لميس الحديدي تستنكر الهجوم على المقيمين السوريين: "ده مش شبهنا وضد الأخلاق والدين"
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
رفضت الإعلامية لميس الحديدي، الحملة التي تشن حاليًا على منصات السوشيال ميديا ضد المقيمين على أرض مصر بالأخص السوريون، قائلة: “لا نطلق عليهم لاجئين لأنه تعبير سياسي له علاقة باللجوء السياسي وعدد من يصنف لاجئا ممن تقدم بطلب لجوء سياسي لا يتجاوز 460 ألف لاجئ لكن وجود 9 ملايين مقيم هم ضيوف ولا يمكن وصفهم بكلمة لاجئ”.
وتابعت عبر برنامجها كلمة أخيرة المذاع على قناة on قائلة:": "الحملة على السوشيال ميديا هي دعوات غير مقبولة لا تتسق مع أخلاق المصريين ولا مع دينهم ولا تاريخ مصر الذي امتزجت فيه الثقافات والحضارات من عاش من الفنانين والمثقفين والاقتصاديين امتزجوا مع المصريين ومنهم من أسس صحف أو شارك في الفن وغيره".
الحكومة: 70% من اللاجئين بمصر يعملون في وظائف ثابتة ومستمرة (فيديو)
وواصلت: "أنا شخصيا ضد الحملة على السوشيال الميديا سواء السوريون أو غيرهم وهي حملة غير مقبولة والمفروض ننادي فقط بتطبيق القانون على غير المقيمين المقيم وعلى غير الشرعي يقنن أوضاعه".
واستطردت: "المهم هنا أن تكون هناك قواعد وقوانين تحدد المقيم الشرعي وغير الشرعي وهنا نقطة الاتفاق لكن الحملة مرفوضة ومن المفترض أن تكون هناك قوانين زي أي بلد مثل فيزا عمل أو فيزا سياحة لازم نفرق بين المقيم الشرعي وغير الشرعي".
وأتمت: “أوافق على وضع قواعد وقوانين تحدد المقيم الشرعي وغير الشرعي، زي أي بلد، وأي بلد عندها قانون لتنظيم وضع اللي دخلوا سياحة أو اللي واجدين إقامة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي لميس الحديدي السوريون لاجئ تاريخ مصر غیر الشرعی
إقرأ أيضاً:
ما حكم حضور الأفراح وفيها موسيقى بشرط احترام الاخلاق؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حضور الأفراح التي تحتوي على موسيقى لا يعتبر محرمًا، ولكن بشرط أن يتم الحفاظ على الأدب والاحترام وعدم الخروج عن حدود الأخلاق.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم السبت، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشجع على الاحتفال بالأعراس، حيث كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تحكي عن احتفالات الفرح في المجتمع، وكانت تلك الاحتفالات تتضمن أحيانًا ترفيهًا مثل الدف أو بعض الأغاني البسيطة.
وأشار إلى أن هناك تسامحًا في بعض الأحيان في مثل هذه المناسبات، طالما أن ذلك لا يتجاوز الحدود ويظل في إطار الاحترام والاحتشام، بما لا يؤدي إلى الخروج عن آداب الإسلام أو إفساد القيم الأخلاقية.
وأضاف أن اللهو الذي كان موجودًا في زمن النبي كان يتضمن العزف بالدف، ولكن مع تطور الزمن، أصبح يمكن أن يكون هناك موسيقى أو أغاني معتدلة تضمن حفظ كرامة الحضور ولا تؤدي إلى الإساءة للأخلاق.
وشدد على أن الممنوع في مثل هذه المناسبات هو أي نوع من الكلام الفاحش أو التصرفات التي تؤدي إلى تدني الأخلاق أو خرق حدود الأدب.