أفادت صحيفة الجارديان البريطانية، بأن رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، استقالت من منصبها بعد أيام من التكهنات المتزايدة بشأن تعديل وزاري وشيك.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يسعى لإعطاء زخم جديد لولايته الثانية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي ودورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف، وجه الشكر لـ "بورن" على عملها المثالي في خدمة البلاد.

وقال ماكرون في تغريدة على تويتر: "لقد وضعت مشروعنا موضع التنفيذ بشجاعة ومشاركة وتصميم سيدة دولة".

وقالت بورن في خطاب استقالتها، إنه "من الضروري أكثر من أي وقت مضى مواصلة الإصلاحات" التي تنتهجها الحكومة.

وكتبت: "أردت أن أخبركم بمدى شغفي بهذه المهمة"، مضيفة أنها "استرشدت بالاهتمام المستمر، الذي نتشاركه، لتحقيق نتائج سريعة وملموسة لمواطنينا".

وبموجب النظام الفرنسي، يعين الرئيس رئيس الوزراء ولكن لا يمكنه إقالته من منصبه. وبدلا من ذلك، يجب عليهم أن يطلبوا استقالتهم.

ويأتي التعديل الوزاري قبل خمسة أشهر من انتخابات البرلمان الأوروبي، حيث من المتوقع أن يحقق المتشككون في الاتحاد الأوروبي مكاسب قياسية في وقت ينتشر فيه الاستياء العام على نطاق واسع بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وفشل الحكومات الأوروبية في الحد من الهجرة.

وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب ماكرون يتخلف عن حزب زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بفارق عشر نقاط قبل انتخابات يونيو.

تم تعيين بورن (62 عاما) رئيسا للوزراء في مايو 2022، بعد وقت قصير من إعادة انتخاب ماكرون لرئاسة الإليزيه، وكانت ثاني رئيسة وزراء منذ بداية الجمهورية الخامسة في عام 1958. وبعد أسابيع خسرت الحكومة أغلبيتها المطلقة في الجمعية الوطنية في الانتخابات العامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إليزابيث بورن ماكرون

إقرأ أيضاً:

رؤساء الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!

#رؤساء_الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!
د. #مفضي_المومني.

في الافق القريب.. الخميس او بعده.. هنالك تغييرات لرؤساء الجامعات…كما يشاع… وهنالك تكتم من مجلس التعليم العالي…عدا اشاعات تخرج من هنا وهناك…
والتغيير يبقى سنة الحياة… والمناصب لو دامت لغيرك ما وصلت اليك…ويبقى الهدف الأسمى مصلحة جامعاتنا والتعليم العالي في بلدنا…ومن التجارب السابقة هنالك بعض الملاحظات تدور في خواطر كل المهتمين:
1- رئيس الجامعة يبقى شخصية اعتبارية مقدرة…له تاريخ اكاديمي..وتصبح الرئاسة عبئاً عليه في متطلباتها… والموازنة بين الشفافية والعدل والمؤسسية وتدخلات مراكز القوى من واسطات للتعيين أو الترقية أو الابتعاث أو المراكز الإدارية أو القبولات… وأظن كل رؤساء الجامعات السابقين والحاليين تعرضوا لذلك…بعضهم أذعن ونفذ ليحافظ على كرسية… لأن زعل مراكز القوى يعني إقالته في أقرب فرصة..! وبعضهم رفض ولم ينفذ… ووضع نفسه تحت رحمتهم… واقيل مبكراً… أو بعد حين.. وبعضهم وازن بين هذا وذاك… فمسك العصا من النصف… وحتى هذا لم ولن يسعفه كثيراً…
والحقيقة؛ استقلالية الجامعات يجب أن تصان من الجميع.. وأن تحترم العملية الأكاديمية… التي تفسدها التدخلات.. والواسطات..، والتعليم مثل القضاء يجب أن يكون مستقلاً فعلاً لا قولاً ..!.
2- مما سبق من المؤلم في مواسم التغيير… أن يطلب من الرئيس المغادر الاستقالة أو الإعفاء… وحصل أن البعض رفض الاستقالة… وتوج تاريخه بالإعفاء… ويستثنى من ذلك من أوجبت مخالفاته الإعفاء المستحق.
3- لم يعد للجان الاختيار دور في تعيين الرؤساء الجدد…والتقييمات رغم حضورها إلا أنها لا تلعب الدور الحاسم… فهنالك من كان تقييمه الأول واقيل…فالتقييمات تفتقر للصدق والموضوعية والموثوقية…وتعتمد على تقرير ذات الرئيس..المقدم لمجلس الامناء.. ومن التجربة… هنالك تضخيم…وبيانات تدرج دون تأكد من صحتها… ووجب أن يكون التقييم من جهة محايدة… ومحكوم بخطة تنفيذية اجرائية تقدم بداية استلام الرئيس لمنصبه.. إضافة لأسس ومعايير تقييم أخرى معروفه… وموجودة لدى التعليم العالي تصل إلى 63 معيار…ولا ننسى إغفال تقييم أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة… إذ لم يعد يذكر ذلك مع أهميته… وأن يتم من خلال خوادم التعليم العالي لا الجامعات..!.
4- طرحت سابقاً في ظل عدم نجاح الاختيار من خلال اللجان إلى العودة للإختيار من خلال عقل الدولة… والذي أثبت نجاحه في البدايات من خلال أسماء وقامات أصبحت تاريخا في جامعاتنا وتعليمنا العالي… ويبدو أن صانع القرار اقتنع بالفكرة… وتم ذلك في التغييرات السابقة، ولكن اتضح غالباً أن عقل الدولة استبدل بعقل الوزير…أو رئيس الوزراء.. أو الجهات المؤثرة…ومررت التعيينات ببصمة المجلس…ويعيب هذا الاختيار… الشخصنة ..والمعارف والمحسوبية… وتأثيرات مراكز القوى والمناطقية…والنتائج تثبت ذلك… إذ تم إقالة بعض الرؤساء بأقل من سنة او اكثر وقبل إنهاء مدة الاربع سنوات المقررة…!.
الخلاصة: أشرت سابقاً، أن إصلاح التعليم العالي كل لا يتجزأ… ويجب أن لا يختزل بتغيير الرؤساء المستحق على أهميته.. ملفات وتحديات التعليم العالي كثيرة…وأفردتها في مقالات سابقة… ولتاريخه لا توجد مبادرة وطنية واضحة المعالم للتطوير والنهوض بتعليمنا العالي.. وكأننا بواقع (سكن تسلم…!)، ننتظر… كما انتظرنا سابقاً… لعل وعسى أن نرى ما يسر الوطن… فاستخدام ذات الآليات…التي لا تأتي بالأفضل… تؤكد سيرنا للخلف بخطوات ثابته، وهذا ما لا نريده… الأردن يستحق الأفضل… حمى الله الاردن.

مقالات مشابهة

  • عشية عيد العمال.. رئيسة الوزراء الإيطالية تكشف نسبة التوظيف في بلادها
  • أول تعليق من مدرب توتنهام بشأن مواجهة بودو جليمت بالدوري الأوروبي
  • رئيسة الوزراء الإيطالية تعرب عن دعم بلادها لتعزيز تعافي الاقتصاد السوري وإعادة إعمار البلاد
  • خاتم في يد ياسمين عبد العزيز يشعل التكهنات ويصعد بها إلى تريند جوجل!
  • أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي
  • رؤساء الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!
  • مدبولي: علاقات مصر قوية مع أستراليا والاتحاد الأوروبي.. ودعم استقرار أفريقيا أولوية
  • «الدبيبة» يتلقى اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية
  • انقطاع الكهرباء.. تحذير من "التكهنات" واجتماع أزمة بإسبانيا
  • انقطاع الكهرباء.. تحذير من "التكهنات" واجتماع أزمة باسبانيا