بوابة الوفد:
2025-02-21@11:38:41 GMT

أعراض التهاب الغدانية لدى الأطفال

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

كشفت الدكتورة ناديجدا ميرونوفا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن نمو الغدانية "الزوائد اللحمية" لدى الأطفال يمكن أن يؤدي إلى عواقب خطيرة.

وتشير الأخصائية في حديث لصحيفة "إزفيستيا" ، إلى أن هذه الزوائد يمكن أن تسبب انخفاض تركيز الطفل وقد تكون لها عواقب خطيرة. فما هي أعراض التهابها وطرق الوقاية منها وعلاجها.

وتقول: "الغدانية- هي الأنسجة اللمفاوية الموجودة في البلعوم الأنفي. وعموما موجودة لدى كل شخص. وتضخم الغدانية هو نمو مرضي لهذا النسيج بسبب التهابه المستمر".

ووفقا لها، تظهر هذه الزوائد لدى الأطفال في عمر 2.5-7 سنوات، ولها ثلاثة مستويات- الأول، يزداد النسيج اللمفاوي ويغطي جزء صغيرا من عظم الميكعة (الجزء الخلفي من الحاجز الأنفي)، الذي يقسم البلعوم الأنفي إلى النصف بشكل مشروط. الثاني، تغطي ثلثي عظم الميكعة، وفي الثالث، تنمو بشكل كبير لدرجة أنها تغلق تجويف الجهاز التنفسي بشكل كامل تقريبا.

ومن أعراض تضخم الغدانية، فم الطفل مفتوح باستمرار، لصعوبة التنفس من خلال الأنف، والشخير الذي يمكن أن يتطور إلى حبس أنفاسه لمدة تصل إلى 15 ثانية ليلا. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن حدوث التهاب الأذن الوسطى وفقدان السمع والسعال. ويؤدي نقص الأكسجين بسبب التهاب الغدانية إلى شحوب وجه الطفل وظهور دوائر زرقاء حول عينيه.

وتقول: "لا يخضع الطفل في مثل هذه الحالات إلى فحص طبيب متخصص بأمراض الأنف والأذن والحنجرة فقط، بل قد يتطلب عرضه على طبيب المسالك البولية، بسبب سلس البول. لأن نقص الأكسجين أثناء النوم يؤدي إلى نقص الأكسجة، فيسترخي جسم الطفل تماما بما في ذلك المثانة، مشيرة إلى أنه بسبب نقص الأكسجة قد ينخفض ​​تركيز الطفل أيضا".

ويستخدم الطبيب في تشخيص تضخم الغدانية المنظار وكذلك التصوير الشعاعي للبلعوم الأنفي. ويعالج تضخم الغدانية في المرحلة الأولى عن طريق الغسيل بالمحلول الملحي والأدوية الهرمونية وزيارة الكهوف الملحية. وإذا لم يلاحظ أي تأثير إيجابي بعد عدة دورات من العلاج، فقد يخضع الطفل لعملية جراحية تجرى تحت التخدير وتتضمن استئصالها لاستعادة ممر الجهاز التنفسي.

وتنصح الطبيبة للوقاية من مرض الغدانية بزيارة الكهوف الملحية وشطف الأنف بمحلول ملحي، وإذا أمكن الذهاب إلى البحر حتى يتمكن الطفل من تنفس الهواء المالح. كما أن المشي في الهواء الطلق وتهوية الغرفة وإجراء الفحص الطبي السنوي سيكون مفيدا أيضا.

 


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغدانية الزوائد اللحمية الأطفال أمراض الأنف والأذن والحنجرة

إقرأ أيضاً:

فضيحة الاتجار بالبشر في صنعاء.. أدلة متزايدة على تورط جهاز الأمن والمخابرات الحوثي في بيع الأطفال

الصورة تعبيرية

تزايدت حالات اختطاف الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، مما قرع ناقوس الخطر بشأن تفشي ظاهرة الاتجار بالبشر. ومع تزايد الحالات الموثّقة، تتصاعد التساؤلات حول دور الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التابعة للجماعة، خصوصاً بعد تلميحات مسؤول أمني كبير إلى تورط الحوثيين، في ظل شهادات أولياء أمور تحدثوا عن تعرضهم لابتزاز مادي وضغوط نفسية في أقسام الشرطة، بهدف إضعافهم وإيصالهم إلى مرحلة اليأس.

رصدت مصادر حقوقية عشرات حالات اختطاف الأطفال في مناطق الحوثيين منذ مطلع عام 2025، حيث تركزت معظمها في العاصمة المختطفة صنعاء وضواحيها. ومن بين أبرز الحالات، اختفاء الطفل مؤيد عاطف علي الأحلسي (13 عامًا) في حي نقم قبل صلاة مغرب يوم الجمعة 24 يناير، قبل أن تتمكن أسرته من استعادته في منتصف فبراير، تحت ضغط إعلامي وحقوقي غير مسبوق.

وفي السياق ذاته، اختفى الطفل عبد الجبار محمد هادي (14 عاماً) يوم الخميس 2 فبراير بعد خروجه من منزله في الحي نفسه، ليرتفع عدد حالات الاختفاء في حي نقم وحده منذ مطلع العام إلى خمس حالات لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً.

ولم يكن حي نقم هو البؤرة الوحيدة لهذه الظاهرة، حيث سُجلت حالات اختفاء أخرى في أحياء متفرقة من صنعاء، منها اختفاء الطفل عمرو خالد (12 عاماً) في 12 فبراير بحي "حارة الثلاثين" قرب جامع الكميم، بعد يوم واحد من اختفاء الطفل شداد علي بن علي شداد (10 أعوام) في سوق بني منصور بمنطقة "الحيمة الخارجية" غربي صنعاء.

ورغم قيام أهالي المختطفين بإبلاغ الجهات الأمنية التابعة للحوثيين، مرفقين تفاصيل دقيقة حول الأطفال المختفين، أكدت المصادر أن الجماعة ما زالت تقيد الحالات ضد مجهول، فيما تتجه أصابع الاتهام الحقوقية والأهلية نحو المليشيا نفسها.

مشاهد تمثيلية

أكدت مصادر مطّلعة لوكالة "خبر" أن الحالات التي تم الإبلاغ عنها ليست سوى جزء من العدد الفعلي، حيث تلقت تقارير عن حالات اختفاء أخرى في أحياء مثل الحثيلي، حزيز، شارع هائل، الصافية، وبيت بوس.

وأشارت إلى أن العديد من الأهالي يصابون بالإحباط نتيجة المراوغة والتضليل الذي تمارسه أقسام الشرطة، والتي تتعمد المماطلة حتى يشعر الأهالي بالعجز عن استرداد أطفالهم.

أحد أولياء الأمور، طلب عدم ذكر اسمه خوفاً من انتقام الحوثيين، أفاد بأنه عند إبلاغه أحد أقسام الشرطة باختطاف ابنه، استمرت المراوغات لأسابيع، حيث زعم الضباط أنهم يجرون عمليات بحث مكثفة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.

وبعد ثلاثة أسابيع من المماطلة، طلبوا منه دفع مبلغ 100 ألف ريال يمني (700 ريال سعودي) تحت ذريعة تغطية تكاليف التحريات والوقود، ليكتشف لاحقاً أن العملية برمتها كانت مجرد تمثيلية، خصوصاً بعد أن تم استدعاؤه لغرض الحديث معه، وأمامه سُلّم طفل لمواطن قالوا إنه والد الطفل وكانت دورية ليلية قد عثرت عليه في أحد الأحياء على مداخل صنعاء، غير أن مشهد التسليم كان بارداً وغير مقنع، حد قوله، مما أثار الشكوك حول تورط الحوثيين في هذه الجرائم.

تواطؤ أمني وابتزاز ممنهج

تزايدت هذه الظاهرة بشكل خطير خلال السنوات الماضية، حيث تصدرت صنعاء وإب قائمة المحافظات الأكثر تضرراً، تليهما حجة، وذمار، والمحويت. وقد وثقت منظمات حقوقية أكثر من 10 حالات اختطاف لأطفال بين 10 و14 عاماً، بينما رفض بعض الأهالي الإبلاغ عن حالات أخرى خوفًا من التوبيخ والابتزاز من قبل أقسام الشرطة، التي تتهمهم بالإهمال بدلاً من التحقيق الجاد في الجرائم.

وتساءلت المصادر الحقوقية: كيف تفشل أجهزة الاستخبارات الحوثية في كشف شبكات الاختطاف، بينما تدّعي باستمرار تفكيك خلايا تجسس لصالح أمريكا وإسرائيل ودول التحالف العربي؟

وأشارت إلى أن عمليات الخطف تتم في الشوارع والأحياء المليئة بالكاميرات، ومع ذلك لا تُستخدم هذه التسجيلات للوصول إلى الجناة، مما يعزز الشكوك حول تواطؤ الحوثيين أو توفيرهم غطاءً لهذه الشبكات.

شبكات سرية وغطاء رسمي

في تصريح خاص لوكالة خبر، ألمح مسؤول أمني كبير في وزارة الداخلية بصنعاء إلى وجود شبكة اتجار بالبشر، غير مستبعد أنها تعمل بسرية تامة تحت إشراف شخصيات نافذة في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.

وأوضح المسؤول الأمني، أن هذه الشبكات تتبع آليات ممنهجة، حيث تُخضع الأطفال لجلسات نفسية وتثقيفية بهدف استغلالهم في أعمال محددة، مثل التجنيد القسري، أو تشغيلهم ضمن شبكات التسول، أو حتى بيع أعضائهم.

وأكد أن العصابات تقوم في الأسابيع الأولى بقياس ردة فعل الأهالي والرأي العام، ومن ثم تقرر إما إعادة الأطفال إلى أماكن معينة والتخلي عنهم، أو استكمال استغلالهم وفقاً للمخطط المرسوم لهم.

ورغم رفض المسؤول تأكيد تورط الحوثيين المباشر في هذه الشبكات، إلا أنه ألمح إلى أنهم يستفيدون منها، سواء عبر تجنيد الأطفال أو استغلالهم بطرق أخرى.

ضغط إعلامي واستعادة مختطفين

نجح الضغط الإعلامي والحقوقي في استعادة ثلاث حالات اختطاف على الأقل في صنعاء، أبرزها الطفل مؤيد الأحلسي، الذي تفاعل معه الناشطون بشكل واسع، مما أجبر الخاطفين على إعادته.

كما أثارت قضية الطفل اليمني صقر، الذي ظهر في تسجيل مصور في السعودية وهو يتعرض للضرب من زعيم عصابة تسول يمني، غضباً واسعاً، مما دفع السلطات السعودية إلى التدخل، وإلقاء القبض على الجاني، وضمان رعاية الطفل.

ويرى مراقبون أن هذه الاختطافات قد تكون ذات أهداف مزدوجة، إما بهدف تجنيد الأطفال قسرياً في الجبهات القتالية، أو استغلالهم في تجارة الأعضاء البشرية، غير مستبعدين إرسالهم إلى دول الخليج للعمل ضمن شبكات التسول.

وفي ظل الانهيار الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة الحوثيين، يظل الصمت الرسمي وعدم تقديم أي توضيحات حول مصير المختطفين دليلاً واضحاً على التورط المباشر للجماعة، التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.

مقالات مشابهة

  • تأثير صراخ الأم والأب على شخصية الطفل.. وهذه طرق العلاج
  • حقيقة أم خرافة.. ملعقة من الزبدة ستساعد طفلك على النوم خلال الليل؟
  • ما التهاب المثانة الخلالي؟
  • لاعب كمال أجسام يتحول إلى هيكل عظمي بسبب «العصبون الحركي».. ما أعراضه؟
  • فضيحة الاتجار بالبشر في صنعاء.. أدلة متزايدة على تورط جهاز الأمن والمخابرات الحوثي في بيع الأطفال
  • أحدهم يؤكد «مالك حرام».. تفسير رؤية «الأطفال» في المنام لابن سيرين
  • 5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل
  • بعد إصابة بابا الفاتيكان به.. أعراض وعلاج التهاب الجهاز التنفسي
  • الجامعة اليابانية تستقبل الأطفال المشاركين في "برنامج الطفل"
  • 5 نصائح مهمة لحماية الأطفال من العدوى في المدارس.. تحذيرات من الصحة