عسكري إسرائيلي شديد في غزة أدّى لمقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من المدنيين وبينهم العديد من الأطفال والفتيان والشّباب، وسبّب وضعاً إنسانياً خطيراً جداً وآلاماً لا يمكن تصورها».
وتابع: «أعيد التأكيد على ندائي إلى جميع الأطراف المعنية من أجل وقف إطلاق النّار على جميع الجبهات، بما في ذلك لبنان، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن في غزة».
وطالب البابا فرنسيس بـ«حصول السّكان الفلسطينيين على المساعدات الإنسانيّة وأن تتمتّع المستشفيّات والمدارس وأماكن العبادة بكل الحماية اللازمة».
وأعرب عن أمله في أن «تجتهد الجماعة الدّوليّة بكلّ تصميم لتحقيق حلّ الدّولتين، دولة إسرائيليّة ودولة فلسطينيّة، ووضع خاص لمدينة القدس بضمانات دوليّة، لكي يتمكّن الإسرائيليّون والفلسطينيّون أخيراً من العيش في سلام وأمن»، وفق الموقع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس غزة فلسطين إسرائيل لبنان فی غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ترامب سيعمل على وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
قال ماهر عبد القادر، المحلل السياسي، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيفي بما وعد به تجاه الشرق الأوسط، سواء في غزة أو لبنان، لكن بشكل أبعد عن كل ما صرح به أو طرحه خلال فترة الانتخابات الأمريكية.
أستاذ علوم سياسية يوضح معايير تعيين الفريق المعاون لدونالد ترامب إسقاط النظام الإيراني.. ما هي خطط ترامب للتعامل مع طهران؟وأضاف «عبدالقادر»، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب سيسعى لوقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أنه يريد النصر الكامل لإسرائيل قبل أن يفرض أي شروط عليها.
وأكد أن ترامب يظهر نفسه كرجل السلام الحازم الذي سيضع حدًا لهذه الحرب في غضون أيام، متابعا: "السياسيون بطرق تتناقض تمامًا مع أقوالهم، يتضح أن بعض تصريحاتهم أحيانا تكون مجرد كلمات".
وأوضح أن السفير الأمريكي الذي عينه ترامب في إسرائيل فاجأنا بتصريحاته، حيث قال إنه لا يوجد شيء يسمى فلسطين، ولا يوجد شيء يسمى الضفة الغربية، بل هي يهودا والسامرة، فإسرائيل لها اليد العليا وستظل كذلك وستزيد من مساحتها.
ولفت إلى أن السفيرة التي عينها ترامب في الأمم المتحدة صرحت بأن أي حركة تضامن مع الفلسطينيين تعتبر دعمًا للإرهاب، ويجب منعها وتنظيف شوارع أمريكا من هؤلاء الذين يدعمون الإرهاب.
وتابع المحلل السياسي: إن وزير الدفاع الأمريكي يدافع عن إسرائيل أكثر مما يدافع عن أمريكا، وأنه لا يجب العداء مع إسرائيل.