خبيرة في الأمن السيبراني تحذر من “ترند” جديد على “إنستغرام” يهدد بسرقة معلوماتك الشخصية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
إنجلترا – انتشر عبر “إنستغرام” اتجاه جديد يشارك من خلاله المستخدمون إجاباتهم عن 11 سؤالا تشمل العمر والطول وتاريخ الميلاد، وأسئلة أخرى حول الرهاب مثلا.
وعلى الرغم من أن هذا الأمر قد يبدو بريئا، إلا أن أحد خبراء الأمن السيبراني حذر من أن ترند (trend) “تعرف علي” (Get to Know Me) قد يمنح المتسللين فرصة للاحتيال على المستخدمين، وذلك لأن العديد منهم يستخدمون الإجابات الدقيقة من الترند ككلمات مرور في مجالات مختلفة، بدءا من الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وحتى مواقع البريد الإلكتروني وبطاقات الائتمان.
ونشرت محللة المخاطر السيبرانية والاستراتيجية إليانا شيلوه مقطع فيديو على “تيك توك” تحذر متابعيها من ترند “تعرف علي” وتنبههم إلى ضرورة حذف المنشورات ومقاطع الفيديو الخاصة بهذا الترند على الفور.
وأشارت في مقطع الفيديو: “لن أكذب، لقد كدت أن أقع ضحية لهذا”. وأثناء تحديد أنواع الرهاب التي تعاني منها، قالت شيلوه إنها توقفت مؤقتا وأدركت أن بعض الأسئلة كانت عبارة عن إجابات للعديد من أسئلتها الأمنية.
وسرعان ما نشرت مقطع فيديو على “تيك توك” تطالب فيه الجميع بحذف هذا المنشور على الفور.
لكنها واجهت تشكيكا من متابعيها الذين رفضوا مخاوفها قائلين إن إجاباتهم لا علاقة لها بكلمات المرور الخاصة بهم أو الأسئلة الأمنية.
وردا على ذلك، نشرت شيلوه مقطع فيديو تشرح فيه لماذا يعد تقديم قائمة بمعلوماتك الشخصية عبر الإنترنت أمرا خطيرا، وقالت من خلاله: “باستخدام تاريخ ميلادك، يمكنهم معرفة أشياء كثيرة عنك واستخدام تلك المعلومات للدخول إلى بعض حساباتك”.
وعلى الرغم من أن هذا الترند تم نشره في البداية عبر قصص “إنستغرام”، والتي تختفي بعد 24 ساعة، إلا أن العديد من المستخدمين أعادوا نشرها على “تيك توك” باستخدام هاشتاغ #GettoKnowMe، ما يجعلها طريقة سريعة وسهلة للمتسللين والمحتالين للعثور على التفاصيل الشخصية الفردية.
وتدعم وزارة العدل البريطانية تحذير شيلوه، وتنصح الجميع “بالتفكير قبل نشر أي شيء عبر الإنترنت أو مشاركة المعلومات في رسائل البريد الإلكتروني”، مع الأخذ في الاعتبار أن مشاركة المعلومات مع أشخاص لا تعرفهم يعد أحد أكبر المخاطر عبر الإنترنت.
وبالمثل، يحذر التحالف الوطني للأمن السيبراني من مشاركة المعلومات الشخصية مع أي شخص، موضحين: “كثير من الناس يأخذون أمن الإنترنت باستخفاف. إنهم يشاركون بياناتهم الخاصة عن طيب خاطر ودون أي مخاوف على الإطلاق. إن الخط الأول للدفاع عن بياناتك الشخصية هو أنت. إذا قمت بمشاركة معلوماتك الشخصية عبر الإنترنت، فإنك تخاطر بتسريبها بمجرد اختراق الشركة التي شاركت البيانات معها”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تعيين د. الفريح أمينًا عامًا.. الرياض مقر دائم لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
البلاد – الرياض
وقّعت المملكة العربية السعودية (اتفاقية مقر) مع مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، باتخاذ مدينة (الرياض) مقرًا دائمًا للمجلس، بما في ذلك الأجهزة التابعة له (الأمانة العامة والمكتب التنفيذي). كما وافق المجلس على تعيين الدكتور إبراهيم بن صالح الفريح أمينًا عامًا للمجلس لمدة خمس سنوات.
جاء ذلك خلال انعقاد أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب في الرياض برئاسة المملكة، ممثلة بمعالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، وحضور أصحاب المعالي والسعادة المعنيين بمجال الأمن السيبراني في الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط.
وأكد محافظ الهيئة أن مبادرة المملكة العربية السعودية باقتراح إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب جاءت انطلاقًا من مبدئها الراسخ والأصيل تجاه صيانة الأمن العربي المشترك، وتنمية التعاون وتنسيق الجهود العربية في كل ما من شأنه الحفاظ على مصالح أوطاننا الحيوية ورعاية مقدّراتنا.
ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على الدعم والتوجيهات الحكيمة والمتابعة المستمرة، وحرصهما- أيدهما الله- على دعم ورعاية كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، وصون الأمن العربي واستقراره.
من جهته، أكد معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم تحديات وتهديدات متجددة على صعيد الأمن السيبراني، مقدمًا شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية على مبادرتها الرائدة بإنشاء المجلس.
وبعمل” مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب” الذي تم إنشاؤه بناءً على مقترح تقدمت به المملكة العربية السعودية، تحت مظلة مجلس الجامعة، ويختص برسم السياسات العامة، ووضع الإستراتيجيات والأولويات التي من شأنها تطوير العمل المشترك، والنظر في مستجدات الأمن السيبراني على الصعد الأمنية والاقتصادية والتنموية والتشريعية.