بوابة الوفد:
2025-10-17@17:52:55 GMT

أعراض التهاب الغدانية لدى الأطفال

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

كشفت الدكتورة ناديجدا ميرونوفا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن نمو الغدانية "الزوائد اللحمية" لدى الأطفال يمكن أن يؤدي إلى عواقب خطيرة.

وتشير الأخصائية في حديث لصحيفة "إزفيستيا" ، إلى أن هذه الزوائد يمكن أن تسبب انخفاض تركيز الطفل وقد تكون لها عواقب خطيرة. فما هي أعراض التهابها وطرق الوقاية منها وعلاجها.

وتقول: "الغدانية- هي الأنسجة اللمفاوية الموجودة في البلعوم الأنفي. وعموما موجودة لدى كل شخص. وتضخم الغدانية هو نمو مرضي لهذا النسيج بسبب التهابه المستمر".

ووفقا لها، تظهر هذه الزوائد لدى الأطفال في عمر 2.5-7 سنوات، ولها ثلاثة مستويات- الأول، يزداد النسيج اللمفاوي ويغطي جزء صغيرا من عظم الميكعة (الجزء الخلفي من الحاجز الأنفي)، الذي يقسم البلعوم الأنفي إلى النصف بشكل مشروط. الثاني، تغطي ثلثي عظم الميكعة، وفي الثالث، تنمو بشكل كبير لدرجة أنها تغلق تجويف الجهاز التنفسي بشكل كامل تقريبا.

ومن أعراض تضخم الغدانية، فم الطفل مفتوح باستمرار، لصعوبة التنفس من خلال الأنف، والشخير الذي يمكن أن يتطور إلى حبس أنفاسه لمدة تصل إلى 15 ثانية ليلا. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن حدوث التهاب الأذن الوسطى وفقدان السمع والسعال. ويؤدي نقص الأكسجين بسبب التهاب الغدانية إلى شحوب وجه الطفل وظهور دوائر زرقاء حول عينيه.

وتقول: "لا يخضع الطفل في مثل هذه الحالات إلى فحص طبيب متخصص بأمراض الأنف والأذن والحنجرة فقط، بل قد يتطلب عرضه على طبيب المسالك البولية، بسبب سلس البول. لأن نقص الأكسجين أثناء النوم يؤدي إلى نقص الأكسجة، فيسترخي جسم الطفل تماما بما في ذلك المثانة، مشيرة إلى أنه بسبب نقص الأكسجة قد ينخفض ​​تركيز الطفل أيضا".

ويستخدم الطبيب في تشخيص تضخم الغدانية المنظار وكذلك التصوير الشعاعي للبلعوم الأنفي. ويعالج تضخم الغدانية في المرحلة الأولى عن طريق الغسيل بالمحلول الملحي والأدوية الهرمونية وزيارة الكهوف الملحية. وإذا لم يلاحظ أي تأثير إيجابي بعد عدة دورات من العلاج، فقد يخضع الطفل لعملية جراحية تجرى تحت التخدير وتتضمن استئصالها لاستعادة ممر الجهاز التنفسي.

وتنصح الطبيبة للوقاية من مرض الغدانية بزيارة الكهوف الملحية وشطف الأنف بمحلول ملحي، وإذا أمكن الذهاب إلى البحر حتى يتمكن الطفل من تنفس الهواء المالح. كما أن المشي في الهواء الطلق وتهوية الغرفة وإجراء الفحص الطبي السنوي سيكون مفيدا أيضا.

 


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغدانية الزوائد اللحمية الأطفال أمراض الأنف والأذن والحنجرة

إقرأ أيضاً:

د. نبيلة حسن: الحواديت رسائل هادفة والسوشيال ميديا أداة للتعلم

ضمن فعاليات الدورة الأولى من معرض الزمالك للكتاب، الذي يُقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، نظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة المخرج عادل حسان، فعالية "المساحة الحرة" بحضور الفنانة والأكاديمية د. نبيلة حسن أستاذ المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، التي شاركت بجلسة حوارية مفتوحة شهدها جمهور المعرض بمقر المركز.

 

أدار اللقاء د. محمد أمين عبدالصمد، المشرف على التراث الشعبي بالمركز، والذي وصف الحوار بأنه فرصة لاكتشاف الجوانب الشخصية في حياة د. نبيلة بعيدًا عن الإطار الرسمي.

 

استهلت د. نبيلة حديثها بتوجيه الشكر للمخرج عادل حسان على جهوده في المركز، مشيرة إلى أن نشأته في الثقافة الجماهيرية تشبه بدايتها الفنية التي انطلقت من المدرسة والتلفزيون.


وأوضحت أنها بدأت مشوارها الفني في سن السابعة والنصف، من خلال برامج الأطفال المدرسية ثم الإذاعة مع "أبلة فضيلة"، والتي اعتبرتها مدرسة فنية وتربوية في حد ذاتها.

 

تحدثت د. نبيلة عن اهتمامها بفن الحكي، مشيرة إلى أن "الحدوتة" ليست فقط وسيلة للترفيه، بل تحمل رسائل بسيطة نتعلم منها، خصوصًا في لحظات الأزمات.


وأضافت: "عندما نمر بمواقف صعبة، نلجأ بشكل لا إرادي إلى قصة أو حكاية تكون بمثابة مرشد لنا".

 

كما أوضحت أن تجربتها في تقديم محتوى على السوشيال ميديا بعنوان "حكايات نبيلة" بدأت قبل ثلاث سنوات، بالتزامن مع توليها عمادة معهد الإسكندرية للفنون، حيث قررت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة إيجابية لتطوير وعي الطلاب وبناء ذواتهم، بعيدًا عن النماذج السلبية المرتبطة بها.

 

 

قالت د. نبيلة إن تخصصها في مسرح الطفل جاء ضمن خطة أكاديمية الفنون للتنوع، ما دفعها لاختيار دراسة تقنيات الإخراج في مسرح الطفل بين مصر وإسبانيا.


كما تحدثت عن فترة رئاستها للمركز القومي لثقافة الطفل، مؤكدة أنها تجربة ثرية رغم ما فيها من تحديات، وأنها حرصت على التركيز على الحلول بدلًا من الانغماس في المشكلات.
وأشارت إلى أن من أهم أهدافها في المركز كان الوصول برسالة الثقافة إلى الأقاليم والتفاعل مع أكبر عدد ممكن من الأطفال، من خلال التعاون مع مؤسسات مثل جامعة القاهرة، وتنظيم قوافل ضد العنف في محافظات مختلفة مثل السويس والمنصورة، عبر أنشطة تستهدف الأطفال وأسرهم والعاملين معهم.

 

رغم توجهها الأكاديمي، أكدت د. نبيلة أن العمل الإبداعي لم يتأثر، موضحة أن التعليم في حد ذاته عمل إبداعي، خاصة عندما يخاطب جمهورًا صغيرًا كطلاب الجامعة.
وأضافت: "الأستاذ الجامعي لا بد أن يكون في حالة تطوير مستمر، لأن الإبداع لا يتوقف على الفن كحرفة فقط، بل كهوية وهواية تمنح الفنان مساحة أكبر للعطاء".

 

وفي ختام اللقاء، شددت د. نبيلة حسن على أهمية تبسيط المناهج التعليمية وتنمية قدرة الطفل على التفكير والاستنتاج، ليكون أكثر وعيًا واستقلالًا في اختياراته، بعيدًا عن التلقي السلبي.

 

مقالات مشابهة

  • 85 % من حالات العنف مكتسبة من السوشيال ميديا.. تحذير للأسر
  • استشاري يكشف العلامات المبكرة لتأخر اللغة عند الأطفال من الشهور الأولى
  • الدفتيريا.. مرض خطير هذه أعراضه وطرق الوقاية منه
  • الدفتيريا.. مرض خطير هذه أعراضه القاتلة وطرق الوقاية منه
  • شهيرة خليل من معرض الزمالك.. المسرح والكوميكس يصنعان وعي الطفل
  • أطفال منتدى الشرقية في رحلة للخيول.. يوم من البهجة والتعلم
  • أمان يختتم معرض الضوء بالتعاون مع متحف «دَدُ الأطفال»
  • دينا الوديدي تلتقي بجمهورها في ساقية الصاوي.. الليلة
  • اعرفها بسرعة.. اكتشف أعراض التهابات المسالك البولية
  • د. نبيلة حسن: الحواديت رسائل هادفة والسوشيال ميديا أداة للتعلم