«الشارقة الخيرية»: 5 طرق لتسلم زكاة المال
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة «كهرباء الشارقة» تطور الخدمات الرقمیة لتعزيز رضا المتعاملين «الإمارات للمتقاعدين» تسمي لجانهاحددت جمعية الشارقة الخيرية، 5 طرق لاستقبال زكاة المال من المتبرعين، في إطار سعي الجمعية لإتاحة مزيد من المرونة والسهولة أمام مخرجي الزكاة، مشيرة إلى أن الطرق المطروحة كافة تتسم بالسهولة وسرعة وصول مبالغ الزكاة إلى مستحقيها.
ويمكن أخراج الزكاة للجمعية، من خلال الموقع الإلكتروني والرابط الذكي والبطاقة الائتمانية والتحويلات البنكية أو طلب مندوب تسلم التبرعات أو من خلال مقر الجمعية ومكاتبها الفرعية.
وقال محمد سُليم المنعي، مدير إدارة المساعدات في الجمعية، إن مبالغ زكاة المال تمثل رافداً مهماً من روافد الجمعية، وتغطي إنفاق الجمعية على مساعدات تفريج الكربة والتي تبلغ قيمتها سنوياً ما يقارب 80 مليون درهم.
وأضاف سليم أنه يمكن للراغبين في إخراج زكاة أموالهم الاستفادة من خدمات الموقع الإلكتروني للجمعية الذي يتيح سهولة ومرونة فائقة في التبرع بسلاسة وميسر للغاية، كما يتضمن الموقع إمكانية تحديد قيمة الزكاة الواجبة للمتبرع ليتسنى له دفع المبلغ المستحق عليه والمقدر بـ 2.5%، وبالمثل فإن الرابط الذكي يتيح لمخرجي زكاة المال التبرع عبر القنوات الرقمية ممثلة في خدمة «آبل باي» أو «سامسونج باي» والبطاقات الائتمانية.
وأوضح أن طرق التبرع تضم كذلك التبرع المباشر من مقر الجمعية أو أحد فروعها في المنطقة الوسطى والشرقية، فيما توفر الجمعية مندوبين لتسلم التبرعات من أصحابها.
وأشار إلى أن الجمعية تنتهج سياسة تنوع وسائل التبرع بما يتيح قدراً أكبر أمام المحسنين لاختيار الوسائل الأنسب لهم، حيث يمكن كذلك وضع قيمة زكاة المال من خلال التحويل البنكي عبر حسابات الجمعية في مصرف الشارقة الإسلامي وبنك دبي الإسلامي ومصرف أبوظبي الإسلامي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة جمعية الشارقة الخيرية الزكاة زکاة المال
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.