109 تصاريح للمخيمات الشتوية المؤقتة بأم القيوين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
سعيد أحمد (أم القيوين)
أخبار ذات صلة راشد بن سعود المعلا يحضر أفراح الغفلي والكتبي بأم القيوين سعود المعلا يشهد ختام مهرجان أم القيوين للهجنأصدرت دائرة بلدية أم القيوين 109 تصاريح للمخيمات الشتوية المؤقتة في منطقتي الأقرن والثنية، والتي بدأت في نوفمبر الماضي وتنتهي في أبريل المقبل.
وأكد أحمد طيب محمد، مدير قطاع النقليات والخدمات العامة ببلدية أم القيوين، أن المخيمات الشتوية المؤقتة المصرح لها، تخضع للتفتيش الدوري، بهدف التأكد من التزام أصحابها بتطبيق الشروط والقوانين الخاصة بها.
وأضاف أن حملات التفتيش تتم على مدار الساعة من خلال فرق العمل، تتضمن توعية مرتادي المخيمات بضرورة المحافظة على الموقع والالتزام باشتراطات البيئة والبناء، لافتاً إلى أن فترة المخيمات تنتهي في نهاية أبريل المقبل، ويقوم أصحابها بعد ذلك بإزالتها وتنظيف المكان.
وقال: إن إعطاء تصاريح المخيمات يأتي في إطار حرص البلدية على تلبية احتياجات المواطنين بالإمارة، وتشجيع الأسر على التخييم والاستمتاع بالأجواء الشتوية والمناظر الطبيعية في الصحراء، لافتاً إلى إن من ضمن الاشتراطات، أن يستخدم المخيم فقط لطالب التصريح، ولا يحق له تأجيره، أو استخدامه بوساطة الغير، والالتزام بالقانون والأعراف والعادات والتقاليد المعمول بها في الإمارة عند استخدام الخيمة، والالتزام بحدود الخيمة طبقاً للإحداثيات الموضحة بالتصريح، ووضع نسخة من التصريح في مكان ظاهر على الخيمة، وإبرازه لمفتشي البلدية المختصين عند الطلب، وأن تكون الخيمة المستخدمة من مواد مؤقتة، وتوفير طفاية حريق لها.
كما يشترط للتخييم الالتزام بنظافة الموقع، وإزالتها ونقلها بوساطة صاحب الخيمة إلى الأماكن المخصصة لها، وعدم الإضرار بالبيئة الصحراوية، واحترام خصوصية الغير، وفي حال الإخلال بالشروط، يحق للبلدية إزالة المخيم في أي وقت يتطلب الأمر ذلك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المخيمات الشتوية أم القيوين بلدية أم القيوين أم القیوین
إقرأ أيضاً:
«الهلال» توزّع الاحتياجات الشتوية على 1520 يمنياً
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الأحد، حملة «كسوة الشتاء» في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي تجتاح المحافظة.
وتأتي هذه الحملة، استجابة فورية لاحتياجات السكان المتضررين من موجة البرد في عدد من مناطق محافظة شبوة، وتعكس التزام «الهلال الأحمر الإماراتي» بمبدأ التضامن الإنساني ورعاية الفئات الأكثر حاجةً في المجتمع.
وأشاد الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بالجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، عبر ذراعها الإنساني والخيري، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأشد فقراً والمتضررين من موجة البرد القارس الذين يواجهون ضروفاً معيشية صعبة، وبما يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين هناك، وتحسين ظروف حياتهم.
بدوره، أوضح ماجد بن سريع، مدير الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أن هذه الحملة تتضمن توزيع الألبسة الشتوية والبطانيات على النازحين والبدو الرحل والأسر الأشد فقراً، الذين يقطنون في المناطق النائية والصحراوية في المحافظة، متوقعاً أن يستفيد منها 1520 فرداً.
من جانبهم، عبر المستفيدون من هذه المساعدات عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على دعمه المستمر ومساهمته في تخفيف معاناتهم.
(وام)