بوابة الوفد:
2024-11-19@13:40:01 GMT

أعراض التهاب الغدانية لدى الأطفال

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

كشفت الدكتورة ناديجدا ميرونوفا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن نمو الغدانية "الزوائد اللحمية" لدى الأطفال يمكن أن يؤدي إلى عواقب خطيرة.

وتشير الأخصائية في حديث لصحيفة "إزفيستيا" ، إلى أن هذه الزوائد يمكن أن تسبب انخفاض تركيز الطفل وقد تكون لها عواقب خطيرة. فما هي أعراض التهابها وطرق الوقاية منها وعلاجها.

وتقول: "الغدانية- هي الأنسجة اللمفاوية الموجودة في البلعوم الأنفي. وعموما موجودة لدى كل شخص. وتضخم الغدانية هو نمو مرضي لهذا النسيج بسبب التهابه المستمر".

ووفقا لها، تظهر هذه الزوائد لدى الأطفال في عمر 2.5-7 سنوات، ولها ثلاثة مستويات- الأول، يزداد النسيج اللمفاوي ويغطي جزء صغيرا من عظم الميكعة (الجزء الخلفي من الحاجز الأنفي)، الذي يقسم البلعوم الأنفي إلى النصف بشكل مشروط. الثاني، تغطي ثلثي عظم الميكعة، وفي الثالث، تنمو بشكل كبير لدرجة أنها تغلق تجويف الجهاز التنفسي بشكل كامل تقريبا.

ومن أعراض تضخم الغدانية، فم الطفل مفتوح باستمرار، لصعوبة التنفس من خلال الأنف، والشخير الذي يمكن أن يتطور إلى حبس أنفاسه لمدة تصل إلى 15 ثانية ليلا. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن حدوث التهاب الأذن الوسطى وفقدان السمع والسعال. ويؤدي نقص الأكسجين بسبب التهاب الغدانية إلى شحوب وجه الطفل وظهور دوائر زرقاء حول عينيه.

وتقول: "لا يخضع الطفل في مثل هذه الحالات إلى فحص طبيب متخصص بأمراض الأنف والأذن والحنجرة فقط، بل قد يتطلب عرضه على طبيب المسالك البولية، بسبب سلس البول. لأن نقص الأكسجين أثناء النوم يؤدي إلى نقص الأكسجة، فيسترخي جسم الطفل تماما بما في ذلك المثانة، مشيرة إلى أنه بسبب نقص الأكسجة قد ينخفض ​​تركيز الطفل أيضا".

ويستخدم الطبيب في تشخيص تضخم الغدانية المنظار وكذلك التصوير الشعاعي للبلعوم الأنفي. ويعالج تضخم الغدانية في المرحلة الأولى عن طريق الغسيل بالمحلول الملحي والأدوية الهرمونية وزيارة الكهوف الملحية. وإذا لم يلاحظ أي تأثير إيجابي بعد عدة دورات من العلاج، فقد يخضع الطفل لعملية جراحية تجرى تحت التخدير وتتضمن استئصالها لاستعادة ممر الجهاز التنفسي.

وتنصح الطبيبة للوقاية من مرض الغدانية بزيارة الكهوف الملحية وشطف الأنف بمحلول ملحي، وإذا أمكن الذهاب إلى البحر حتى يتمكن الطفل من تنفس الهواء المالح. كما أن المشي في الهواء الطلق وتهوية الغرفة وإجراء الفحص الطبي السنوي سيكون مفيدا أيضا.

 


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغدانية الزوائد اللحمية الأطفال أمراض الأنف والأذن والحنجرة

إقرأ أيضاً:

طفلك الموهوب يبدو كسولا؟.. دليلك لاستعادة شغفه

رغم أن الطفل الموهوب قد يتمكن من إنجاز الواجب المنزلي في نصف الوقت الذي يستغرقه أقرانه، فإن إقناعه ببدء الواجب أو حتى إكماله قد يكون أحيانا تحديا كبيرا. ويمكن أن يؤدي هذا إلى نتائج دراسية لا تعكس قدرات الطفل، وهذا يترك الأهل في حيرة: هل الطفل كسول؟ وما الذي يمكن فعله لتحفيزه على الاهتمام بالمدرسة؟

رغم الإحباط، ينصح الخبراء بالتعامل مع هذه المسألة بتعاطف. وتقول الدكتورة إلين براتن، المديرة التنفيذية لبرنامج التقييم التعليمي والعاطفي ورئيسة تقييمات الأعصاب النفسية للأطفال في مستشفى ماساتشوستس العام، إن على الأهل البحث عن أنماط محددة لمعرفة أين تكمن المشكلة في إكمال المهام. ومن ثم، تقديم الدعم للطفل للتعامل مع التحديات التي قد تكون مرتبطة بموهبته.

وتوضح براتن، مؤلفة كتاب "الأطفال الموهوبون الذين لا يهتمون: كيف يتم إحياء دوافع طفلك"، أن من المهم تحديد العقبة الرئيسة التي تمنع الطفل من التقدم. أحيانا تكون المشكلة مرتبطة بالقلق تجاه المهمّة المطلوبة من الطفل، أو صعوبات في الوظائف التنفيذية. وفي أحيان أخرى، قد يشعر الطفل بالارتباك ولا يعرف من أين يبدأ. وبمجرد فهم العقبة، يمكن للأهل مساعدة أطفالهم على تجاوزها.

 

نصائح للتعامل مع الأطفال الموهوبين غير المحفزين:

استكشاف أسباب المشكلة

عندما يتردد الطفل في بدء مهمة ما، على الأهل استكشاف السبب. قد تكون المشاريع مفتوحة النهاية مربكة للطفل لأنه لا يعرف من أين يبدأ. بدلا من طرح أسئلة عامة، يمكن توجيه الطفل بأسئلة محددة مثل: "هل لديك كل ما تحتاجه؟" أو "هل تعرف ما المطلوب منك؟".

تعزيز المثابرة

المثابرة لا تعني فقط مواجهة الصعوبات، بل تشمل أيضا القدرة على تحديد مدى التقدم في إنجاز المهمة. كثيرا ما يشعر الأطفال بالإحباط إذا ظنوا أنهم يعملون بلا تقدم ملموس. يمكن للأهل مساعدة أطفالهم بتقسيم المهام إلى خطوات صغيرة وواضحة لتسهيل الإنجاز.

الأطفال الموهوبون قد يواجهون صعوبة في اكتساب مهارة المثابرة (بيكسلز) تعليم مواجهة الإحباط

الأطفال الموهوبون قد يواجهون صعوبة في اكتساب مهارة المثابرة، إذ إن سهولة تحقيقهم للنجاح تجعلهم أقل اعتيادا على مواجهة التحديات. وعندما يواجهون صعوبات جديدة، قد يشعرون بالإحباط سريعا. هنا يظهر دور الأهل في دعم أطفالهم وتوجيههم للتعامل مع هذه المشاعر بشكل إيجابي، وهذا يساعدهم على تطوير المرونة والإصرار في مواجهة العقبات.

تجنب السيطرة الزائدة على الطفل

قلق الأهل على مستقبل أطفالهم قد يدفعهم إلى التدخل المفرط، وهذا يضع عبئا نفسيا كبيرا على الطفل. هذا التدخل قد يؤدي إلى مقاومة الطفل للقيام بالمهام المطلوبة. لذا، من المهم أن يتأمل الأهل سلوكهم لمعرفة ما إذا كان رفض الطفل ناتجا عن ضغوطهم الزائدة أم عن قلة خبرته في التعامل مع التحديات.

تعزيز المهارات

تشمل هذه المهارات: القدرة على التخطيط، مراقبة السلوك، وتحفيز الذات. بالإضافة إلى ذلك، هناك جوانب عاطفية مثل التحكم في السلوك والانفعالات، التي قد تؤثر على أداء الطفل في لحظات الإحباط.

خطأ شائع

أحد الأخطاء الشائعة التي يسلط براتن الضوء عليها هو جعل الموهبة جزءا مركزيا من هوية الطفل. هذا الضغط قد يؤدي إلى شعور الطفل بالعبء، وهذا يزيد من الإحباط ويضعف دافعيته.

ويكمن الحل في فهم التحديات التي يواجهها الطفل الموهوب، مع توفير الدعم اللازم له بطريقة متوازنة، بعيدا عن التوقعات المبالغ فيها أو التدخل الزائد.

مقالات مشابهة

  • ”عبر أعينهم“.. يناقش الاضطرابات النفسية لدى الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي
  • «الناشرين الإماراتيين» تشارك في «شنغهاي الدولي لكتاب الطفل»
  • كيفية التعامل مع بكاء الطفل بطريقة صحيحة.. اتبعي هذه النصائح
  • طبيبة توضح أبرز أعراض التهاب المعدة
  • بيراميدز يفقد نجمه 3 أسابيع بسبب كسر في الأنف
  • اليوم العالمي للأطفال الخدج.. مخاطر يتعرض لها المولود قبل أوانه
  • إيمان كريم توجه التهنئة للأطفال ذوي الإعاقة بمناسبة "عيد الطفولة"
  • طفلك الموهوب يبدو كسولا؟.. دليلك لاستعادة شغفه
  • فوائد اللعب بالمرايا للأطفال
  • أمين عام الائتلاف المصري لحقوق الطفل: أطفال غزه محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية