ذهبية وبرونزية للكويت في بطولة الإمارات للقوس والسهم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
حققت الكويت ميداليتين، ذهبية وبرونزية، في إطار مشاركتها بمنافسات بطولة دوري الإمارات للقوس والسهم المقامة في رأس الخيمة بمشاركة أكثر من 170 لاعبا على المستوى الدولي.
وقدم اللاعبون الكويتيون أداء مميزا ومشرفا في منافسات البطولة، حيث تمكن البطلان علي الزيد وبدر الشلاحي على التوالي من تحقيق ذهبية وبرونزية في نتائج متميزة والتفوق على منافسيهما مؤكدين بذلك مكانة الكويت في عالم رياضة القوس والسهم.
«العربي» يلحق بـ «الكويت».. في صدارة «دوري زين» منذ ساعة تدريبات فرق الأندية على «الساحات الرياضية» قريباً منذ 3 ساعات
وقال صاحب الميدالية الذهبية اللاعب علي الزيد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن هذا الإنجاز الرياضي يعتبر إضافة قيمة للرياضة الكويتية عموما ويبرز الدور الكبير الذي تؤديه دولة الكويت في دعم المواهب الرياضية وتطويرها.
وأضاف الزيد أن هذا الإنجاز يعكس بالفعل «التزامنا الرياضي وإصرارنا على تحقيق النجاح في المنافسات الرياضية على المستوى الدولي» مثمنا دور نادي الرماية الكويتي في الدعم المعنوي والمادي.
من جهته قال أمين عام الاتحادين الكويتي والعربي للرماية عبيد العصيمي إن تحقيق رماة السهم لهاتين الميداليتين يعد استكمالا لانجازات الرماية الكويتية المتواصلة مهديا هذا الفوز إلى القيادة السياسية ولأسرة الرماية الكويتية.
وأكد العصيمي أن الاتحاد الكويتي للعبة يدعم جميع رماة الكويت لمختلف الأسلحة ويمنحهم الاهتمام الكامل لرفع اسم الكويت عاليا بالمحافل الرياضية الخارجية مشيدا بفوز الراميين الزيد والشلاحي بالبطولة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الثقافة الرياضية بغداد عاصمة العرب !
بقلم : حسين الذكر ..
حينما انشات وزارة الشباب والرياضة كحقيبة عالمية يعتد بها كان الاتجاه السائد نحو هذا (التوزير) حديث العهد ، بعد كانت شؤنها تعد جزء من حقيبة اعم واكبر تسمى الثقافة او مدلولاتها الأخرى باعم واغلب نظرة عربية – باقل تقدير – .. اذ يمكن حصرها في زاوية الرياضة باعتبارها ممارسة تنافسية لتحقيق الإنجاز ما كان عالي منه او دون ذلك .. مع بعض الاهتمامات الشبابية التي لا تخرج في نهاية المطاف من نطاق التنافس او بالأحرى الرياضة المغلفة حد التزويق بعنوان آخر .
في زمن العولمة بعد عبور الرياضة مراحل ترويحية وثقافية ونفعية .. من قطع أشواط من الدبلوماسية خفيفة الظل لتستقر على رؤوس أسلحة ناعمة لكنها فتاكة عند ذا اصبح البعض يفكر بطريقة اقرب منها للصح .. فتم إعادة تنويع وتشميل وتوسيع قاعدة الحقيبة الوزارية لتعنى ببناء الشباب روحيا وثقافيا وصحيا ومعنويا ليصبحوا قادة للمجتمع في مستقبل اقرب او هو ذاته حبل الوريد .
في تجمع كبير حضرناها في جامعة بغداد التي ما زالت تحمل صرح ورمز الثقافة والعلم والتمدن في عراقنا العزيز عبر حقبه ومعاناته المتنوعة بعنوان حفل كبير جدا ليسع العرب كلهم في ( بغداد عاصمة الثقافة والرياضة العرب 2025 ) .. معزز بحضور وفود عربية على مستوى الوزراء والمختصين بذات المحور مع نجوم الفن والثقافة والاعلام وغيرهم .
في مساء يوم الخميس 30-1-2025 كانت ليلة بغدادية جميلة استطاع فريق عمل وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير د. احمد المبرقع من اعداد برنامج عمل بهيج شمل الماضي والحاضر متجاوزا الاسلاك والمتاريس والحدود لينجح بصناعة إحساس راقي بالانتماء العربي معبرا عنه باوبريتات ومسرحيات ونشاطات موسيقية تمثيلية وديجتلية تمثل قضايا العرب وتاريخهم الثر وكذا ماساتهم الرازحة .
في الوقت الذي نكبر دور الاستاذ محمد شياع السوداني المحترم على ما قدمه من تسهيلات فاننا نتوجه بالشكر الى وزارة الشباب والرياضة وضيوفهم الأعزاء سيما العرب الذين حلوا كراما في بلدهم الثاني .. آملين ان لا ينتهي المهرجان بعد انتهاء ثلاثيته الرسمية وندعو السيد المبرقع المحترم لوضع برنامج سنوي يمتد الى ايام واسابيع وشهور عام 2025 لجميع محافظات ومدن وقرى العراق بمختلف الأنشطة للتعبير عن هذه الرمزية الكبيرة المجتمعية والحضارية بما يخلق من خلاله جيل واع قادر على صناعة الحلول والعمل بها والله ولي التوفيق ..!