باسم يوسف يشارك صُناع المحتوى الجانب المظلم للنجاح
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «قمة المليار متابع» استضافة الإعلامي الشهير باسم يوسف في نسختها الثانية، التي تنطلق يومي 10 و11 يناير في «أبراج الإمارات» و«متحف المستقبل» في دبي، حيث يشارك الحضور خبراته والصعوبات التي واجهها خلال مسيرته، في خطاب بعنوان «الجانب المظلم للنجاح على منصات التواصل الاجتماعي» ضمن مسار «لنتقارب» خلال فعاليات اليوم الأول.
ويسلط يوسف خلال كلمته الضوء على تجربته الفريدة في مجال الإعلام، مع التركيز على التحديات النفسية التي يواجهها الأفراد عندما يكونون تحت الأضواء. كما يشارك الحضور بنصائح مهمة مستلهمة من خبرته في منصات التواصل الاجتماعي وعلى أهمية بناء علاقات قوية في صناعة المحتوى.
وتعتبر القمة التي تنظمها «أكاديمية الإعلام الجديد»، تحت شعار «لنتواصل»، أكبر تجمع لصنّاع المحتوى والمؤثرين في العالم، ومنصة لصنّاع المحتوى وممثلي منصات التواصل الاجتماعي، ومؤسسات إنتاج المحتوى الإبداعي، لتبادل التجارب والخبرات، وفتح أفق متجدد لمزيد من التعاون والعمل المشترك بما يعزز من تأثير المحتوى الرقمي والإعلام الجديد. وتنطلق فعاليات الدورة الثانية، ضمن أربعة مسارات «لنتقدم» و«لنكسب» و«لنبدع» و«لنتقارب»، صممت خصيصاً لضمان استفادة صناع المحتوى الهواة والمحترفين من برنامج القمة، وتوفير المعرفة اللازمة لتطوير قدراتهم.
يشار إلى أن النسخة الثانية من «قمة المليار متابع» انطلقت بعد نجاح نسختها الأولى التي جمعت أكثر من 75 ضيفاً و6500 مشارك في أكثر من 40 جلسة وورشة عمل، ومن المتوقع أن تشهد القمة في دورتها الثانية تنظيم نسخة أكبر وأكثر نجاحاً مع استضافة 195 متحدثاً في أكثر من 100 جلسة وورشة عمل، و7000 ضيف من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع باسم يوسف دبي أکثر من
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.