صحيفة المرصد الليبية:
2025-04-07@11:22:38 GMT

عادات يومية تشير إلى التوتر المزمن

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

عادات يومية تشير إلى التوتر المزمن

روسيا – يؤدي التوتر المستمر فترة زمنية طويلة إلى سوء الحالة الصحية، مع أن الشخص في معظم الحالات لا يلاحظ أنه في حالة التوتر المستمر.
وتشير الدكتورة أولغا أولانكينا في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن العادات والسلوك قد يشيران إلى الإجهاد المزمن.

1 – العادة الأولى- إجراءات الهوس. وفقا للطبيبة “يلاحظ الكثيرون أنهم ينتفضون أو يحركون أرجلهم، أو يتمايلون من جانب إلى آخر، أو يحركون فكيهم، أو يطقطقون مفاصلهم أثناء الترقب العصبي أو التفكير المكثف.

بهذه الطريقة، يحاول الجسم “التخلص” من الطاقة الزائدة والتغلب على التوتر، لأن الجهاز العصبي يرتبط ارتباطا وثيقا بالجهاز العضلي. وقد تشير هذه الحركات التي يقوم بها الشخص لا إراديا في كثير من الأحيان إلى التوتر، وأحيانا حتى إلى اضطرابات عصبية. وتمنع التركيز، وتزعج الآخرين وتظهر ارتفاع مستوى القلق، ويمكن أن تؤدي لاحقا إلى اضطرابات الوسواس القهري. مشيرة إلى أن صرير الأسنان وطقطقة الأصابع يمكن أن يتسبب في تلف المفاصل والأسنان”.

2 – العادة الثانية- إيذاء النفس. تشير الطبيبة إلى أن “عادة قضم الأظافر، أو الضغط على البثور، أو عض الشفتين، غالبا ما تشير إلى الإجهاد المزمن، أو اضطراب عقلي أو قلق. غالبا ما يفعل الشخص هذه العمليات تحت تأثير التوتر العصبي دون وعي باندفاع، ما يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة: التهاب هذه الأماكن، ما يتطلب علاجها وقتا طويلا مع بقاء ندبات في مكانها. وهذا السلوك هو أحد علامات العدوان الذاتي، حيث يحاول الشخص من خلالها، التعبير عن المشاعر السلبية التي يحاول الشخص إظهار المشاعر السلبية التي لا يعرف كيف أو يخشى العيش بطرق أخرى أكثر صداقة للبيئة”.

3 – التململ ومحاولة تنفيذ عدة أعمال في نفس الوقت يشيران إلى التوتر المزمن. تقول الدكتورة: “إن محاولة القيام بعدة أشياء في نفس الوقت، والحركات المزعجة والسريعة، وعدم القدرة على التركيز على عمل واحد قد تكون أولى علامات العصاب أو اضطراب القلق وغالبا ما تشير إلى الإجهاد المزمن. يشعر الشخص في هذه الحالة بالقلق من أنه قد لا يتمكن من تنفيذ المطلوب منه، ما يجعله يفكر في أنه سيعاقب ويدان. لذلك يحاول القيام بأشياء كثيرة في نفس الوقت ويثير الضجة. وفي أغلب الأحيان، لا يؤدي هذا النمط من السلوك إلى زيادة الكفاءة، بل إلى الأخطاء والفشل، الذي يؤدي بدوره إلى زيادة التوتر”.

4 – عادة قضم الأقلام. تقول الدكتورة “عادة ما تتطور عادة قضم الأقلام خلال سنوات الدراسة، وبعض البالغين يفعلونها في المواقف التي يشعرون فيها بالقلق أو الحاجة إلى التركيز. وهذه العادة يمكن أن تؤدي إلى تكوين سوء إنطباق الأسنان، وتطور الالتهابات المعوية، وجروح دقيقة في الغشاء المخاطي للفم، التي يمكن أن تتطور إلى التهاب”.

 

المصدر : RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تعزيز المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية.. التحركات العسكرية تشير إلى محاولة تقسيم قطاع غزة إلى مناطق معزولة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى ظل التصعيد المستمر فى قطاع غزة، أفادت تقارير صحفية عن خطة إسرائيلية معدة مسبقًا تهدف إلى احتلال أراضٍ داخل القطاع لفترة غير محددة، مع القضاء التام على حركة حماس، وتهيئة الظروف لبدء تهجير قسرى للفلسطينيين.
وقد أعد هذه الخطة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيَال زامير، بدعم من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وهى تركز على تنفيذ هجوم برى شامل لتغيير مجريات المعركة في غزة بشكل جذري.
وأشارت الحكومة الإسرائيلية عند تعيين زامير إلى أنه شخصية هجومية تؤمن بالحل العسكري، مع العلم أن زامير ينحدر من سلاح المدرعات، مما يفسر طبيعته الهجومية التي تواكب السياسة العسكرية الإسرائيلية الحالية فى غزة.
التحركات الإسرائيلية لا تأخذ في الاعتبار الجهود الدولية لتهدئة الوضع، بل تسعى إلى تحقيق السيطرة الكاملة على القطاع، حتى وإن تم التوصل إلى اتفاقات تهدئة مؤقتة لإطلاق سراح المحتجزين، بشرط ألا تؤدى هذه الاتفاقات إلى وقف الحرب بشكل كامل.
تتضمن هذه السياسة استنزافًا طويل الأمد للجيش الإسرائيلي، وهو ما يعارضه بعض الأوساط داخل المنظومة الأمنية، إلا أن الحكومة ماضية فى تنفيذ خطتها.
وتهدف الخطة الإسرائيلية إلى السيطرة العسكرية والسياسية على قطاع غزة، وتحقيق مخططات اليمين الإسرائيلي، بما فى ذلك دعم فكرة التهجير القسري للفلسطينيين.
إنشاء محاور إسرائيلية جديدة فى غزة وعزل المناطق
التحركات العسكرية على الأرض تشير إلى محاولة تقسيم قطاع غزة إلى مناطق معزولة، من خلال إنشاء محاور وممرات أمنية مثل محور موراج ونتساريم، بهدف عزل بعض المناطق وفصل مدينة رفح عن خان يونس، وقطع الاتصال بين شمال القطاع وجنوبه.
وبحسب الخطة، تسعى إسرائيل إلى "إقامة مناطق عازلة دائمة"، ما يذكرنا بسيناريوهات سابقة مثل "محور فيلادلفيا" على حدود غزة مع مصر، هذه التحركات كما تشير التقارير، تمهد لمرحلة تقسيم دائم للقطاع وفرض واقع جديد يجعل من الصعب تحقيق حلول سياسية فى المستقبل.
الحرب على غزة تخدم مصالح نتنياهو
أفاد الدكتور شفيق التلولي، الباحث السياسي الفلسطيني، فى تصريح خاص لـ"البوابة" أن استمرار الحرب على قطاع غزة يخدم المصالح الشخصية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وكذلك مصالح الحكومة ككل.
وأشار التلولى إلى أن نتنياهو يفرض وقائع جديدة على الأرض من خلال تقسيم قطاع غزة إلى خمسة محاور، بهدف تكثيف الحصار على سكان القطاع.
وأضاف أنه لا يمكن أن تكون الخطة هى إعادة احتلال قطاع غزة بشكل دائم، كما أشار قادة الاحتلال سابقًا، بل هى احتلال مؤقت؛ لأن الاحتلال الدائم لا يصب فى مصلحة الاحتلال نفسه، بما أنه يستنزف قواه.
وأوضح التلولى أن الهدف الأساسي من هذه الخطة هو تهجير الفلسطينيين من غزة، إضافة إلى فرض مشروع استيطاني واسع فى الضفة الغربية. وقال إن الاحتلال يستخدم احتلال غزة كأداة ضغط للمساومة على المشروع الوطني الفلسطيني بأسره، وكذلك للضغط من أجل ضم الضفة الغربية.
كما أن هذه السياسة تهدف إلى تدمير مساعي حل الدولتين، مما يسهل إقامة الدولة اليهودية التي تعمل إسرائيل على تنفيذها في الوقت الراهن.

مقالات مشابهة

  • عادة يومية تسبب الأرق ومشاكل صحية | دراسة حديثة
  • علامات تحذيرية تشير لاتجاه الجسم نحو الإصابة بمرض السكري
  • تعزيز المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية.. التحركات العسكرية تشير إلى محاولة تقسيم قطاع غزة إلى مناطق معزولة
  • الأسواق السعودية تتعرض لأكبر خسارة يومية منذ 5 أعوام بسبب قرارات ترامب: تفاصيل
  • نصائح لمرضى الجيوب الأنفية في فصل الصيف
  • يقترب من دائرة خيالية أوسع من الشخص: هل يمكن التنظير للبورتريه الشعري؟
  • 11 عادة تدمر الصحة تدريجيا
  • عادات يوميّة تدمّر الصحة.. تعرّف عليها
  • 11 عادة يومية قد تظنها “بريئة” لكنها تضر بالجسم
  • التعب المستمر.. علامات تحذيرية قد تشير إلى أمراض تحتاج إلى فحص عاجل