برلماني يطالب بتَمْديد عُطْلة رَأْس السنة الأمازيغية إلى يوم الاثنين لتزامنها مع يوم الأحد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
دَعا برلماني من الفريق الاستقلالي بمجلس النواب اليوم الإثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية إلى تمديد العطلة المتعلقة بالاحتفال برأس السنة الأمازيغية إلى يومين عوض يوم واحد.
فيما دَعا نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي، إلى الاشتغال يوم الأحد وتعطيل العمل يوم الإثنين، وإلى إضافة التاريخ الأمازيغي في الوثائق إلى التاريخين الميلادي والهجري.
وعلّل مقترحه بكون أول احتفال بهذه المناسبة سيتزامن مع العطلة الأسبوعية ليوم الأحد، وهو ما سيتسبب في عدم إبراز هذا اليوم بالشكل المطلوب، سيما أنه سيكون أول يوم سيتم فيه الاحتفال به.
وزير العدل عبد اللطيف وهبي، قال إن هذا المقترج سينقله إلى رئيس الحكومة، فيما قال إنه لا يتفق مع أن لا يشتغل البرلمان يوم الاثنين المقبل، لأنه يمثل الأمة وعليه أن يَعقد جلسته.
ويُذكر أن عزيز أخنوش رئيس الحكومة أصدر منشورا حدد فيه عطلة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية في 14 يناير 2024.
وأشار إلى أن الحكومة ستعمل على الرفع من وتيرة تنزيل خريطة الطريق التي أعدتها بخصوص تكريس الطابع الدستوري للأمازيغية باعتبارها لغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية.
وتتضمن هذه الخريطة 25 إجراء تشمل إدماج اللغة الأمازيغية في الإدارات والخدمات العمومية وفي التعليم والصحة والعدل والإعلام السمعي البصري والتواصل والثقافة”.
وأمر الملك محمد السادس بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
كما أصدر الملك توجيهاته إلى رئيس الحكومة آنذاك قصد “اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي”. كلمات دلالية الاحتفال السنة الأمازيغية عطلة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاحتفال السنة الأمازيغية عطلة السنة الأمازیغیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي الجديد يبدأ الاثنين أول زيارة خارجية
يبدأ رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الاثنين، أول زيارة له إلى الخارج بعد أن تسلم مهامه أمس الجمعة.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم السبت، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي كارني في قصر الإليزيه الاثنين على غداء عمل.
وقال الإليزيه إن ماكرون وكارني الأزمة في "أوكرانيا والأزمات الدولية والمشاريع التي تصب في صلب الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.
تولى محافظ البنك المركزي السابق مارك كارني منصبه، أمس الجمعة، خلفا لجاستن ترودو، في خضم توترات بين كندا والولايات المتحدة.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن كارني وماكرون "سيناقشان أيضا قضايا دولية كبرى لا سيما في ضوء مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي سيعقد في مدينة نيس (الفرنسية) في الفترة الممتدة من 8 يونيو إلى 13 منه".