مصرع 9 ضباط وجنود إسرائيليين في هجومين منفصلين خلال آخر 24 ساعة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين 8 جانفي، إنّ “هذا اليوم هو أحد الأيام القاسية التي يخوضها الجيش الإسرائيلي في غزة، إن لم يكن الأقسى”، وفق وصفها. وأفادت عن مصرع 9 ضباط وجنود وإصابة آخرين في هجومين منفصلين، خلال معارك قطاع غزة في إخر 24 ساعة.
وأشارت إلى أنّ أحد الهجومين أدّى إلى انفجار ذخيرة بشاحنة أسفر عن مقتل وإصابة جنود، والآخر قصفَ مبنى فيه جنود.
وتعبيرا عن مدى قساوة هذا اليوم بالنسبة إلى “جيش” الاحتلال، في معاركه مع المقاومة في غزة، قالت وسائل الإعلام العبرية: “إنّه يوم صعب جدا في قطاع غزة.. صلّوا لسلامة جنود الجيش وقوات الأمن”.
وقبل يومين، تحدّثت وسائل إعلام عن توقّع وزارة أمن الاحتلال إصابة نحو 12500 جندي إسرائيلي بإعاقات دائمة من جراء الحرب على غزة. واليوم، كشفت الهيئة الطبية في جيش الاحتلال، أنّ نحو 9 آلاف جندي تلقّوا العلاج منذ السابع من أكتوبر ولم يعودوا إلى ساحة المعركة في غزة.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة “معاريف” العبرية: “لقد مرّت ثلاثة أشهر على اندلاع الحرب، ويتم الآن الكشف عن بيانات جزئية عن إصابات الجنود”، مشيرةً إلى أنّ “هناك ما يقرب من 3221 جنديّا جريحا منذ بداية الحرب، من بينهم جرحى احتاجوا إلى العلاج في منطقة القتال ولم يتمّ نقلهم إلى المستشفيات، ومن بينهم نحو 2335 جنديّا دخلوا المستشفى، من ضمنهم 155 أصيبوا في العيون و298 جراء إصابات سمعية”. وكالات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مشاهد توثق لحظة انقضاض مقاتلين فلسطينيين على جنود الاحتلال في غزة (شاهد)
وثقت لقطات مصورة جديدة لحظات اشتباكات مباشرة بين مقاتلين من المقاومة الفلسطينية ومجموعة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمة أحد المباني السكنية في قطاع غزة العام الماضي.
وأظهرت اللقطات المتداولة التي نشرها مراسل القناة "12" الإسرائيلية، لحظات تراجع مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي التابعة لـ"لواء غفعاتي" بعد أن فوجئت بهجوم خاطف من مقاومين فلسطينيين.
اشتباكات عنيفة من مسافة صفر لحظة انقضاض مقاومين فلسطينيين على قوة إسرائيلية كبيرة داخل أحد المنازل في خانيونس .
حيا الله سواعدهم . pic.twitter.com/wGCPXWjPH8 — Tamer | تامر (@tamerqdh) April 22, 2025
وأسفرت ضربات المقاتلين الفلسطينيين عن وقوع إصابات في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي، الذين بدا عليهم حالة من الهلع والارتباك خلال الاشتباكات الضارية.
وبحسب اللقطات المتداولة دون تاريخ، فإن جنود الاحتلال اضطروا للتراجع وسحب مصاب ملقى على الأرض أثناء الهجوم المباغت الذي شنه المقاومون الفلسطينيون.
وأشارت مراسل القناة العبرية، إلى أن الاشتباكات وقعت في أحد المباني بمنطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة أثناء الهجوم البري جنوبي القطاع العام الماضي.
يأتي ذلك على وقع تواصل خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي بفعل استمرار مقاتلي المقاومة الفلسطينية في التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
والاثنين، بثت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشاهد مثيرة لكمين أطلقت عليه "كسر السيف"، نفذته في بيت حانون شمال شرق قطاع غزة يوم السبت، وأسفر عن مقتل جندي وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.
وتظهر اللقطات، خروج مقاتلي "القسام"، من فتحة نفق، وانتظارهم الهدف، وهو عبارة عن جيب عسكري يتبع وحدة للاستطلاع بجيش الاحتلال.
كما أعلنت "القسام" مساء الاثنين عن مقتل وإصابة عدد آخر من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد استدراجهم إلى نفق مفخخ في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت "القسام" في منشور على منصة "تلغرام": "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا استدراج قوة هندسية صهيونية لعين نفق مفخخة مسبقا، وفور وصول القوة للمكان تم تفجير عين النفق".
وأشارت إلى أنه تم "إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح شرق حي التفاح شرق مدينة غزة"، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل حول الحادثة، أو عدد القتلى والجرحى.