اربعة وفيات في حادثة حريق مستشفى الديوانية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
9 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن وزير الصحة صالح الحسناوي، تشكيل لجان تحقيقية لمعرفة أسباب حريق مستشفى الولادة بمحافظة الديوانية، فيما أشار إلى وفاة 4 أطفال وجاري تحديد أسباب الوفاة.
وقال الحسناوي، إنه بناءً على توجيهات رئيس الوزراء توجهنا إلى مكان حادث حريق مستشفى الديوانية وكان المحافظ ومدير عام الصحة وعدد من النواب والمسؤولين الأمنيين في المحافظة متواجدين أيضا، مبيناً أنه التقى بالموظفين والشركة العاملة والاستماع لشهاداتهم.
وأشار إلى أن الحادث أسفر عن وفاة 4 أطفال نتيجة الاختناق.
وأضاف، أنه تم تشكيل لجان تحقيقية ستباشر عملها الآن استناداً لتوجيهات رئيس الوزراء لمعرفة أسباب الحريق ومحاسبة المقصرين، مبينا ان اللجان منها أمنية استخبارية لمعرفة الدوافع والثانية من الدفاع المدني لمعرفة أسباب الحريق والثالثة إدارية من وزارة الصحة برئاسة مدير عام دائرة التفتيش وخلال 3 أيام ستعلن نتائج اللجان.
وتابع، أنه تم اتخاذ إجراءات إدارية بموظفي وزارة الصحة في الديوانية ومبدئيا سحب يد وبانتظار نتائج التحقيق، معربا عن شكره للقوات الأمنية ولعمال الأجور اليومية في المستشفى لما ابدوه من شهامة وشجاعة وغيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الكاظمي في بغداد.. بين تبرئة الساحة والطموح السياسي.. 3 أسباب للعودة المريبة
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، عن ثلاثة أسباب كانت وراء عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى بغداد لم تكن مفاجئة، وكنا نعلم بها منذ أسابيع"، لافتًا إلى أن "ثلاثة أسباب كانت وراء عودته التي نظر إليها البعض على أنها مفاجئة".
وأوضح، أن "السبب الأول هو تقديم الكاظمي بعض الوثائق حول ملابسات سرقة القرن، وتورط بعض الموظفين في رئاسة الوزراء أثناء توليه المنصب، وبالتالي كانت محاولة لتبرئة ساحته مما أثير حول الملف الذي أثار الرأي العام لفترة طويلة".
وأضاف، أن "السبب الثاني هو وجود مساع جادة من قبله لبلورة تكوين تيار سياسي جديد، ربما بمشاركة بعض التيارات الأخرى".
وأشار إلى أن "السبب الثالث هو دعوة من بعض النخب السياسية، وبعضها متنفذ، والتي تأتي في إطار الحوارات من أجل قراءة المشهد الإقليمي والدولي، خاصة مع التوترات الحالية، وكيف يمكن تحصين العراق من أي ارتدادات، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأكد الخالدي أن "الكاظمي ليس متهما في قضية أو عليه أي دعوى، وبالتالي تواجده في العراق ليس للدفاع عن قضية معينة، بل هو مسؤول حكومي سابق، وتواجده في بغداد أمر طبيعي".
وتأتي عودة رئيس الوزراء السابق إلى بغداد بعد نحو عامين من انتهاء ولايته التي وما أن غادرها حتى بقي اسم مصطفى الكاظمي متداولا في الأوساط السياسية، خاصة في ظل الجدل حول قضايا حساسة مثل "سرقة القرن"، وهي واحدة من أكبر ملفات الفساد التي أثارت الرأي العام العراقي.
عودة تعيد إلى الأذهان تجارب سابقة لقيادات عراقية غادرت السلطة ثم عادت لمحاولة إعادة التموضع في المشهد السياسي، سواء عبر تأسيس أحزاب جديدة أو الدخول في تحالفات مع قوى قائمة.
ويبقى السؤال مفتوحا: هل ستكون عودة الكاظمي خطوة تكتيكية مؤقتة أم بداية لتحركات سياسية جديدة ستعيد رسم ملامح المرحلة المقبلة؟