السعودية تتصدر المنطقة في قطاع الاستثمار الجريء
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تصدرت السعودية دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للمرة الأولى، من حيث إجمالي قيمة الاستثمار الجريء في عام 2023، حسب منصة "ماغنيت" المتخصصة في إصدار بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة بالمنطقة.
وأكدت البيانات الصادرة عن ماغنيت أن المملكة استحوذت على الحصة الكبرى، التي بلغت 52% من إجمالي الاستثمار الجريء بالمنطقة في 2023 مقارنة بـ31% في عام 2022.
والاستثمار الجريء (يطلق عليه أيضا "الاستثمار المغامر" أو "رأس المال المجازف)، هو شكل من أشكال التمويل الذي يوفر الأموال للشركات الناشئة التي لديها إمكانات نمو عالية في المراحل المبكرة، في مقابل الحصول على حصة من الملكية.
وتعتمد الشركات الناشئة ورواد الأعمال على الاستثمارات الجريئة كمصدر تمويل مهم. ولا يأخذ الاستثمار الجريء دائما شكلا نقديا، بل يمكن أن يكون على شكل خبرة فنية أو إدارية. وعادة ما يتم تخصيص الاستثمار الجريء لشركات صغيرة ذات إمكانات نمو استثنائية، أو شركات نمت بسرعة وتستعد لمواصلة التوسع.
وحققت المملكة نموا في إجمالي الاستثمار الجريء بنسبة بلغت 33% في عام 2023 مقارنة بعام 2022، مما يؤكد جاذبية السوق السعودي، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد المملكة كونه أكبر اقتصاد بالمنطقة، ومكانتها الرائدة بصفتها من دول مجموعة الـ20.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الاثنين، عن الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة شركة "إس في سي" الاستثمارية السعودية نبيل بن عبد القادر كوشك قوله "إن تصدر المملكة لمشهد الاستثمار الجريء في المنطقة يأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده المملكة".
وأضاف أن الحراك جاء عبر "إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار رؤية المملكة 2030، وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية للمنظومة، بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من المستثمرين الفاعلين من القطاع الخاص ورواد الأعمال المبتكرين".
وقال "فخورون بأن إستراتيجية "إس في سي" أسهمت في تطوير منظومة الاستثمار الجريء في المملكة، حيث كانت المملكة تحتل المرتبة الرابعة على مستوى المنطقة من حيث قيمة الاستثمار الجريء عام 2018، لتتصدر دول المنطقة في 2023″.
ولفت إلى أن "منظومة الاستثمار الجريء في المملكة شهدت تضاعُف إجمالي المبالغ المستثمرة في الشركات الناشئة 21 مرة في 2023 بالمقارنة مع عام 2018 الذي تأسست وانطلقت فيه أعمال (إس في سي)".
يذكر أن "إس في سي" هي شركة استثمارية تأسست عام 2018، وهي تابعة لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أحد البنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني، وتهدف إلى تحفيز واستدامة تمويل الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاستثمار الجریء فی الشرکات الناشئة إس فی سی
إقرأ أيضاً:
السعودية: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يأتي استنادا إلى موقف المملكة
أكد وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادا إلى موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، واستمرارا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل إلى السلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الأمير فيصل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس": "إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تبذل كل الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائما من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم".
وأضاف: "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".
وأوضح وزير الخارجية أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024، ويأتي استكمالا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة إلى إنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأونروا: الإنزال الجوي للمساعدات بغزة لن ينهي المجاعة حملة إعلامية إسرائيلية ضد الأمم المتحدة تزعم أنها المسؤولة عن تجويع الغزيين بابا الفاتيكان: الوضع الإنساني يتدهور في غزة والجوع يسحق المدنيين الأكثر قراءة الفصائل الفلسطينية: استمرار جرائم الاحتلال قد يؤثر سلبا على المسار التفاوضي غزة: 18 وفاة خلال 24 ساعة بسبب الجوع مستشفى شهداء الأقصى مهدد بالخروج عن الخدمة خلال ساعات السيسي يُشيد بمساعي ترامب نحو وقف إطلاق النار بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025