أعلى رتبة تم اغتيالها.. حزب الله يجيب: من هو القيادي وسام حسن طويل؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
صباح الاثنين أعلن "حزب الله" اللبناني، استشهاد أحد قيادييه الميدانيين بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة خربة سلم، جنوب لبنان.
ونعى الحزب في بيان مقتضب "القائد وسام حسن طويل، (لقبه الحاج جواد)، من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وقال الحزب إن طويل يعد القيادي العسكري الأعلى رتبة في "حزب الله" الذي تغتاله إسرائيل منذ بدء التصعيد بين الجانبين مع انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولكن من هو القيادي طويل الذي نعاه الحزب؟
أوضح الإعلام الحربي في "حزب الله" أن الاسم العسكري للقيادي وسام حسن طويل هو "الحاج جواد"، وأنه من مواليد بلدة خربة سلم في جنوب لبنان بتاريخ 20 سبتمبر 1975، ومتزوج ويعول 4 أولاد.
وقال الحزب: "إن الحاج جواد خضع للعديد من الدورات العسكرية، وتدرّج في مراحل التدريب العسكري وصولا لأعلى مستوياته".
وأشار إلى أن طويل "ساهم بشكل كبير وفعال في بناء وتطوير الجهاز التدريبي في الحزب، وشارك في العديد من العمليات، خاصة النوعية، قبل تحرير الجنوب اللبناني في العام 2000".
وأوضح "حزب الله" أن وسام طويل تسلم مهمّة الاستطلاع في محور إقليم التفاح بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في أبريل 1996 ليتولى بعدها نيابة مسؤولية المحور ذاته، وأصيب بجراح بليغة في رقبته أثناء مشاركته في عملية "سجد" النوعية ضد الجيش الإسرائيلي في العام 1999.
اقرأ أيضاً
أمن الشرق الأوسط 2024.. حرب غزة تهدد بإشعال 3 ساحات إقليمية
كما شارك في العمليات النوعية التي استهدفت مواقع العدوّ الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بعد تحرير الجنوب في العام 2000".
وبين "حزب الله" أن طويل "شارك في عملية الأسر (أسر الجنود الإسرائيلين في حنوب لبنان عام 2006) النوعية - عملية "الوعد الصادق"، وفي حرب تمّوز".
وأردف الإعلام الحربي في "حزب الله" "واكب ورافق العديد من الشهداء القادة في المقاومة الإسلاميّة: الحاج رضوان - عماد مغنية- السيد ذو الفقار، الحاج أبو محمد الإقليم، الحاج أبو عيسى الإقليم، الحاج حاتم حمادة، الحاج علاء البوسنة، الحاج خالد بزي، الحاج محمد سرور، وغيرهم)".
وتابع: "مع بدء الحرب الكونية على سوريا، كان (وسام طويل) في طليعة الملتحقين للتصدي للتنظيمات الإرهابية، وقاد العديد من العمليات النوعية التي استهدفت هذه التنظيمات والتي ساهمت في التحرير الثاني".
وأضاف"حزب الله" إنه "بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، قاد طويل العديد من العمليات النوعية التي استهدفت مواقع وانتشار جيش العدوّ الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية دعما للشعب الفلسطيني ".
وطويل "حائز على تنويه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عدة مرات".
اقرأ أيضاً
نتنياهو يوجه رسالة إلى حزب الله إثر اغتيال قيادي الرضوان.. ماذا قال فيها؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله جنوب لبنان الحرب الإسرائيلية طوفان الأقصى العدید من حزب الله
إقرأ أيضاً:
آداب يجب أن يتحلى بها الحاج خلال تأدية المناسك.. الإفتاء توضح
ما هي الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.
وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال وقالت: إن الله سبحانه وتعالى يقول في سورة البقرة: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: 197].
وقت الحج
وأوضحت ان أوقات الحج أشهر معلومات، فمَن نوى وأوجب على نفسه فيهن الحج وأحرم به فعليه أن يجتنب كلّ قول أو فعل يكون خارجًا عن آداب الإسلام ومؤديًا إلى التنازع بين الرفقاء والإخوان؛ فإنَّ الجميع قد اجتمعوا على مائدة الرحمن، وهذا يقتضي منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان، أخرج الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَجَّ للهِ فلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».
واشارت الى ان الله سبحانه وتعالى عبَّر عن أشهر الحج بأنها معلومات؛ لأنَّ العرب في الجاهلية كانوا يعرفونها، وهي: شهر شوال وذو القعدة والأيام العشرة الأُوَل من شهر ذي الحجة، وقد جاءت شريعة الإسلام مقررة لما عرفوه، ثم حضهم سبحانه على فعل الخير بعد نهيهم عن اجتراح الشر فقال: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: 197].
بمعنى: اتركوا أيها المسلمون كل قول أو فعل لا يرضي الله تعالى، وسارعوا إلى الأعمال الصالحة خصوصًا في تلك الأزمنة والأمكنة المفضلة، واعلموا أنه سبحانه لا يخفى عليه شيء من تصرفاتكم، وتزودوا بالزاد المعنوي المتمثل في تقوى الله وخشيته، وبالزاد المادي الذي يغنيكم عن سؤال الناس، وأخلصوا لي قلوبكم ونواياكم يا أصحاب العقول السليمة والمدارك الواعية.
ونوهت ان الله سبحانه بيَّن أنَّ التزوّد بالزاد الروحي لا يتنافى مع التزود بالزاد المادي متى توافرت التقوى فقال: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة: 197].
أي: لا حرج ولا إثم عليكم في أن تطلبوا رزقًا حلالًا ومالًا طيبًا عن طريق التجارة أو غيرها من وسائل الكسب المشروعة في موسم الحج، وما دام ذلك لا يحول بينكم وبين المناسك، وقد نزلت هذه الآية حين تحرَّج أقوام عن مباشرة البيع والشراء في أيام الحج فأباح لهم ذلك ما داموا في حاجة إلى هذه المبادلات التجارية حتى يصونوا أنفسهم عن ذلّ السؤال.
ثم أرشدهم سبحانه إلى ما يجب عليهم عند الاندفاع من عرفات إلى غيرها فقال: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 198]. أي: فإذا ما انتهيتم من الوقوف بعرفات واندفعتم منها بسرعة وتزاحمتم إلى المزدلفة فأكثروا من ذكر الله تعالى ومن طاعته عن طريق التلبية والتهليل والتسبيح والتكبير والدعاء؛ ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ [البقرة: 198].
أي: واذكروا الله تعالى ذكرًا دائمًا حسنًا مماثلًا لهدايته لكم؛ فإنكم لولا هذه الهداية منه سبحانه لكم لكنتم من الباقين على جهلهم وضلالهم؛ ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: 199]. أي: واعلموا أيها المسلمون أنَّ من الواجب عليكم أن تجعلوا إفاضتكم من عرفات لا من المزدلفة؛ فهذا هو المكان الذي اختاره الله تعالى لعباده للإفاضة، واستغفروا الله سبحانه من كل ذنب؛ فإنه عز وجل هو الكثير الغفران والواسع الرحمة، ثم بيَّن سبحانه السلوك السوي الذي يجب عليهم أن يسلكوه بعد فراغهم من أعمال الحج؛ فقال: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾ [البقرة: 200].
أي: فإذا ما انتهيتم من عبادتكم وأديتم أعمال حجكم فأكثروا من ذكر الله وطاعته كما كنتم تكثرون من مفاخر آبائكم، بل عليكم أن تجعلوا ذكركم لخالقكم سبحانه أشدّ وأعظم من ذكر مفاخر الآباء بعد انتهائهم من أفعال الحج، فالمقصود منها التحريض على الإكثار من ذكر الله تعالى والزجر عن التفاخر بالأحساب والأنساب.