عادات يومية تشير إلى التوتر المزمن
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
روسيا – يؤدي التوتر المستمر فترة زمنية طويلة إلى سوء الحالة الصحية، مع أن الشخص في معظم الحالات لا يلاحظ أنه في حالة التوتر المستمر.
وتشير الدكتورة أولغا أولانكينا في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن العادات والسلوك قد يشيران إلى الإجهاد المزمن.
1 – العادة الأولى- إجراءات الهوس. وفقا للطبيبة “يلاحظ الكثيرون أنهم ينتفضون أو يحركون أرجلهم، أو يتمايلون من جانب إلى آخر، أو يحركون فكيهم، أو يطقطقون مفاصلهم أثناء الترقب العصبي أو التفكير المكثف.
2 – العادة الثانية- إيذاء النفس. تشير الطبيبة إلى أن “عادة قضم الأظافر، أو الضغط على البثور، أو عض الشفتين، غالبا ما تشير إلى الإجهاد المزمن، أو اضطراب عقلي أو قلق. غالبا ما يفعل الشخص هذه العمليات تحت تأثير التوتر العصبي دون وعي باندفاع، ما يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة: التهاب هذه الأماكن، ما يتطلب علاجها وقتا طويلا مع بقاء ندبات في مكانها. وهذا السلوك هو أحد علامات العدوان الذاتي، حيث يحاول الشخص من خلالها، التعبير عن المشاعر السلبية التي يحاول الشخص إظهار المشاعر السلبية التي لا يعرف كيف أو يخشى العيش بطرق أخرى أكثر صداقة للبيئة”.
3 – التململ ومحاولة تنفيذ عدة أعمال في نفس الوقت يشيران إلى التوتر المزمن. تقول الدكتورة: “إن محاولة القيام بعدة أشياء في نفس الوقت، والحركات المزعجة والسريعة، وعدم القدرة على التركيز على عمل واحد قد تكون أولى علامات العصاب أو اضطراب القلق وغالبا ما تشير إلى الإجهاد المزمن. يشعر الشخص في هذه الحالة بالقلق من أنه قد لا يتمكن من تنفيذ المطلوب منه، ما يجعله يفكر في أنه سيعاقب ويدان. لذلك يحاول القيام بأشياء كثيرة في نفس الوقت ويثير الضجة. وفي أغلب الأحيان، لا يؤدي هذا النمط من السلوك إلى زيادة الكفاءة، بل إلى الأخطاء والفشل، الذي يؤدي بدوره إلى زيادة التوتر”.
4 – عادة قضم الأقلام. تقول الدكتورة “عادة ما تتطور عادة قضم الأقلام خلال سنوات الدراسة، وبعض البالغين يفعلونها في المواقف التي يشعرون فيها بالقلق أو الحاجة إلى التركيز. وهذه العادة يمكن أن تؤدي إلى تكوين سوء إنطباق الأسنان، وتطور الالتهابات المعوية، وجروح دقيقة في الغشاء المخاطي للفم، التي يمكن أن تتطور إلى التهاب”.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تأثير التوتر على صحة الشعر وطرق التحكم فيه
الشعر هو انعكاس للصحة العامة، ويُعتبر التوتر من أكثر العوامل التي تؤثر على صحته. التوتر المستمر يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر وضعفه، مما يجعل من المهم فهم كيفية التعامل مع التوتر للحفاظ على صحة الشعر.
يؤدي التوتر إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول في الجسم، مما يؤثر سلبًا على دورة نمو الشعر. في الحالات الطبيعية، يمر الشعر بمراحل النمو والراحة والتساقط بشكل متوازن. ولكن عند التعرض للتوتر المستمر، قد ينتقل الشعر بسرعة من مرحلة النمو إلى مرحلة التساقط، مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في تساقط الشعر.
يمكن أن يظهر تأثير التوتر على الشعر بعدة طرق، منها الثعلبة، حيث يؤدي التوتر إلى مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر، مما يسبب تساقطه في بقع دائرية. كما أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر وجعلها أقل قدرة على إنتاج شعيرات قوية وصحية.
للتحكم في التوتر وتأثيره على الشعر، يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل، والتي تساعد في خفض مستويات الكورتيزول. أيضًا، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساهم في تحسين الحالة المزاجية وتحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يُعزز صحة الشعر.
كما يجب الاهتمام بنظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين B والحديد، حيث إن هذه العناصر تُساهم في دعم بصيلات الشعر وتقويتها. من الجيد أيضًا تخصيص وقت للاسترخاء والنوم الجيد، إذ يُعتبر النوم جزءًا هامًا في استعادة توازن الجسم وتقليل التوتر.