كأس آسيا.. نجوم العرب يبحثون عن إستمرار الهيمنة على لقب الهداف
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تتجه أنظار عشاق الكرة الآسيوية إلى قطر لمتابعة منافسات بطولة كأس آسيا والتي تقام خلال الفترة من 12 يناير الجاري حتى 10 فبراير المقبل.
وتشهد كأس أسيا 2023 منافسة قوية على اللقب في ظل تواجد 10 منتخبات عربية هي السعودية وقطر والإمارات والعراق والبحرين والاردن ولبنان وفلسطين وعمان وسوريا.
وبجانب الصراع المعتاد على اللقب يشعل لقب هداف كأس آسيا منافسة أخرى بين مهاجمي المنتخبات المشاركة.لقب هداف كأس آسيا تحت السيطرة العربية
ويسيطر الهدافون العرب على لقب هداف كأس آسيا منذ بداية الألفية الجديدة بشكل لافت رغم تواجد العديد من النجوم العالميين ضمن صفوف المنتخبات الآسيوية مثل سون الكوري وايناموتو نجم المنتخب الياباني وغيرهم.
وتواجد مهاجمو المنتخبات العربية على رأس قائمة الهدافين في 4 نسخ خلال الـ 6 نسخ التي أقيمت للبطولة منذ بداية الألفية الجديدة وتحديداً منذ بطولة آسيا عام 2004.
وشهدت بطولة كأس آسيا عام 2004 في الصين تألق لافت للمهاجم البحريني علاء حبيل بتسجيله 5 اهداف ليتوج هدافاً للبطولة مناصفة مع الإيراني علي كريمي.
وساهم حبيل باهدافه الـ 5 في تأهل المنتخب البحريني لنصف نهائي البطولة.
وفي بطولة كأس آسيا 2007 سيطر الهدافون العرب بإمتياز على لقب هداف البطولة.
وحسم يونس محمود نجم المنتخب العراقي وياسر القحطاني مهاجم السعودية لقب الهداف لصالحهم بتسجيلهم 4 أهداف خلال مشوار المنتخبين نحو المباراة النهائية والتي حسمت لصالح العراق بهدف تاريخي ليونس محمود.
وشهدت نسخة كأس آسيا في قطر عام 2011 تألق لافت لمهاجم المنتخب البحريني إسماعيل عبد اللطيف بتسجيله 4 أهداف رغم عدم تأهل البحرين للادوار الإقصائية الا أنه لم يحصد لقب الأهداف الذي كان من نصيب مهاجم كوريا الجنوبية كو جا تشيول صاحب الـ 5 أهداف في البطولة.
وإستعاد مهاجمو المنتخبات العربية سيطرتهم الكاملة على لقب هداف كأس آسيا في النسختين الأخيرتين للبطولة.
وتوج علي مبخوت نجم الإمارات هدفاً لبطولة كأس آسيا عام 2015 في أستراليا بتسجيله 5 أهداف ساهم بها في تأهل المنتخب الإماراتي لنصف النهائي وحصد المركز الثالث.
وفي كأس آسيا 2019 قدم المعز علي مهاجم منتخب قطر بطولة إعجازية بتسجيله 9 أهداف كانت كافية لتتويجه هدافاً للبطولة، كأكثر لاعب يسجل أهدافاً في نسخة واحدة عبر تاريخ كأس آسيا محطماً الرقم القياسي المسجل بإسم الهداف الإيراني علي دائي بتسجيله 8 أهداف في كأس آسيا 1996.
كما يمتلك الثنائي علي مبخوت والمعز علي فرصة ذهبية لتسجيل رقم تاريخي جديد خلال النسخة المقبلة.
ويمتلك الثنائي 9 أهداف لكل منهما في تاريخ مشاركاتهما في البطولة، حيث يفصلهما 5 أهداف فقط عن الرقم القياسي لهداف آسيا التاريخي والمسجل بإسم علي دائي صاحب الـ 14 هدفاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار الرياضة كأس أسيا علي مبخوت المعز علي قطر السعودية الامارات بطولة کأس آسیا على لقب
إقرأ أيضاً:
يحيى الدرع: منتخب مصر يمتلك روحا عالية في مونديال اليد
تحدث يحيى الدرع نجم منتخب مصر لكرة اليد ونادي فيزبريم المجري، عن مشاركة المنتخب في بطولة العالم لكرة اليد 2025، والتي تقام حاليا بتنظيم مشترك في الدنمارك و كرواتيا والنرويج.
وقال "الدرع"، في تصريحات عبر قناة “أون تايم سبورتس”، إن تدرج المباريات جاء في مصلحة منتخب مصر، وساهم في دخول اللاعبين في أجواء البطولة.
وعلق الدرع عن مباراة المنتخب الوطني مع كرواتيا، قائلاً "أكثر ما نال إعجابي خلال المباراة، هو هدوء لاعبي المنتخب أمام كرواتيا، اللاعبون كانوا واثقين من أنفسهم بشكل ملحوظ".
وتابع: "منتخب مصر دخل البطولة بأهداف كبيرة، والوصول إلى مدى أبعد بكثير عما تم تحقيقه في السابق، الفوز أمام كرواتيا على أرضها كان ضرورة، واللاعبون أثبتوا قدرتهم على تحقيق ذلك بالروح العالية".
وواصل: "أداء محمد علي كان استثنائيا، وأعطى المنتخب ثقة كبيرة، وكان من أهم عوامل التفوق على كرواتيا أيضا زيادة معدل التصويب، وتنفيذ العديد من الخطط، والتصويب من الخارج".
وأكمل الدرع تصريحاته أنه سعيد بما يقدمه منتخب مصر في بطولة العالم لكرة اليد، ومتفائل بالخير للاعبين في البطولة، مؤكداً أن مباراة كرواتيا كانت مرحلة وانتهت والمهم الآن التركيز على مواجهتي أيسلندا وسلوفينا، من أجل أن يتخذ الفريق طريقا مريحا في بطولة العالم.
وأتم يحى الدرع تصريحاته أنه يتواجد حالياً في النمسا، من أجل استكمال رحلة التأهيل الخاصة به بعد إجراء جراحة الرباط الصليبي، في مركز ريد بُل للتأهيل، مؤكداً أنه يتواصل مع الجهاز الطبي لمنتخب مصر وأطباء إسبانيا الذين أجروا الجراحة، وأن التأهيل الآن يسير بشكل جيد وبخطى ثابتة في الشهر الثالث من المرحلة، وبداية من الشهر المقبل سيبدأ الجري، ليطمئن بذلك كافة متابعي كرة اليد المصرية على رحلة عودته من الإصابة.
ضبط مدير مخزن بحوزته 41 ألف كتاب دراسى بدون تصريح