أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الاثنين، القضاء على قيادي في حركة "حماس" قال إنه مسؤول عن إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية نحو إسرائيل.

مقتل قيادي عسكري في "حزب الله" بضربة إسرائيلية في جنوب لبنان (صور + فيديو)

وقال في بيان: "جيش الدفاع قام في وقت سابق اليوم في منطقة بيت جن [الواقعة في محافظة ريف دمشق] بتصفية المدعو حسن عكاشة مسؤول عمليات إطلاق القذائف الصاروخية لحماس من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة".

وأضاف أدرعي: "منذ بداية الحرب وجه المدعو حسن عكاشة خلايا إرهابية لحماس نفذت عمليات إطلاق قذائف صاروخية من سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية".

وأكد أن "جيش الدفاع لن يسمح بتفعيل الإرهاب انطلاقا من سوريا التي نعتبرها مسؤولة عن كل عملية تنطلق من داخل أراضيها وستواصل العمل ضد أي تهديد".

يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات قاتلة في سوريا ولبنان، استهدف قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.

وكان حزب الله اللبناني، قد أعلن في بيان بعد ظهر اليوم الاثنين، مقتل أحد قادته الميدانيين في بلدة خربة سلم في جنوب لبنان.

وتشهد حدود لبنان الجنوبية توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 23 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين، وما يزيد عن 59 ألف مصاب معظمهم من النساء والأطفال، وأدت لتدمير أكثر من 60% من مباني قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي.

ونهاية الشهر الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، أن "الضابط في الحرس الثوري سيد رضي موسوي، الذي عمل مستشارا في سوريا قتل في غارة إسرائيلية على ريف دمشق".

هذا وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة في أعقاب التصعيد الإسرائيلي بقطاع غزة، واتهام إسرائيل لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وبخاصة حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله في اليمن، لاستهداف المصالح الإسرائيلية.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله دمشق طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

تطويق.. سيناريو يكشف مصير حماس في لبنان

إثر سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، فجر الأحد الماضي، بادرت حركة "حماس" إلى إصدار بيانٍ يُرحب بـ"ذاك السقوط"، مُباركة للشعب السوري الخطوة التي فعلها.   الموقف الذي طرحتهُ "حماس" ليس مُستغرباً، وفق ما يقول مرجع عسكريّ لبنانيّ سابق لـ"لبنان24"، مشيراً إلى أن "حماس" كانت قريبة من الثورة السورية منذ أن بدأت في العام 2011، وذلك من خلال قيادييها خالد مشعل واسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل قبل أشهر.   ما أعلنته "حماس" كان متوقعاً جداً، فهي لا تريدُ الإنفصال عن سوريا بقيادتها الجديدة، علماً أنها لم تنفصل عن الأسد سياسياً خلال السنوات الأخيرة، وذلك بعدما تم ترميم العلاقات بين الطرفين عقب العام 2017 وتحديداً من خلال القيادي في حركة "حماس" الراحل صالح العاروري الذي استهدفته إسرائيل مطلع العام الجاري في ضاحية بيروت الجنوبية.   عملياً، كان العاروري "العنصر الأساس" لإعادة ربط "حماس" بالمحور السوري، فيما كان أمين عام "حزب الله" السابق الشهيد السيد حسن نصرالله "عرّاب" هذا الالتقاء على أساس أمرٍ واحد وهو إنشاء ما يُسمى بـ"جبهة وحدة الساحات" التي كانت تضمّ سوريا، حزب الله، وحماس، فيما إيران كانت الداعم الأول والأساس لها.   ولكن.. السؤال المطروح حالياً بعد "ترحيب حماس" بقيادة سوريا الجديدة هو التالي: كيف سيتعامل "حزب الله" معها في لبنان؟   لا تنكر مصادر مقربة من "حماس" الدور الذي أدّاه "حزب الله" من أجل الحركة وقطاع غزة عبر حرب الإسناد التي بدأها يوم 8 تشرين الأول 2023 إبان عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، لكنها في الوقت نفسه تقول إنّ الحركة كانت مع خيارات الشعب السوري منذ بداية الثورة وقبل أن يُعلن "حزب الله" مساندته لدمشق قتالياً قبل أكثر من 12 عاماً.   تعتبر مصادر "حماس" أنَّ الدعم الذي كانت تتلقاه من سوريا لن ينقطع، سواء على الصعيد السياسي أو المعنوي، مشيرة إلى أنَّ الحركة استطاعت كسر الحصار المفروض عليها قبل حرب غزة الأخيرة، وساهمت في إدخال السلاح إلى هناك وتطوير منظومتها القتالية فيما لم يكن لدى سوريا أي مساهمة مباشرة في ذلك نظراً لانقطاع العلاقات بين الحركة ودمشق لسنوات عديدة.   على صعيد "حزب الله"، فإن تعاطيه مع "حماس" سيبقى على حاله، بحسب ما يقول المرجع العسكري السابق، ويشير إلى أنه "ليس من مصلحة حزب الله كسرَ أي قطب من أقطابِ محور المقاومة في لحظة حرجة وتحديداً عند انهيار النظام السوري"، ويقول: "حماس موجودة في لبنان لكن دورها سيتم تطويقه أكثر لاسيما أن بوادر وقف إطلاق النار في غزة تقترب وسط تقديم الحركة لتنازلات أبرزها السماح بوجود قوات إسرائيلية في غزة بشكل مؤقت بعد إنهاء القتال، مع طرح تسليم عدد من الأسرى الإسرائيليين".
وفق المصدر، فإن "حماس" باتت مُطوقة في غزة وأيضاً في لبنان، ولهذا السبب فإن "طوق نجاتها" الأخير بات مرتبطاً بـ"حُكم سوريا الجديد"، وهذا ما يفتح الباب أمام إمكانية لجوئها إلى هناك مُجدداً.   لكن في الوقت نفسه، فإن "حزب الله"، وإن أراد "ضبط" حماس في لبنان، فإنه يتوجب عليه أولاً ضبط نفوذها العسكري، وهذا الأمر واردٌ بدرجة كبرى أكثر من أي وقتٍ مضى لأسباب عديدة أبرزها عدم قدرة الحزب الآن على استفزاز الداخل اللبناني بعدما خسر سنده الأكبر وهو النظام السوري، وأيضاً بعد الخسائر العسكرية التي مُني بها إبان حربه الأخيرة مع إسرائيل.   لهذا السبب، فإن "حزب الله"، وإثر قرار وقف إطلاق النار في لبنان، بات ملزماً، وفق المرجع، بمنع أي تحركات قتالية لـ"حماس" أو غيرها ضمن منطقة جنوب الليطاني، لأن هذا الأمر سيعرض بيئته من جديد لخطرٍ كبير، وهذا ما لا يستطيع الحزب تحمّله خلال المرحلة المقبلة وتحديداً بعد الخسائر الجمّة، عسكرياً واستراتيجياً.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • متحدث الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة قادمة من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيرة قادمة من اليمن
  • عاجل | هآرتس: مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي أخبر صحفيين الأسبوع الماضي أن سلاح الجو يستعد للمهمة الكبرى المقبلة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نواجه تهديدات من سوريا
  • حماس: الجيش الإسرائيلي تعمّد قصف أماكن يتواجد فيها رهائن
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا منصات صاروخية في لبنان
  • ‏الوكالة اللبنانية للأنباء: الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات تفجير وتفخيخ ونسف في بلدة كفركلا الحدودية جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف منصات إطلاق صواريخ جنوب لبنان
  • تطويق.. سيناريو يكشف مصير حماس في لبنان
  • مسؤول إسرائيلي : انسحاب الجيش من غزة مرهون بإنهاء هذا الملف