مركبة الهبوط الأمريكية الخاصة على القمر تتعرض لخلل فني
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تعرضت مركبة الهبوط الأمريكية الخاصة على القمر، والتي أطلقت بواسطة صاروخ في وقت سابق اليوم، لما وُصِفَ بـ "خلل فني" أثناء رحلتها.
ووفقًا لشبكة "الحرة" الإخبارية الأمريكية، أكدت شركة "أسترو بوتيك"، المصنعة للمركبة، أنها تعمل على حل المشكلة على الفور.
وأوضحت الشركة، حدوث خلل غير محدد، مما أدى إلى عدم قدرة المركبة على الاتجاه بشكل مستقر نحو الشمس".
وتشير المعلومات التي تقدمها الشركة إلى أن مركبة الهبوط، التي تعد أول مركبة تابعة لجهة أمريكية تهبط على سطح القمر منذ أكثر من 50 عامًا، تحتوي على لوحات شمسية، ويُفترض توجيهها نحو الشمس لضمان أقصى قدر من الإنتاج الكهربائي.
واستنادًا إلى ما تقوله الوثائق الفنية، فإن الكهرباء المُولَّدة تُستخدم لشحن البطاريات وضمان استمرارية عمل مركبة الهبوط وحمولتها.
انطلقت المركبة الفضائية قبل فجر اليوم من منصة الإطلاق في كاب كانافيرال بفلوريدا، وتم نقلها عبر صاروخ "فولكن سينتور" الذي يتبع لمجموعة "يو إل إيه" التي تشتمل على العمالقتين "بوينج" و"لوكهيد مارتن"، وكانت هذه أول رحلة للمركبة الفضائية الخاصة.
تم تشغيل المركبة المسماة "بيريجرين" بنجاح بعد انفصالها من الصاروخ، وتم الاتصال الفعَّال معها، كما أوضحت شركة "أستروبوتيك" أن "بيريجرين" دخلت في وضعية تشغيل كاملة بعد تفعيل نظام الدفع، ولكن ظهرت مشكلة لاحقًا.
أكدت الشركة أن "الفرق الفنية تعمل على معالجة المشكلة في الوقت الفعلي استنادًا إلى تطور الحالة، وسيتم إصدار المزيد من المعلومات بناءً على البيانات والتحليلات المقبلة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمر فلوريدا مرکبة الهبوط
إقرأ أيضاً:
سكوت بيسنت: تحديات صعبة منذ اليوم الأول في وزارة الخزانة الأمريكية
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة/- أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن وزير الخزانة الأمريكي المقبل، سكوت بيسنت، سيجد نفسه في مواجهة تحديات شاقة منذ اللحظة الأولى لتوليه المنصب، في ظل التوترات السياسية المتصاعدة داخل الحزب الجمهوري والمشاكل الاقتصادية المعقدة التي تواجه الولايات المتحدة.
صراعات داخلية ومهام ثقيلةتعيين بيسنت لم يخلُ من صراعات داخل فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث كان المرشح الآخر للمنصب، هوارد لوتنيك، يحظى بدعم شخصيات بارزة مثل رجل الأعمال إيلون ماسك وروبرت كينيدي جونيور. إلا أن بيسنت تمكن من الحصول على دعم سياسي قوي من شخصيات مؤثرة كالسنتاور الجمهوري ليندسي غراهام، مما ساعده على الظفر بالمنصب بعد حملة منظمة خلف الكواليس.
تحديات في السياسة الاقتصاديةأبرز التحديات التي تواجه بيسنت تتمثل في:
إصلاح قانون الضرائب: وهو ملف حساس يترقبه الشارع الأمريكي، خاصة مع وعود ترامب بإلغاء الضرائب على العمل الإضافي والإكراميات، مما يتطلب توازناً دقيقاً بين مطالب الناخبين والجوانب الاقتصادية. الصدام مع وزير التجارة المقبل: حيث عارض هوارد لوتنيك بشدة ترشيح بيسنت، ما قد يؤدي إلى خلافات داخل الإدارة الجديدة قد تعيق التنسيق بين الوزارات. إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي: أبدى ترامب رغبته في إقالة جيروم باول، وهي خطوة قد تؤدي إلى اضطرابات في السوق إذا لم يتم تعيين بديل يحظى بثقة الأسواق. تداعيات محتملةمن المتوقع أن تكون الفترة المقبلة مليئة بالتحديات الاقتصادية والسياسية، حيث يتعين على بيسنت تحقيق توازن بين رؤية ترامب الاقتصادية واسترضاء الأطراف المختلفة داخل الحزب الجمهوري.
وبينما يواجه بيسنت تحديات كبيرة، يظل نجاحه مرتبطاً بقدرته على إدارة هذه الملفات بحنكة، وتحقيق انسجام داخل الفريق الاقتصادي للإدارة الأمريكية المقبلة.