الحرة:
2025-02-08@14:28:58 GMT

البنتاغون: لا نخطط للانسحاب من العراق

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

البنتاغون: لا نخطط للانسحاب من العراق

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الاثنين، أن الولايات المتحدة لا تخطط لسحب قواتها من العراق، وذلك تعقيبا على تصريحات عراقية رسمية بهذا الشأن.

وقال الميجر جنرال، باتريك رايدر، في إفادة صحفية: "لست على علم بأي إخطار من بغداد لوزارة الدفاع بشأن قرار بسحب القوات الأميركية"، مضيفا: "سنظل على تشاور وثيق مع الحكومة العراقية بشأن تواجد القوات الأميركية وسلامتها وأمنها".

وأضاف الجنرال أن القوات الأميركية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة هناك.

وفي ظل توترات متصاعدة يشهدها العراق بين فصائل مسلحة والقوات الأميركية على خلفية حرب إسرائيل وحركة حماس، أعلنت بغداد تشكيل لجنة مهمتها تحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش"، الذي تقوده واشنطن.

وجدد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، موقف العراق "الثابت" من إنهاء تواجد التحالف. وجاء التصريح غداة ضربة أميركية أودت بحياة قيادي في حركة "النجباء" الموالية لإيران.

وأكدت إيران، الاثنين، دعمها لرغبة جارها العراق في إنهاء وجود التحالف. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "نحن مقتنعون بأن القوات المسلحة العراقية تملك السلطة والقوة اللازمتين لضمان الأمن، لقد حان وقت مغادرة واشنطن العراق".

ويضم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، دولا أخرى مثل فرنسا وإسبانيا. وأنشئ قبل نحو 10 سنوات لمكافحة "داعش" الذي كان يسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا.

ويوجد في العراق، حاليا، ما يقرب من 2500 جندي أميركي، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها واشنطن لمنع عودة التنظيم.

"إنهاء وجود التحالف" في العراق.. احتياج واقعي أم "امتصاص للغضب"؟ في ظل توترات متصاعدة يشهدها العراق بين فصائل مسلحة والقوات الأميركية على خلفية حرب إسرائيل ضد حركة حماس الفلسطينية، أعلنت بغداد تشكيل لجنة مهمتها تحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الذي تقوده واشنطن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

العراق في مواجهة سياسة الصدمة.. تحديات المرحلة المقبلة في ظل إدارة ترامب

بغداد اليوم - بغداد

مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يترقب العراق تغيرات كبيرة في العلاقة مع واشنطن وسط تحذيرات من اتباع الإدارة الأمريكية الجديدة سياسة الصدمة، التي تعتمد على اتخاذ قرارات مفاجئة دون تمهيد مسبق. هذا النهج يثير مخاوف واسعة، خاصة مع تصاعد الحديث عن إمكانية تأثيره بشكل مباشر على الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية في العراق.


أمريكا أولا

مقرر مجلس النواب الأسبق، محمد عثمان الخالدي، أكد في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أن سياسات ترامب تختلف تمامًا عن نهج سلفه جو بايدن، إذ يعتمد الرئيس الأمريكي الجديد على مبدأ "أمريكا أولًا"، مما يعني أن جميع قراراته ستكون مبنية بشكل مباشر على المصالح الأمريكية دون اعتبار لأي عوامل أخرى. ويضيف الخالدي أن ترامب ينتهج أسلوب القرارات المفاجئة والصادمة، وهو ما بدا واضحًا في تعامله مع ملفات حساسة مثل أوضاع أمريكا الشمالية وقناة بنما، ما يعكس طريقة جديدة في إدارة العلاقات الدولية تهدف إلى تحقيق مكاسب سريعة دون الالتفات إلى التداعيات طويلة الأمد.


الانقسامات الداخلية "فرصة لواشنطن"

العراق قد يكون أحد الدول الأكثر تأثرًا بهذا النهج، خاصة في ظل الانقسامات السياسية الداخلية التي قد تتحول إلى ورقة ضغط بيد واشنطن. هذه الانقسامات قد تمنح الإدارة الأمريكية فرصة لفرض شروطها أو اتخاذ قرارات قد تؤثر على المشهد السياسي العراقي. في الوقت ذاته، من المتوقع أن تستمر السياسة الأمريكية في تعزيز نفوذ حلفاء واشنطن الإقليميين، وهو ما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات صعبة بحق العراق، سواء من خلال الضغوط الاقتصادية أو إعادة النظر في طبيعة الوجود الأمريكي في البلاد.


الفصائل والملف الاقتصادي

على الجانب الاقتصادي، يشير المراقبون إلى أن العراق قد يواجه مزيدًا من الضغوط المالية، خاصة فيما يتعلق بالتحكم في تدفق الدولار إلى الأسواق العراقية، وهو ملف حساس قد يؤثر على الاستقرار الاقتصادي. إلى جانب ذلك، قد تشهد المرحلة المقبلة تصعيدًا في المواقف تجاه بعض الفصائل المسلحة، ما قد يخلق توترًا إضافيًا في الساحة الأمنية، خصوصًا إذا قررت واشنطن فرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات مباشرة ضد بعض الأطراف الفاعلة في المشهد العراقي.

ولتجنب أي تداعيات خطيرة، يشدد الخالدي على ضرورة دعم حكومة محمد شياع السوداني من خلال التركيز على سياسة متوازنة وغير منحازة لأي طرف، والعمل على بناء قاعدة اقتصادية متينة تقلل من التأثيرات الخارجية، إضافة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لمنع وقوع العراق في دائرة الصراعات الدولية. كما أن توحيد الموقف الداخلي سيكون عنصرًا أساسيًا في مواجهة أي ضغوط محتملة، حيث تحتاج بغداد إلى تقديم خطاب سياسي موحد يعبر عن مصلحة العراق أولًا، بعيدًا عن التجاذبات الإقليمية والدولية.


كيف سيتعامل العراق؟

وفي ظل هذه التحديات، يبقى السؤال الأهم: هل العراق مستعد للتعامل مع سياسة الصدمة التي قد يتبناها ترامب؟ الإجابة تعتمد على قدرة الحكومة على صياغة استراتيجيات استباقية، قادرة على التعامل مع أي قرارات مفاجئة قد تصدر من واشنطن. ورغم أن المرحلة المقبلة قد تكون صعبة، إلا أن العراق يمتلك فرصًا كبيرة للمناورة إذا ما أحسن إدارة ملفاته الداخلية والخارجية بمرونة وحكمة. في النهاية، ستحدد الأسابيع والشهور المقبلة ما إذا كان العراق قادرًا على احتواء تداعيات هذه السياسة الجديدة أم أنه سيجد نفسه مجددًا في مواجهة تحديات قد تعيد خلط الأوراق في المشهد السياسي والاقتصادي للبلاد


المصدر: بغداد اليوم + وكالات

مقالات مشابهة

  • قيادات عسكرية أمريكية تجري جولة في قواعد التحالف شمال سوريا
  • عقوبات واشنطن على طهران تُشعل إنذار الكهرباء في بغداد
  • مستشار الأمن القومي العراقي يكشف موعد انتهاء مهام قوات التحالف
  • نتنياهو يكشف خطة إنهاء حرب غزة في واشنطن.. شرطان يجب تنفيذهما
  • العراق في مواجهة سياسة الصدمة.. تحديات المرحلة المقبلة في ظل إدارة ترامب
  • رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف يؤكد أهمية التعاون الدولي خلال محاضرة في الجامعة العراقية
  • مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا
  • واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية
  • واشنطن: السفن الحكومية الأميركية ستعبر قناة بنما "مجانا"
  • إعلام أميركي : واشنطن تستعد لسحب قواتها من سوريا