منظمة الصحة العالمية تحذر من وضع مأساوي للنظام الصحي في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تناولت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، لقاء التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بنظيره الفلسطيني محمود عباس في قصر الاتحادية بالقاهرة يوم الاثنين.
ناقش القادة آخر التطورات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، "مشددين على ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".
في غزة، مستشفى الأقصى مكتظ منسق فريق الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، شون كيسي، يحذر من الوضع المأساوي لنظام الرعاية الصحية في القطاع الفلسطيني.
قال كيسي في مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، "إنا في مستشفى الأقصى، وسط غزة، في قسم الطوارئ، حيث يعالج عدد من الأطفال على الأرض وعلى نقالة خلفي، يطلب الأطباء مشرطا وأنابيب صدر، توافد الكثير من الناس في أعقاب الانفجار. توفي أحد الأطفال للأسف ولم يتم التعرف على جثته. كما ترون، الوضع فوضوي».
وفي دير البلح، وسط غزة، أجبر أكثر من 600 مريض من مستشفى الأقصى على مغادرة المبنى في مواجهة "الأعمال العدائية المكثفة"، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية مساء الأحد.
وفي اليوم السابق، قام موظفو منظمة أطباء بلا حدود بإخلاء المستشفى نفسه.
قتل أكثر من 22,800 فلسطيني وأصيب أكثر من 58,000 منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقا لتقديرات وزارة الصحة الفلسطينية، التي تقول إن حوالي ثلثي القتلى هم من النساء والقاصرين.
.@WHO has received troubling reports of increasing hostilities and ongoing evacuation orders near the vital Al-Aqsa Hospital in the Middle Area of #Gaza, which according to the facility’s director forced over 600 patients and most health workers to leave. Their locations are not… pic.twitter.com/Vzd9UWThNm
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) January 7, 2024
After days of artillery fighting in #Gaza's Middle Area and following late morning evacuation order flyers dropped by Israeli forces for neighborhoods around #AlAqsa hospital where MSF works, MSF took the difficult decision to evacuate staff and their families from the area.
— MSF International (@MSF) January 6, 2024
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
أكدت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة الطوارئ بالمنظمة اجتماعا قررت خلاله، أن الزيادة الكبيرة في إصابات جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، موضحة أن قرارها يستند إلى تزايد أعداد الإصابات واستمرار تفشي الحالات في منطقة جغرافية، بالإضافة إلى التحديات العملياتية في الميدان والحاجة إلى استجابة منسقة ومستدامة على مستوى الدول والشركاء.
ونوهت إلى أنه يشتبه في إصابة أزيد من 46 ألف شخص هذا العام في أنحاء إفريقيا، وبشكل رئيسي في الكونغو، بالإضافة إلى الاشتباه في وفاة ما يزيد على ألف، وسط تأكيدات عن وجود حالات إصابة بالسلالة الفرعية (كليد 1ب) في بريطانيا وألمانيا والسويد والهند وغيرها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت لأول مرة حالة الطوارئ في عشت الماضي، حينما حدث تفش لسلالة فرعية جديدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة بشدة من الفيروس إلى دول مجاورة، لاسيما أنه يمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة، ويسبب أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا في الجسد.
وبعد أن واجهت المنظمة انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات، أقرت في شهر شتنبر الماضي لقاح شركة “بافاريان نورديك” لجدري القردة.