سفير فلسطين بالأمم المتحدة: نتوقع إصدار قرار بوقف إطلاق النار من محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال إبراهيم خريشة، سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، إن زيارة الرئيس الفلسطيني للقاهرة تأتي في وقت وظرف حساس للغاية، والجميع يعمل على هدف محاولة عدم الاستمرار في استهداف المدنيين وتدمير البنى التحتية، وهذه المأساة الأولى التي يجب على العالم أن يعمل من أجلها، ومصر تلعب دورا مهما على الصعيدين العربي والدولي بهذا الخصوص.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن مصر موقعها مهم إذ أن المعبر الوحيد لإدخال المساعدات هو معبر رفح، وإسرائيل ملزمة قانونا بفتح باقي المعابر.
وأشار إلى أنه على تواصل دائم مع منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر والمفوض السامي لحقوق الإنسان لكن هذه المنظمات إنسانية، والذي يعيق عملها هو الاحتلال الإسرائيلي، وهناك أمل بخروج شيء من محكمة العدل الدولية بعد الاستماع الذي سيبدأ الخميس المقبل من قبل جنوب أفريقيا.
أمر قضائي بضرورة وقف إطلاق النارولفت إلى أن هناك توقعا بإصدار أمر قضائي بضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وفك الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني ووقف التحريض من قبل محكمة العدل الدولية، والأمر متروك للقضاء وبعد ذلك سيتبعه عمل قانون آخر من خلال مرافعات مستمرة والباب مفتوح أمام الدول لعمل مرافعة شفوية ومكتوبة أمام المحكمة لإثبات ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين محكمة العدل الدولية العدل
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يطلب فتوى من العدل الدولية
المناطق_واس
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
أخبار قد تهمك اختتام أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الأدوية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض 19 ديسمبر 2024 - 11:03 صباحًا منظمة التعاون الإسلامي تشارك في اجتماع التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين في بروكسيل 30 نوفمبر 2024 - 11:44 صباحًا
وأكدت المنظمة أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قرارًا حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.