مناشدات لعلاج 6 آلاف مصاب بجروح خطيرة خارج غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مباحثات خليجية أوروبية حول سبل إنهاء الحرب في غزة عبدالله الثاني: لن ننعم بالاستقرار في الشرق الأوسط دون حل الدولتينناشدت السلطات الصحية في قطاع غزة إخراج 6 آلاف مصاب بجروح خطيرة للعلاج في الخارج بشكل فوري وعاجل، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها اضطرت لإلغاء مهمة لتوصيل إمدادات طبية إلى شمال القطاع لعدم تمكنها من الحصول على ضمانات أمنية.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إلى تحويل 6 آلاف مصاب بجروح خطيرة للعلاج في الخارج بشكل فوري وعاجل، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، مشيراً إلى أن الحرب أخرجت 30 مستشفى عن الخدمة تماماً.
ولفت إلى أن أعداد الإصابات بين الفلسطينيين بلغت أكثر من 58 ألف إصابة، بينها 6 آلاف إصابة إنقاذ حياة، وقرابة 5 آلاف إصابة خطيرة.
وناشد المكتب الإعلامي، «الأشقاء في مصر بالموافقة على تحويل 6 آلاف جريح للعلاج في الخارج فوراً، لعدم مقدرة المستشفيات في قطاع غزة على علاج هذا العدد الهائل من الجرحى، أصحاب الإصابات الحرجة والخطيرة».
وأوضح، أنه «يتم السماح يومياً بتحويل من 10 إلى 20 جريحاً فقط، وهذا العدد القليل يعمل على تفاقم المعاناة للجرحى الذين تزداد أعدادهم بالمئات بشكل يومي».
كما وجه مناشدة بتحسين آلية الموافقة على تسفير وتحويل الجرحى لتصبح بالمئات والآلاف بدلاً من الموافقة على بضع عشرات فقط.
وقبل يومين، أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» سحب موظفيها من المنطقة الوسطى بقطاع غزة، بما في ذلك مستشفى «الأقصى»، على خلفية تزايد هجمات الجيش الإسرائيلي.
كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، أن مستشفيات جنوب قطاع غزة فقدت قدرتها على استيعاب الجرحى والمرضى، وذلك في ظل كثافة القصف المستمر.
وبيّنت الوزارة في بيان، أن مستشفيات جنوب غزة فقدت قدراتها على استيعاب الجرحى في الأقسام والعنايات المركزة، وأن مئات الجرحى يفترشون الأرض في الممرات والساحات في تلك المستشفيات.
إلى ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إنها اضطرت لإلغاء مهمة لتوصيل إمدادات طبية إلى شمال قطاع غزة أمس الأول، لعدم تمكنها من الحصول على ضمانات أمنية.
وأضافت المنظمة أن هذه هي المرة الرابعة التي تضطر فيها لإلغاء مهمة لتوصيل الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها إلى مستشفى «العودة» ومستودع الأدوية المركزي في شمال غزة منذ 26 ديسمبر.
وقال مكتب منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر منصة «إكس»: «مر الآن 12 يوماً منذ آخر مرة تمكنا فيها من الوصول إلى شمال غزة».
وأضاف: «القصف العنيف والقيود على الحركة وانقطاع الاتصالات تجعل من المستحيل تقريباً توصيل الإمدادات الطبية بشكل منتظم وآمن لأنحاء غزة، وخاصة في الشمال».
وقالت منظمة الصحة إن «عملية التسليم التي كانت مقررة الأحد، تهدف إلى دعم عمليات 5 مستشفيات في الجزء الشمالي من القطاع».
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس: «صُدمت من حجم الاحتياجات الصحية والدمار في شمال غزة».
وكتب على منصة «إكس»: «من شأن المزيد من التأخير أن يؤدي إلى وفيات أخرى ومعاناة عدد كبير جداً من الناس».
كما أعلنت المنظمة أن مستشفى «شهداء الأقصى» فقد الكثير من موظفيه، وإنه يعمل حالياً بنحو 30 % فقط ممكن كانوا يعملون قبل أوامر الإخلاء الإسرائيلية.
وقال شون كيسي، منسق فريق الطوارئ الطبي بمنظمة الصحة العالمية، إن «المشهد في المستشفى فوضوي، وإن موقعة قريب من المنطقة التي تم إخلاؤها الأمس الأول».
وأضاف: «فقد المستشفى الكثير من موظفيه، ويعمل حالياً بنحو 30 بالمئة من الموظفين الذين كانوا موجودين قبل بضعة أيام فقط».
وقف الأنشطة
قالت لجنة الإنقاذ الدولية إن فريق الطوارئ الطبي التابع لها وجمعية «العون الطبي للفلسطينيين الخيرية» اضطرا للانسحاب ووقف أنشطتهما في مستشفى الأقصى بالمنطقة الوسطى في غزة بسبب تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير الكثير من المنازل والبنية التحتية المدنية وإلى نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تسجل أول عدوى بـ"جدري القرود" خارج أفريقيا
جنيف- الوكالات
أعلنت منظمة الصحة العالمية -الثلاثاء- أن شخصين أصيبا بالسلالة الجديدة من فيروس "إمبوكس" (المعروف بجدري القردة) في المملكة المتحدة بعد اتصالهما بمريض عائد من أفريقيا، في أول انتقال محلّي للمرض خارج أفريقيا.
وقالت المنظمة -في بيان- إن المصابين يقطنان في المنزل نفسه الذي يقطن فيه شخص ثبتت إصابته بالمرض بعد وقت قصير من رحلة قادته إلى عدد من البلدان الأفريقية.
وأضافت أن هذه "أولى حالتين منقولتين محليا في أوروبا والأولى على الإطلاق خارج أفريقيا منذ أغسطس/آب 2024".
وفي البيان، طمأن مدير فرع أوروبا في منظمة الصحة العالمية هانز كلوغ إلى أن الخطر العام على سكان المملكة المتحدة والمنطقة لا يزال منخفضا، لكن الانتقال المحلي للمرض يجب أن يدفع السلطات الصحية إلى تعزيز تدابير المراقبة والاستعداد لتتبع الاتصال السريع للحالات المشتبه فيها والمؤكدة.
من جهتها، قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إن المصابين يتعالجان في مستشفى غاي وسانت توماس في لندن، محذرة من احتمال ظهور حالات أخرى في المنزل المذكور.