وزير غامبي سابق في عهد جامع يواجه المحاكمة في سويسرا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ستبدأ محاكمة وزير الداخلية الغامبي السابق عثمان سونكو، في 9 يناير.
المسؤول السابق متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتعلق بالتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي والقتل غير المشروع بين عامي 2000 و2016 في عهد الرئيس آنذاك يحيى جامع.
قالت الجماعات الغامبية والدولية التي تشكل جزءا من حملة Jammeh2Justice اليوم إن افتتاح محاكمة سويسرية في 8 يناير 2024 بشأن الجرائم الخطيرة المرتكبة في غامبيا يمثل تقدما كبيرا لتحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات الجسيمة.
اعتقل سونكو في برن بسويسرا في 26 يناير 2017، بعد يوم من تقديم ترايل إنترناشونال شكوى جنائية ضده.
قدم مكتب المدعي العام السويسري لائحة اتهام ضد سونكو أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية في 17 أبريل 2023.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة، التي تجري في مدينة بيلينزونا، نحو ثلاثة أسابيع.
المحاكمة ممكنة لأن القانون السويسري يعترف بالولاية القضائية العالمية على بعض الجرائم الدولية الخطيرة، مما يسمح بمحاكمة هذه الجرائم بغض النظر عن مكان ارتكابها وبغض النظر عن جنسية المشتبه بهم أو الضحايا.
وسيحضر نشطاء وناجون غامبيون ومدافعون دوليون افتتاح المحاكمة في بيلينزونا وهم متاحون للتعليق.
في 24 ديسمبر 2021 ، وجد التقرير النهائي للجنة الحقيقة والمصالحة والتعويضات في غامبيا (TRRC) أن جامع و 69 من شركائه ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية ، ودعا إلى محاكمتهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سجلات الدم.. جرائم جماعة الإخوان الإرهابية تكشف الوجه الحقيقي للتنظيم
تمثل جماعة الإخوان الإرهابية مثالا صارخا على استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية وتنفيذ أجندات مشبوهة؛ فمنذ نشأتها، ارتبطت الجماعة بجرائم لا تحصى ضد الإنسانية تخللتها أعمال عنف وقتل وإرهاب أثّرت على المجتمعات العربية والإسلامية.
وقال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، لـ«الوطن»، إن سجلات الدم للجماعة الإرهابية بدأت منذ اغتيال القاضي أحمد الخازندار عام 1948، إذ سعت الجماعة لإسكات كل صوت يعارض أيديولوجيتها، ولم تتوقف عند ذلك؛ بل شملت عملياتها الإرهابية اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في محاولة لتعزيز نفوذها عبر بث الرعب وزعزعة الاستقرار.
مصر شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعدًا ملحوظًا في الجرائم الإرهابيةوأوضح فرغلي، أن مصر شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعدًا ملحوظًا في الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها الجماعة وأذرعها المسلحة، استهدفت العمليات منشآت حيوية وقوات الأمن والمدنيين في محاولات يائسة لإرباك الدولة واستعادة السلطة المفقودة، ومن أبرز هذه الجرائم، حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية عام 2013، الذي أسفر عن عشرات القتلى والمصابين.
ولفت الباحث في شئون الحركات الإسلامية إلى أن جرائم الجماعة امتدت إلى خارج الحدود؛ إذ دعمت تنظيمات إرهابية في سوريا وليبيا واليمن، وساهمت في تمويل وتسليح مجموعات مسلحة لتحقيق أهدافها التخريبية، كما استغلّت وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لنشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
تزييف الحقائق وادعاء المظلوميةورغم محاولات الجماعة، تزييف الحقائق وادعاء المظلومية، فإن سجلها الدموي يفضح نواياها الحقيقية، ويظل التصدي لها مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا للقضاء على جذور الإرهاب.
ويبقى وعي الشعوب هو الحصن الأقوى ضد محاولات جماعة الإخوان وأمثالها، إذ أن الفهم العميق لحقيقتهم يقطع الطريق على محاولاتهم لزرع الفتنة وبث الرعب في المجتمعات.