باكستان.. قتلى وجرحى من رجال الأمن بتفجير إرهابي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
إسلام آباد (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الشرطة الباكستانية أمس، مقتل 5 من رجال الشرطة وإصابة 22 آخرين في تفجير استهدف مركبة للشرطة في إقليم «خيبر بوختونخوا» شمال باكستان. وقال مسؤول الشرطة في «خيبر بوختونخوا» كاشف ذوالفقار في بيان، إن رجال الشرطة كانوا في طريقهم لتأمين حملة تطعيم ضد شلل الأطفال التي تنفذها الحكومة في الإقليم عند وقوع التفجير في منطقة «ماموند» بمقاطعة «باجور» القبلية في الإقليم.
من جانبه أكد الطبيب المسؤول بالمستشفى الحكومي في «باجور» أن 12 من المصابين يتلقون العلاج في مستشفى المقاطعة فيما تم نقل العشرة الآخرين الذين أصيبوا بجروح أكثر خطورة إلى منشأة طبية في «بيشاور» عاصمة الإقليم لتلقي العلاج، مشيراً إلى تعليق حملة تطعيم شلل الأطفال مؤقتاً بسبب الوضع الأمني غير المستقر.
وفي تعليق رسمي، ندد رئيس وزراء الحكومة المحلية المؤقتة في «خيبر بوختونخوا» أرشد حسين شاه بشدة بالتفجير وما تسبب به من سقوط ضحايا في صفوف رجال الأمن موجها السلطات في «باجور» لتقديم الدعم اللازم لرجال الأمن هناك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان تفجير إرهابي الشرطة الباكستانية
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في قصف مخيم للنازحين غرب السودان
أفاد مراسل الجزيرة نت محمد زكريا، نقلا عن مصادر محلية، بمقتل وإصابة عدد من النازحين بعد استهداف قوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، مخيم أبوشوك للنازحين شمال مدينة الفاشر غربي السودان.
من جهتها، أعلنت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك، عبر منشور على صفحتها بمنصة فيسبوك، أن القصف أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة عدد من المدنيين، مشيرة إلى أن هذه الحوادث وقعت في مناطق متفرقة من المخيم. وأكدت الغرفة أن الوضع في المخيم يزداد سوءا، حيث تتزايد المخاوف بين السكان بسبب استمرار الهجمات.
وقال مدير عام وزارة الصحة بالولاية الدكتور إبراهيم خاطر إن معظم القتلى والجرحى من النساء والأطفال. وفي حديثه للجزيرة نت، أشار إلى أن هذا الهجوم يأتي في سياق تصاعد العنف الذي يعاني منه النازحون، مما يزيد معاناتهم في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة.
وأكد خاطر أن الطواقم الطبية تبذل جهودا كبيرة لتقديم الرعاية اللازمة للمصابين، في حين تتزايد الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية، ودعا المجتمع الدولي إلى الاستجابة العاجلة لحماية المدنيين وتقديم الدعم اللازم.
سلسلة هجماتويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة هجمات تشنها قوات الدعم السريع منذ 10 مايو/أيار الماضي على مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، ونزوح آلاف المدنيين إلى مناطق أكثر أمانا.
إعلانويؤوي مخيم أبوشوك الآلاف من النازحين الذين فروا من مناطقهم الأصلية إبان اندلاع الصراع في دارفور عام 2003 واستقروا في المخيم، حيث يواجه هؤلاء معاناة في الحصول على الخدمات الأساسية المقدمة من الهيئات والمنظمات الدولية.
وفي المعسكر المقابل، يشن سلاح الطيران التابع للجيش السوداني سلسلة من الغارات على مواقع تجمعات قوات الدعم السريع في شمال وشرق وجنوب المدينة.
وقال الجيش إن قواته تواصل تقدمها في المدينة وتحقق انتصارات ميدانية جديدة، مضيفا أنه نفذ هجوما بالمسيرات في عملية نوعية ناجحة كبدت الدعم السريع خسائر في الأرواح والعتاد.
وأكد الجيش أن دفاعاته أسقطت 4 مسيرات للدعم السريع، الذي قصف مخيم نيفاشا للنازحين غربي الفاشر، كما قصف مناطق واسعة من مخيم زمزم جنوبي المدينة، حسب الجيش.
ومنذ أكثر من 10 أشهر تفرض هذه القوات حصارا على مدينة الفاشر وتقصفها باستمرار في محاولة لاقتحامها، لكن قوات الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه حالت دون ذلك حتى الآن.
وتُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في دارفور ومناطق أخرى سيطرت عليها كليا أو جزئيا، لكنها تنفي ذلك.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش السوداني والدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح أكثر من 14 مليونا آخرين.