إطلاق مهمة لمكافحة التلوث البلاستيكي في القطب الجنوبي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أطلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أول مهمة بحثية علمية للتحقق من وجود الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في القارة القطبية الجنوبية، وتقييم تأثيرها على النظام البيئي في القطب الجنوبي، كجزء من جهود مكافحة مشكلة التلوث البلاستيكي، التي تعد إحدى أكثر التحديات البيئية العالمية إلحاحاً وتشكل تهديداً مباشراً للتنمية المستدامة.
وقالت الوكالة، في بيان صادر عن مقرها في العاصمة النمساوية فيينا، إن الفريق البحثي بدأ مهمة تستمر شهراً لاستكشاف ودراسة وتقييم تأثير المواد البلاستيكية الدقيقة في القارة القطبية الجنوبية، والتحقق من طرق حدوثها وحركتها وتوزيعها وتحليل مدى انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر والبحيرات والرواسب والرمال والحيوانات في النظام البيئي للقطب الجنوبي.
وأضاف البيان أن مهمة الخبراء تركز على كشف وجود الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في 22 موقعاً مختلفاً، تشمل مياه وبحيرات وأرض القطب الجنوبي، وأخذ عينات من مياه البحر من 12 موقعا، وعينات من رواسب التربة من أربعة مواقع، وثلاث عينات من البحيرات وثلاثة شواطئ رملية مختلفة، والتحقق من وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في الكائنات الحية من خلال جمع المحار ومخلفات الطيور.
جدير بالذكر أن الوكالة أطلقت المهمة من قاعدة "مارامبيو" الأرجنتينية في القطب الجنوبي، عبر مبادرة الوكالة لمكافحة التلوث البلاستيكي بالتقنيات النووية "نيوتيك"، التي تأسست في عام 2020 بالتعاون مع الدول الأعضاء والشركاء من كل أنحاء العالم لمكافحة التلوث البلاستيكي، وتوفير البيانات حول توزيع ومدى انتشار الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في البيئة البحرية. المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القطب الجنوبي التلوث البلاستيكي البلاستیکیة الدقیقة فی التلوث البلاستیکی القطب الجنوبی
إقرأ أيضاً:
«البيئة» تستهدف تحسين جودة الهواء بنسبة 50% بحلول 2030
شهد عام 2024 جهود كبيرة من قبل وزارة البيئة في مجال الرصد البيئي لمستويات ملوثات الهواء المحيط وانبعاثات المنشآت وعوادم المركبات ومستويات الضوضاء المختلفة بهدف الوقوف على أنواع التلوث المرصودة وأسبابه ومصادرة وتحديد المناطق الأكثر تأثرا به لوضع الخطط والبرامج اللازمة لتحسين نوعية الهواء على مستوى محافظات الجمهورية.
خفض نسبة التلوث بالجسيمات الصلبة ذات القطر أقل من 10 ميكروميتراتوأوضحت وزارة البيئة، في تقرير رسمي لها، أن مجال الرصد البيئي لمستويات ملوثات الهواء المحيط يستهدف تحقيق مستهدفات استراتيجية التنمية المستدامة ومؤشر التحقق الرئيسى فيما يخص جودة الهواء، والمتضمن خفض نسبة التلوث بالجسيمات الصلبة ذات القطر أقل من 10 ميكروميترات بالقاهرة الكبرى والدلتا والوصول إلى 50% بحلول عام 2030 مقارنة بسنة الأساس 2015، إذ كانت 157 ميكروجرامات لكل متر مكعب، وانخفضت حتى الآن لتصبح 108 ميكرو جرامات لكل متر مكعب.
جهود الدولة في ملف تحسين نوعية الهواء خلال 2024- بلغ عدد محطات رصد ملوثات الهواء 121 محطة رصد موزعة على جميع المناطق الجمهورية.
- الدفع بالمعمل المتنقل التابع للشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة للوقوف على جودة الهواء بالعاصمة الإدارية، والمنطقة الصناعية بالمطاهرة محافظة المنيا للوقوف على الوضع البيئي بالمنطقة.
- التعاون مع الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل بوزارة النقل بشأن تقييم جودة الهواء بالطريق الدائري، وذلك في إطار تنفيذ مشروع حافلات BRT على الطريق الدائري.
- المشاركة في حملة بداية بمحافظة القليوبية لرفع الوعي البيئي بملوثات الهواء ومصادره وبرامج تحسين جودة الهواء.