200 إسرائيلي يدعمون جنوب أفريقيا ويتهمون تل أبيب بالإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
وقف عضو بالكنيست الإسرائيلي يسمى عوفير كاسيف، بجانب جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في الدعوى المقدمة من الأولى ضد دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية؛ تتهم فيها تل أبيب بتنفيذ إبادة جماعية في حق الفلسطينيين بالحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ممارسة التطهير العرقيوبحسب موقع التغريدات القصيرة «إكس»، فإن النائب يتهم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بممارسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية في ظل الحرب على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن 200 إسرائيلي ومن ضمنهم عضو الكنيست من حزب «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» عوفر كاسيف، كتبوا عريضة لدعم دعوى جنوب أفريقيا وسيقدمونها إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
גם בלילה גשום המחוייבות האנושית והחברתית גוברת.
הפסקת אש מיידית ועסקת חילופים הן הדרך היחידה להצלת חיי אדם, הערך העליון מכל. pic.twitter.com/pY5QMBsuwD
وتحتوي العريضة على أسانيد تظهر اتخاذ إسرائيل إجراءات منهجية ودقيقة للقضاء على سكان غزة وتجويعهم والتنكيل بهم وتعمل على تهجيرهم مع تقليل إدخال المساعدات وسط دعم من كبار الأكاديميين والكتاب والأطباء والصحفيين والمواطنين العاديين، وأكد الموقعين على العريضة أنهم يسعون من خلالها للتوصل لنهاية فورية الحرب.
واجب دستوريوأمس الأحد، نشر على منصة «إكس» تغريدة قال فيها: «واجبي الدستوري تجاه المجتمع الإسرائيلي وكل سكانه، وليس تجاه حكومة يدعو أعضاؤها وائتلافها إلى التطهير العرقي، بل وحتى الإبادة الجماعية الفعلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة جنوب إفريقيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.