وزيرة الثقافة تنعى الدكتورة سيزا قاسم: فقدنا أكاديمية متفردة أخلصت لعلمها
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الدكتورة سيزا قاسم أستاذ الأدب المقارن بالجامعة الأمريكية، التي وافتها المنية صباح اليوم، عن عمر ناهز 89 عامًا.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: «فقدت الأوساط الأدبية والثقافية اليوم أحد أبرز المتخصصين في الأدب المقارن، أكاديمية متفردة أخلصت لعلمها فكانت نموذج يحتذى به طوال سنوات من العطاء لترحل تاركة للمكتبة العربية العديد من الكتابات المُهمة في هذا التخصص»، وقدمت وزيرة الثقافة العزاء لأسرة الراحلة وأصدقائها ومحبيها، داعية الله أن يتغمدها بوافر رحمته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.
الدكتورة سيزا قاسم، باحثة وأستاذة النقد الأدبي بالجامعة الأمريكية، مواليد 8 ديسمبر عام 1935، وأصدرت كتابها «بناء الرواية: دراسة مقارنة في ثلاثية نجيب محفوظ»، وهو طبعة منقحة لرسالتها الجامعية «الواقعية الفرنسية والرواية العربية في مصر من عام 1945 حتى 1960»، والتي تقدمت بها 1978 للحصول على درجة الدكتوراة من كلية الآداب جامعة القاهرة، كما تُعد الراحلة أحد أبرز الأسماء العرب الذين تخصصوا في دراسة الأدب المقارن المعاصر والتراثي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة سيزا قاسم كلية الآداب نيفين الكيلاني وزیرة الثقافة سیزا قاسم
إقرأ أيضاً:
الدكتورة أماني قنديل: لغة التواصل بين سكان الكمبوند محدودة
أكدت الكاتبة الدكتورة أماني قنديل اهتمامها البالغ بقضية الطلاق في مصر، في ظل تصاعد الظاهرة بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن الطلاق يرتبط بشكل أساسي بالفئة العمرية الصغيرة، حيث تمثل هذه الفئة 38% من حالات الطلاق المسجلة.
وفي لقاء لها مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج 'نظرة' على قناة صدى البلد، تحدثت أماني قنديل عن مزايا الحياة في الكمبوندات مقارنة بالأحياء الشعبية، حيث تتمتع الكمبوندات بالخصوصية، والهدوء، والراحة، والتنظيم، مما يميزها عن غيرها.
مصادرة 18 ألف كتاب داخل مطبعة بدون ترخيص بالقليوبيةموعد ومكان عزاء والد الكاتب عمر طاهر"صدى البلد" ينعى والد الكاتب الصحفي عمر طاهركان اتفاق.. طارق الشناوي يتراجع عن كتابة مذكرات خالد عبد الجليلالشعور بالانعزال
و لفتت أماني قنديل إلى بعض سلبيات الحياة في الكمبوندات، مثل الوحدة والشعور بالانعزال، و أن لغة التواصل بين السكان تصبح محدودة في بعض الأحيان، حيث يندر استخدامها بشكل طبيعي بين الجيران.
وأوضحت أماني قنديل أنها تفضل الحياة في الأحياء التقليدية المصرية، معتبرة أن الأسوار العالية التي تحيط بالكمبوندات من أكبر المعوقات التي تحد من التواصل الإنساني بين السكان.
الترفكما أشارت إلى أن الحياة في الكمبوندات تتميز بالترف، مقارنة بالأحياء القديمة، حيث يعيش السكان في بيئة أكثر تنظيمًا ولكن أقل حميمية.
وأردفت أماني قنديل أن مجتمع الكمبوندات يضم شرائح مختلفة من السكان، وأن القواعد المنظمة للحياة داخل الكمبوند تعتبر من أبرز مزاياه، إذ يتم تطبيقها على الجميع دون استثناء، وأن نسق الحياة في الكمبوند يتماشى مع ثقافة جيل من المصريين الذين يفضلون هذه البيئة المعيشية الحديثة.