باكستان.. قتلى وجرحى من رجال الأمن بتفجير إرهابي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
إسلام آباد (وكالات)
أخبار ذات صلة باكستان.. مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 بهجوم إرهابي ضبط 7 إرهابيين في باكستانأعلنت الشرطة الباكستانية أمس، مقتل 5 من رجال الشرطة وإصابة 22 آخرين في تفجير استهدف مركبة للشرطة في إقليم «خيبر بوختونخوا» شمال باكستان. وقال مسؤول الشرطة في «خيبر بوختونخوا» كاشف ذوالفقار في بيان، إن رجال الشرطة كانوا في طريقهم لتأمين حملة تطعيم ضد شلل الأطفال التي تنفذها الحكومة في الإقليم عند وقوع التفجير في منطقة «ماموند» بمقاطعة «باجور» القبلية في الإقليم.
من جانبه أكد الطبيب المسؤول بالمستشفى الحكومي في «باجور» أن 12 من المصابين يتلقون العلاج في مستشفى المقاطعة فيما تم نقل العشرة الآخرين الذين أصيبوا بجروح أكثر خطورة إلى منشأة طبية في «بيشاور» عاصمة الإقليم لتلقي العلاج، مشيراً إلى تعليق حملة تطعيم شلل الأطفال مؤقتاً بسبب الوضع الأمني غير المستقر.
وفي تعليق رسمي، ندد رئيس وزراء الحكومة المحلية المؤقتة في «خيبر بوختونخوا» أرشد حسين شاه بشدة بالتفجير وما تسبب به من سقوط ضحايا في صفوف رجال الأمن موجها السلطات في «باجور» لتقديم الدعم اللازم لرجال الأمن هناك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان تفجير إرهابي الشرطة الباكستانية
إقرأ أيضاً:
حجة: صلح قبلي ينهي قضية ضحاياها 3 قتلى
وخلال الصلح الذي حضره رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبدالله الأحمر ووكيل المحافظة عادل فرحان ومدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي ورئيس المحكمة الجزائية القاضي خالد شمس الدين والشيخ أحمد الشرفي، أعلن أولياء الدم من الطرفين عن التنازل لبعضهم البعض بالعفو عن الجناة من الطرفين لإغلاق الملف نهائيًا.
وثمن رئيسا النيابة والمحكمة الجزائية، الجهود المبذولة في السعي في إصلاح ذات البين ومعالجة قضايا القتل والثارات والحرص على أن تسود الطمأنينة في المجتمع.
فيما نوه وكيل المحافظة فرحان، بدور لجنة الوساطة في تقريب وجهات النظر في معالجة القضيتين والسعي لحلهما بشكل نهائي وجهود الشيخ أحمد الشرفي في هذا الجانب.
ونوه بتفاعل مدير أمن المحافظة العميد القاسمي والأجهزة الأمنية لحل القضيتين وبتجاوب الطرفين بالتنازل.
بدوره أشاد مدير أمن المحافظة بجهود الشيخ عادل فرحان والشيخ أحمد الشرفي في حل القضيتين وإغلاق ملفها نهائيًا بعد 11 عامًا من الثارات بين الطرفين وقبائلهما.
وثمن تنازل آل طالب وآل غوث عن القضية وتجسيد مبدأ التسامح في أبهى الصور، مؤكدًا أهمية توحيد الصفوف لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني، على اليمن التي تستهدف الأرض والإنسان وتعمل على تغذية الثارات عبر أدواتها وأذنابها وتمزيق النسيج الاجتماعي.
حضر الصلح مساعد مدير الأمن العقيد أحمد أبو خرفشة وقائد قوات الأمن المركزي العقيد محمد اليوسفي وأركان حرب الأمن المركزي ومدير منطقة عاهم العقيد حسين هادي.