وزيرة الثقافة تنعى الدكتورة سيزا قاسم: فقدنا أكاديمية متفردة أخلصت لعلمها
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الدكتورة سيزا قاسم أستاذ الأدب المقارن بالجامعة الأمريكية، التي وافتها المنية صباح اليوم، عن عمر ناهز 89 عامًا.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: «فقدت الأوساط الأدبية والثقافية اليوم أحد أبرز المتخصصين في الأدب المقارن، أكاديمية متفردة أخلصت لعلمها فكانت نموذج يحتذى به طوال سنوات من العطاء لترحل تاركة للمكتبة العربية العديد من الكتابات المُهمة في هذا التخصص»، وقدمت وزيرة الثقافة العزاء لأسرة الراحلة وأصدقائها ومحبيها، داعية الله أن يتغمدها بوافر رحمته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.
الدكتورة سيزا قاسم، باحثة وأستاذة النقد الأدبي بالجامعة الأمريكية، مواليد 8 ديسمبر عام 1935، وأصدرت كتابها «بناء الرواية: دراسة مقارنة في ثلاثية نجيب محفوظ»، وهو طبعة منقحة لرسالتها الجامعية «الواقعية الفرنسية والرواية العربية في مصر من عام 1945 حتى 1960»، والتي تقدمت بها 1978 للحصول على درجة الدكتوراة من كلية الآداب جامعة القاهرة، كما تُعد الراحلة أحد أبرز الأسماء العرب الذين تخصصوا في دراسة الأدب المقارن المعاصر والتراثي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة سيزا قاسم كلية الآداب نيفين الكيلاني وزیرة الثقافة سیزا قاسم
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات.. أكاديمية السينما تعتذر لعدم دفاعها عن مخرج فلسطيني نال الأوسكار
اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية، الجمعة، بعد اتهامها بعدم الدفاع عن مخرج فلسطيني حائز على جائزة أوسكار بعد تعرضه لاعتداء على يد مستوطنين إسرائيليين.
وفي رسالة بعثت بها إلى أعضائها، نددت الأكاديمية التي تمنح جوائز الأوسكار كل عام "بالعنف" بعد انتقاد نجوم سينمائيين كبار، بينهم يواكين فينيكس، وبينيلوبي كروز، وريتشارد غير، رد فعلها الباهت حيال ما تعرض له المخرج حمدان بلال.
وقالت الرسالة إن الأكاديمية: "تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم"، مشيرة إلى أن مسؤوليها "يمقتون قمع حرية التعبير تحت أي ظرف".
وقال حمدان بلال الذي شارك في إخراج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على أوسكار أفضل فيلم وثائقي هذا العام، إنه تعرض لاعتداء "وحشي" نفذه مستوطنون قبل أن يعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وبعكس العديد من المؤسسات السينمائية البارزة الأخرى، لم تصدر الأكاديمية الأمريكية بيانا في البداية.
والأربعاء بعثت برسالة إلى أعضائها دانت فيها "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو وجهات نظرهم"، من دون ذكر اسم بلال.
وبحلول صباح الجمعة، كان أكثر من 600 عضو من الأكاديمية قد وقعوا على بيان خاص بهم ردا على التعرض لبلال.
وقال الأعضاء: "لا يمكن تبرير أن تخص منظمة فيلما بجائزة في الأسبوع الأول من شهر آذار/ مارس، ثم لا تدافع عن صانعيه بعد بضعة أسابيع فقط".
وأضافوا: "نحن ندين الاعتداء الوحشي والاحتجاز غير القانوني للمخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وأكد الأعضاء أن رد فعل مسؤولي الأكاديمية: "لم يكن على قدر المشاعر التي تتطلبها هذه اللحظة".
ووفق موقع "ديدلاين"، فقد عقد مجلس إدارة الأكاديمية في لوس أنجلوس اجتماعا استثنائيا، الجمعة، لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة. وفي وقت لاحق، أصدرت الأكاديمية اعتذارا لبلال "وجميع الفنانين الذين شعروا بغياب الدعم بسبب بياننا السابق". وكتبت: "نأسف لعدم ذكرنا اسم السيد بلال والفيلم بشكل مباشر".
والفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" صُوّر في منطقة مسافر يطا القريبة من سوسيا في الضفة الغربية، وهو يروي قصة شاب فلسطيني يناضل ضد ما تصفه الأمم المتحدة بأنه تهجير قسري لسكان قرى المنطقة.
ورغم فوزه بجائزة الأوسكار، واجه الفيلم صعوبة في إيجاد موزع أمريكي رئيسي.
وعقب حادثة الاثنين، قال بلال لوكالة "فرانس برس" إن "وحشية" الهجوم "جعلتني أشعر أن السبب هو فوزي بجائزة الأوسكار".
ويتحدّر من مسافر يطا التي صنّفتها "إسرائيل" منطقة عسكرية، باسل عدرا، أحد المخرجَين الفلسطينيَّين للفيلم.
وأثناء احتجازه في مركز عسكري إسرائيلي، قال بلال إنه لاحظ جنودا يذكرون اسمه إلى جانب كلمة أوسكار أثناء تبديل المناوبات.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، سراح بلال غداة اعتقاله بتهمة "رشق الحجارة"، بعدما تحدّث نشطاء عن تعرّض السينمائي لهجوم على يد مستوطنين إسرائيليين.