الإعلام الإسرائيلي يكشف عن “خسائر” كيان الاحتلال التي تكبدها بسبب هجمات حزب الله
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن الخسائر المالية التي يتكبدها الاحتلال الإسرائيلي مع تواصل الحرب على الجبهتين الجنوبية والشمالية.
وقالت الصحيفة إن “إسرائيل تمر الآن بواحدة من أهم حروبها”، مؤكدةً أن “آثارها ملموسة بوضوح في كل مناحي الحياة، والتوقعات الاقتصادية، والمجتمع ككل”.
وأضافت أنه “بعد جدولة كل جانب من جوانب الحرب حتى الآن، فإن التكلفة تصل إلى نحو 60 مليار دولار”، موضحةً أن ذلك “يشمل ميزانية الحرب نفسها، فضلاً عن مختلف أشكال المساعدات المالية لكل من يتضاءل دخله بسبب الحرب”.
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن “كل يوم يكلف الجيش الإسرائيلي نحو 272 مليون دولار، بحيث يتقاضى كل جندي احتياطي 82 دولاراً يومياً، فيما يبلغ إجمالي هذه المدفوعات وحدها 2.5 مليار دولار”.
كما أن “جزءاً كبيراً من الضرر قد لحق بالكيبوتسات المحيطة بالقطاع، حيث جرى تدميرها بأكملها، وإحراق البنية التحتية، ما خلف أضراراً تُقدر بنحو 5.5 مليارات دولار”، بحسب الصحيفة.
أما في الشمال، فقد بدأ يتكشف الأمر نفسه، مع حملة القصف المتواصلة التي يشنها حزب الله، “حيث تبلغ الخسارة المالية ما يقرب من 1.6 مليار دولار”.
وبناءً على ذلك، “تتوقع ميزانية الحكومة عجزاً قدره 30 مليار دولار، الأمر الذي سيتطلب تخفيضات في الميزانية وزيادة الضرائب، بما يصل إلى أكثر من 18 مليار دولار، وهو ما سيتم الشعور به بشدة من حيث نوعية الحياة وانخفاض الخدمات للجمهور الإسرائيلي ككل”، وفق “يديعوت أحرونوت”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن التصعيد المتواصل على “الحدود الشمالية” يزيد من حالة القلق لدى المستوطنين خاصةً على الجانب الاقتصادي.
وذكرت قناة “مكان” الإسرائيلية، أن الأوضاع الأمنية على “الحدود الشمالية” والتي تتصاعد من يومٍ إلى آخر، والمصير المجهول هناك، يُلقي بظلاله على مختلف مناحي الحياة، والأبرز فيها الأوضاع الاقتصادية الصعبة المتدهورة في الفترة الأخيرة.
وأفاد مراسل القناة بأن التراجع الكبير في المبيعات والمدخولات التي تشهدها المحال التجارية على “الحدود الشمالية” منذ اندلاع الحرب يبدو واضحاً، إذ وصلت نسبة الانخفاض في المبيعات إلى أكثر من 70%.
في هذا السياق، قال البنك المركزي الإسرائيلي، قبل أيام، إن “الحرب لها عواقب اقتصادية كبيرة، سواء على النشاط الاقتصادي الحقيقي أو على الأسواق المالية، وهناك قدر كبير من عدم اليقين فيما يتعلق بخطورة الحرب ومدتها”.
وذكر موقع “i24NEWS” الإسرائيلي أن “إسرائيل” انخرطت في أغلى حرب في تاريخ الكيان الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه “تم إنفاق ما يقرب من 60 مليار دولار حتى الآن، من دون حساب المجهود الحربي”.
كما قالت “القناة 12” الإسرائيلية، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يدرس إغلاق بعض المكاتب الحكومية، وتحويل أموالها لتغطية تكاليف الحرب، القائمة منذ السابع من أكتوبر من العام الفائت.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن استهداف حاملة الطائرات “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي
يمانيون../
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أنه وفي إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا وردا على جرائمه المرتكبة بحق أبناء شعبنا، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وعددا من القطع الحربية التابعة لها في البحر العربي بعدد من الطائرات المسيرة.
وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي بعد 24 ساعة من العملية المباركة التي أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على المغادرة إلى أقصى شمالي البحر الأحمر باتجاه قناة السويس، والتي كان من نتائجها إسقاط طائرة “إف18″، وإفشال هجوم جوي كان العدو قد بدأ في تنفيذه على بلدنا، ومطاردة حاملة الطائرات بالصواريخ والمسيرات حتى أقصى شمال البحر الأحمر.
وفي إطار إسناد الشعب الفلسطيني، أوضح البيان أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية مزدوجة استهدف من خلالها أهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة نوع “يافا”، وهدفا حيويا في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة “يافا” المسيرة.
وأكدت القوات المسلحة لكافة أبناء شعبنا العظيم ولكافة الأحرار من أبناء أمتنا أنها قادرة بعون الله على الصمود ومواجهة العدو بما يمتلكه من إمكانات وقدرات، وأنها نجحت بفضل الله في إفشال عدوانه وستواصل بالتوكل على الله وبالثقة به التصدي له وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
في إطارِ التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا ورداً على جرائمهِ المرتكبةِ بحقِّ أبناءِ شعبِنا العزيزِ المجاهدِ المؤمنِ الصامد
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “فينسون ” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في البحرِ العربيِّ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
وتأتي هذه العمليةُ بعدَ 24 ساعةً من العمليةِ المباركةِ التي أجبرتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ترومان” على المغادرةِ إلى أقصى شماليِّ البحرِ الأحمرِ باتجاهِ قناةِ السويس، وكان من نتائجِها ما يلي:
-إسقاطُ طائرةٍ إف18.
-إفشالُ هجومٍ جويٍّ كان العدوُّ قد بدأَ في تنفيذِه على بلدِنا.
-مطاردةُ حاملةِ الطائراتِ بالصواريخِ والمسيراتِ حتى أقصى شمالِ البحرِ الأحمر.
وفي إطارِ إسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ ومجاهديهِ الأعزاء..
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مزدوجةً استهدف من خلالِها أهدافاً حيويةً وعسكريةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بثلاثِ طائراتٍ مسيرةٍ نوعِ يافا، وهدفاً حيوياً في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ لكافةِ أبناءِ شعبِنا العظيمِ ولكافةِ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا أنها قادرةٌ بعونِ اللهِ على الصمودِ ومواجهةِ العدوِّ بما يمتلكُه من إمكاناتٍ وقدراتٍ وأنها نجحتْ بفضلِ اللهِ في إفشالِ عدوانهِ وستواصلُ بالتوكلِ على اللهِ وبالثقةِ به التصديَ له وإسنادَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 2 من ذي القعدة 1446للهجرة
الموافق للـ 30 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية