مليون درهم من «أوقاف دبي» لدعم الطلبة المعسرين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي تخصيص ما يزيد على مليون درهم لدعم قطاع التعليم في الإمارة. ويأتي هذا الدعم ضمن خطط مصرف وقف التعليم لدى المؤسسة الذي يوجه ريعه لدعم الفرص التعليمية للطلبة والمدارس، تحقيقاً لشروط الواقفين على المصرف من المتبرعين والمحسنين في مساندة الطلبة المتعثرين مالياً، وإتاحة المجال أمامهم لمواصلة الدراسة.
وقال علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، إن المؤسسة حريصة على تقديم الدعم للطلاب غير القادرين على سداد الرسوم الدراسية ليواصلوا مسيرة التعليم، وتوفير فرص التعليم المناسبة لهم، وتقديم الأدوات المدرسية والأجهزة اللازمة للتحصيل العلمي.
وأضاف: «تسعى المؤسسة لمساندة أولياء الأمور ذوي الدخل المحدود والمتعثرين مالياً، إلى تخفيف الأعباء المترتبة على دراسة أبنائهم، بما يضمن لهم انتظام الأبناء في تحصيلهم الدراسي بالصورة المثلى».
وأوضح المطوع أن المؤسسة خصصت 700 ألف درهم لدعم الطلاب في المدارس الأهلية الخيرية بدبي، لسداد الرسوم الدراسية عن عدد كبير من أولياء الأمور من ذوي الدخل المحدود.
وأضاف: «قدمت المؤسسة أيضاً 345 ألف درهم لشراء وتوزيع أجهزة تعليمية لأربع مدارس في دبي بالتنسيق مع منطقة دبي التعليمية ليستفيد منها 230 طالباً، بهدف تخفيف الأعباء المالية عن أولياء الأمور غير القادرين ومحدودي الدخل، ليواصل أبناؤهم مسيرة التعليم دون عوائق».
وأكد المطوع أن «أوقاف دبي» ملتزمة بدورها الإنساني في دعم قطاع التعليم، وتوفير أفضل سبل الدراسة للطلاب، وفق رؤية القيادة الرشيدة في إرساء نظام تعليمي رفيع المستوى لفئات المجتمع كافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوقاف دبي دبي التعليم
إقرأ أيضاً:
وزيرا التعليم والعمل ونائب محافظ قنا يتفقدون مركز قفط للتدريب المهني لدعم ربط التعليم بسوق العمل
استقبل الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، محمد جبران، وزير العمل، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارتهم التفقدية لمحافظة قنا، حيث قاما بتفقد مركز قفط للتدريب المهني بمركز قفط، في إطار بدء تنفيذ بروتوكول التعاون المُوقّع بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة العمل بشأن ربط مخرجات التعليم والتدريب المهني باحتياجات سوق العمل.
حضر الزيارة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد وزير التربية والتعليم للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وهاني عنتر، مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وعدد من نواب مجلس النواب.
حيث تفقد الوفد مركز قفط للتدريب المهني الذي يقع على مساحة 35 ألف متر مربع، ويضم المركز 22 قسمًا متخصصًا في مجالات متنوعة، من أبرزها الكهرباء، السباكة، اللحام، التبريد والتكييف، الخياطة والتطريز، صيانة الحاسب الآلي، صيانة المحمول، المساحة، التسويق الإلكتروني، وصيانة الريسيفر والشاشات.
كما تفقد الوزيران ونائب محافظ قنا، ورش التركيبات الكهربائية، حيث اطلعوا على المعدات المستخدمة في التدريب، وورش الخياطة، التي تم فيها استعراض برامج التدريب الهادفة لتطوير مهارات الطلاب في تصميم الملابس بجودة عالية.
وخلال الجولة، زار الوفد ورش اللحام والسباكة الصحية، حيث شاهدوا تطبيقات عملية لتدريب الطلاب على اللحام والسباكة باستخدام المعدات الحديثة، بما يعزز مهاراتهم الفنية ويلبي متطلبات سوق العمل.
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أهمية زيادة أيام التدريب لطلاب المدارس الفنية المجاورة بمركز قفط للتدريب المهني لتطوير قدراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، وأوضح أن الوزارة تسعى لتحقيق نقلة نوعية في قطاع التعليم الفني بالتعاون مع مختلف الجهات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
من جانبه، قال محمد جبران، وزير العمل، على أن زيارة اليوم تأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وأشار إلى أن التعاون بين وزارتي العمل والتعليم الفني يعكس روح العمل الجماعي للحكومة بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير العمالة الماهرة التي تخدم سوق العمل المحلي والدولي.
بدوره، أوضح الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، أن مركز قفط يعد أحد المحاور التنموية الأساسية بالمحافظة، حيث يهدف إلى خدمة المنطقة الصناعية والمنطقة الحرة، وأكد أهمية توسيع نطاق التدريب العملي ليشمل جميع طلاب المدارس الصناعية بالمحافظة، مما يتيح لهم تطبيق ما يتعلمونه نظريًا عمليًا في بيئة تدريبية متطورة.
و خلال الزيارة، تم تسليم 36 شهادة إتمام دورات تدريبية للشباب من الجنسين، تشمل 18 شهادة على مهن "المساحة والخرائط"، و9 شهادات على مهنة الخياطة لخريجي وحدات التدريب الثابتة، و9 شهادات لخريجي عربات التدريب المتنقلة.
كما تم تسليم 14 عقد عمل لذوي الهمم، في إطار تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية، التي تهدف إلى دمجهم في سوق العمل وتعزيز دورهم في المجتمع.
ومن جانبهم أشاد الوزيران بالمجهودات المبذولة في تجهيز مركز قفط للتدريب المهني، مؤكدين على أهمية الاستفادة القصوى من إمكانياته لتعزيز مهارات الطلاب والخريجين، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية في مصر.