صحيفة المرصد الليبية:
2024-07-02@08:15:28 GMT

أطعمة لا ينصح بتناول اليوسفي معها

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

أطعمة لا ينصح بتناول اليوسفي معها

روسيا – كشفت الدكتورة تاتيانا ميشرياكوفا، أخصائية التغذية الصحية، الأطعمة التي من الأفضل عدم تناول اليوسفي معها.
وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة “إزفيستيا”، إلى أن اليوسفي ينسب إلى المواد الغذائية المسببة للحساسية. لذلك يجب عدم تناول أكثر من 4-5 حبات منه في اليوم.

وتقول: “يفضل تناول اليوسفي في الصباح وبعد الظهر – قبل الساعة 15:00.

لأن تناول الحمضيات في المساء يمكن أن يسبب حرقة المعدة وحتى اضطراب الأمعاء. وينصح بتناول أي نوع من الفاكهة، والحمضيات بشكل خاص، كوجبة منفصلة، ​​دون خلطها مع الأطعمة الأخرى.مشيرة إلى أنه من الأفضل أن يكون ذلك بعد 1.5 إلى 2 ساعة من تناول وجبة الإفطار أو الغداء”.

وتلفت الخبيرة الانتباه إلى أن جميع الحمضيات، بما في ذلك اليوسفي، لا تتوافق مع عدد من الأطعمة. على وجه الخصوص، مع الحليب (مزيج بروتين الحليب الكازين وأحماض الفاكهة العضوية يمكن أن يسبب زيادة تكوين الغاز) والبروتينات الحيوانية (جميع أطباق اللحوم والأسماك تتطلب وقتا أطول لعملية الهضم في المعدة مقارنة بالفواكه).

وتقول: “إن تناول اللحوم مع اليوسفي يمكن أن يساهم في حدوث عمليات التعفن في الأمعاء. كما من الأفضل عدم الجمع بين اليوسفي والمشروبات الكحولية. لأن الكحول يزيد من نفاذية جدار الأوعية الدموية ويمكن أن يثير ردود فعل تحسسية”.

ولكن، ووفقا لها، يمكن تناول اليوسفي مع منتجات الحليب المخمر (الجبن والقشدة الحامضة والأجبان ومع الخضار غير النشوية في السلطات للزينة أو لإضافة لمسة خفيفة من الفاكهة، وكذلك مع الخضار الورقية.

وتقول: “تذكروا أن جميع الحمضيات، بما فيها اليوسفي، لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي: التهاب المعدة والتهاب البنكرياس والتهاب الكبد وأمراض الكلى بتناولها. كما أن احتوائها على نسبة عالية من الأحماض الطبيعية العضوية، يمكن أن تفاقم الحمضيات هذه الأمراض. بالإضافة إلى ذلك يجب معرفة أن الحمضيات لا تتوافق مع جميع الأدوية”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تناول الیوسفی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

انتشار أنفلونزا الطيور في الأبقار.. دراسة تحاول حل اللغز

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه منذ اكتشاف العلماء إمكانية إصابة الأبقار الأميركية بأنفلونزا الطيور، في وقت سابق من العام الجاري، ظلوا في حيرة بشأن كيفية انتشارها من طائر إلى حيوان، مشيرة إلى أن تجربة أجريت في كانساس وألمانيا ألقت بعض الضوء على هذا اللغز.

وأوضحت الصحيفة أن العلماء فشلوا في العثور على دليل على أن الفيروس يمكن أن ينتشر كعدوى في الجهاز التنفسي. وقال يورغن ريشت، عالم الفيروسات في جامعة ولاية كانساس والذي ساعد في قيادة البحث، إن النتائج تشير إلى أن الفيروس معد بشكل رئيسي عن طريق آلات الحلب الملوثة.

وأضاف ريشت أن النتائج توفر الأمل في إمكانية وقف تفشي المرض قبل أن يتطور الفيروس إلى شكل يمكن أن ينتشر بسهولة بين البشر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم بعد نشر النتائج في مجلة علمية خاضعة لمراجعة النظراء.

وأوضحت الصحيفة أنه في يناير الماضي، بدأ الأطباء البيطريون يلاحظون أن الأبقار الفردية تعاني من انخفاض غامض في إنتاج الحليب. وأرسلوا عينات إلى وزارة الزراعة للفحص. وفي مارس، أعلنت الوزارة أن حليب الأبقار في كانساس ونيو مكسيكو وتكساس يحتوي على سلالة قاتلة من الأنفلونزا المنتشرة على نطاق واسع في الطيور. كما عثروا على الفيروس في مسحات مأخوذة من فم بقرة في تكساس.

ومنذ ذلك الحين، ثبتت إصابة 132 قطيعًا في 12 ولاية بالفيروس. وعانت الأبقار من انخفاض في إنتاج الحليب ثم تتعافى عادة، رغم أن بعض الأبقار ماتت أو تم ذبحها لأنها لم تتعافى، بحسب الصحيفة.

ووفقا للصحيفة، لقد عرف الباحثون منذ فترة طويلة أن بعض سلالات فيروسات الأنفلونزا يمكن أن تصيب الخلايا الثديية في الضروع ويمكن أن تتساقط في الحليب. لكنهم لم يشهدوا قط انتشار وباء أنفلونزا الطيور بين الأبقار كما حدث العام الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن الانتشار السريع للفيروس بين الأبقار حير العلماء. وأحد التفسيرات المحتملة لانتقال الفيروس هو من خلال كيفية حلب الأبقار في المزارع الكبيرة، حيث يقوم العمال بتنظيف حلمات البقرة، ويعصرونها باليد لإنتاج بضع بخات، ثم يربطون أربعة أنابيب، تعرف باسم المخلب. وعندما ينتهي المخلب من سحب حليب البقرة، يقوم العامل بإزالته ووضعه على البقرة التالية. وعادة ما يتم استخدام المخلب على مئات الأبقار قبل تنظيفها.

وفي دراسة أخرى نشرت، الأربعاء، وجدت أن فيروس الأنفلونزا يمكن أن يبقى حيا على المخلب لعدة ساعات.

وأشارت الصحيفة أن المشكلة حاليا، والتي يحاول العلماء بحثها، هي كيفية تعقيم هذا المخلب، لأن تطهير مخالب الحلب بين كل بقرة من شأنه أن يبطئ إنتاج الحليب في المزارع، كما المواد الكيميائية المستخدمة لتنظيف المخالب يمكن أن تنتهي أيضًا في إمدادات الحليب، ما يشكل مخاطر صحية للإنسان الذي سيشرب هذا الحليب فيما بعد.

مقالات مشابهة

  • ما هو تأثير هرمون الحليب عند الرجال على الصحة والخصوبة؟
  • أطعمة تحمي من نقص مجموعة "فيتامين В"
  • احذر.. تناول هذه الأطعمة يضر بصحة الكلى
  • الأطعمة الأكثر ضررا للكلى
  • ما هي الأطعمة التي تفاقم انتفاخ البطن؟.. وكيف نعالجها؟
  • أطعمة للحصول على مستويات صحية للسكر في الدم.. وهذه الأطعمة احذر تناولها
  • لمرضى السكر.. عززوا صحتكم بتناول الأطعمة الغنية بالزنك
  • أطعمة تجعل رائحة الجسم كريهة خلال الصيف
  • انتشار أنفلونزا الطيور في الأبقار.. دراسة تحاول حل اللغز
  • أطعمة تخلص جسم الانسان من السموم.. تعرف عليها؟