بلينكن يشدد من السعودية على عدم توسع الصراع.. ويؤكد الحديث عن التطبيع
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
جدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، تأكيده على أهمية عدم توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وقال بلينكن للصحفيين بعد لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة العلا إن قادة إقليميين متّفقون على تنسيق الجهود في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وشدد على أنه "ليس من مصلحة أحد أن نرى تصعيدا في لبنان"، محذرا من أن هجمات الحوثيين في اليمن "تهديد حقيقي للجميع وخاصة بالنسبة لأسعار السلع وهو ما يؤثر على حياة الناس".
وأوضح أن "هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر يجب أن تتوقف"، مضيفا أن الدول أوضحت أنه يجب أن تكون هناك عواقب إذا استمرت الهجمات.
كما أشار إلى أن واشنطن تفضل أن يستوعب الحوثيون هذه الرسالة ويوقفوا الهجمات.
كما أكد وزير الخارجية الأميركي إلى أنه بحث التطبيع مع إسرائيل مع قادة المنطقة خلال الزيارة التي يجريها للشرق الأوسط.
وأضاف: "تحدثت في كل المحطات عن التطبيع وهناك اهتمام واضح في المنطقة بذلك".
وتأتي تصريحات بلينكن بعد بدأها الجمعة في الشرق الأوسط، محورها الحرب في غزة، شملت تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات والسعودية. ومن المقرر أن يزور أيضا إسرائيل والضفة الغربية، في هذه الجولة الرابعة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
عدم تكرار ما جرىوبشأن الحرب المستمرة في غزة، قال بلينكن: "سأضغط للتأكد من عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر".
كما أشار إلى أنه سيضغط باتجاه حماية المدنيين في غزة والتأكد من وصول المساعدات للمدنيين وتحرير الرهائن.
وبشان مباحثاته مع محمد بن سلمان، قال: "اتفقنا على تنسيق الجهود لمساعدة غزة وأن يكون هناك مسار للأمام بالنسبة للفلسطينيين".
وذكر بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد السعودي أكد أهمية وقف العمليات العسكرية، وتكثيف المزيد من الجهود على الصعيد الإنساني، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.
وأشار البيان إلى أن اللقاء مع بلينكن جرى خلاله استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات التعاون المشترك وسبل تطويره بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بسبب مواقفه من الحرب على غزة..إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس
اتهمت إسرائيل البابا فرنسيس أمس السبت، بـ"ازدواجية المعايير" بعد تنديده بقصف أطفال في غزة، ووصفه ذلك بـ "وحشية"، بعد غارة إسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل 7 أطفال من عائلة واحدة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي..وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)".وأضافت "كفى اتباعاً لمعايير مزدوجة والتصويب على الدولة اليهودية وشعبها".
In response to the Pope’s statement today: Cruelty is terrorists hiding behind children while trying to murder Israeli children; cruelty is holding 100 hostages for 442 days, including a baby and children, by terrorists and abusing them.
Unfortunately, the Pope has chosen to…
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 10 من عائلة واحدة بينهم 7 أطفال بعد غارة إسرائيلية الجمعة على منزلهم في شمال القطاع.
وقال البابا لأعضاء حكومة الفاتيكان: "أمس لم يسمحوا لبطريرك القدس بالدخول إلى غزة كما وعدوا. أمس قُصف أطفال. هذه وحشية، هذه ليست حرباً"، وأضاف "أريد أن أقول هذا لأنّه يمسّ قلبي".
هذه قسوة ليست حرباً..البابا فرنسيس يندد بغارة إسرائيلية على غزة - موقع 24أدان البابا فرنسيس، اليوم السبت، "قسوة" غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 7 أطفال من عائلة واحدة في قطاع غزة، الدفاع المدني في القطاع، أمس الجمعة. و
وجاء في بيان الخارجية الإسرائيلية "الوحشية هي في اختباء إرهابيين وراء أطفال بينما يحاولون قتل أطفال إسرائيليين، والوحشية هي في احتجاز إرهابيين 100 رهينة لمدة 442 يوماً، بينهم رضيع وأطفال، وإساءة معاملتهم"، في إشارة إلى مسلحي حماس الذين هاجموا إسرائيل وخطفوا رهائن في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ما أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
وأضافت الوزارة "للأسف، اختار البابا تجاهل كل هذا".
يُذكر أن البابا فرنسيس دعا إلى السلام، عقب هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والحرب التي شنّتها إسرائيل في قطاع غزة. وفي الأسابيع الأخيرة، أدلى البابا بتصريحات أكثر حدّة ضد العمليات الحربية الإسرائيلية.
وقال في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، إن "غطرسة الغزاة.. تسود على الحوار في فلسطين"، في موقف نادر يتناقض مع الحياد التقليدي الذي يعتمده الحبر الأعظم.
وفي مقتطفات من كتاب نُشر في نوفمبر (تشرين الثاني)، دعا إلى "دراسة متأنية" لمعرفة إذا كان الوضع في غزة "يتوافق مع التعريف التقني" للإبادة الجماعية، وهو اتهام رفضته إسرائيل بشدّة.
واعترف الكرسي الرسولي اعترف بدولة فلسطين في 2013 ويقيم معها علاقات دبلوماسية، ويؤكد دعمه حلّ الدولتين.