تحملنا الكثير.. أحمد موسى يكشف سبب اتجاه الحكومة لتقنين أوضاع اللاجئين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر تعاملت مع كل الأشخاص القادمين من الخارج على كونهم مواطنين، موضحًا أن هناك نحو 9 ملايين شخص مقيم في مصر، يتمتعون بكافة الخدمات المدعومة من الدولة وكأنهم مصريين.
وتابع "موسى"، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، عبر فضائية "صدي البلد"، أن عدد المقيمين في مصر من غير المصريين يمثلون نحو 8.
ولفت إلى أن هناك نصف مليون سوداني دخلوا مصر منذ منتصف إبريل الماضي، وكل هؤلاء الأشخاص يحصلوا على كافة الخدمات دون مشكلة، منوهًا إلى أن 9 ملايين ضيف يمثلوا تعداد 3 دول، أو أكثر في أي مكان تاني، مشيرًا إلى أن اللاجئين في مصر يستهلكون من مخزونات الأدوية والخدمات الصحية نحو 8.7%.
وأكمل: مصر تحملت الكثير تجاه ملف اللاجئين، نظير الخدمات التي يحصلون عليها مثل أي مواطن مصري، معقبًا: "الدولة تتحمل تكلفة في الموازنة العامة تذهب للاجئين، ولكن في دول بتحدد رسوم ملايين الدولارات نظير أن يقيم على أرضها أي مواطن من غير جنسيتها".
واختتم: "العيب أننا نشتم المواطنين اللي بيدافعوا عن الوطن، كل من تطاول على مصر معروف ومرصود، كل من تطاول على مصر ميقعدش معانا، في دول عربية ترفض استقبال أي لاجئ على أراضيها".
اقرأ أيضا:
متحورات كورونا الجديدة.. "الصحة" تحدد طرق الوقاية من الفيروسات التنفسية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس الوزراء أحمد موسى طوفان الأقصى المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل تنجح الحكومة العراقية في تحقيق إنجازات حقيقية في مشاريع البنى التحتية؟
سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024
المستقلة/- كشفت لجنة الخدمات النيابية عن توجه حكومي للشروع بتنفيذ مشاريع البنى التحتية بعد نجاح حملات فك الاختناقات المرورية. هذا الإعلان، رغم أنه قد يبدو إيجابيًا، يثير تساؤلات عديدة حول فعالية الحكومة في تحقيق إنجازات حقيقية في هذا المجال، خصوصًا في ظل التحديات المتعددة التي تواجه العراق.
عضو لجنة الإعمار والخدمات النيابية، علاء سكر، أكد أن “إنجازات الحكومة شاخصة على الأرض وبأوقات قياسية”، مما يطرح تساؤلات حول مدى واقعية هذا التقييم. في حين أن هناك العديد من المشاريع التي قد تكون في مرحلة التنفيذ، فإن الشكوك تبقى قائمة حول استدامتها وجودتها. هل بالفعل يمكن اعتبار هذه المشاريع إنجازات ملموسة، أم أنها مجرد خطوات أولية في مسار طويل من التحسينات الضرورية؟
الدعم الحكومي: هل يكفي؟الحديث عن “دعم حكومي” لمشاريع الإسكان والبنى التحتية، كما أشار المتحدث الإعلامي باسم وزارة الإعمار والإسكان، استبرق صباح، يأتي في وقت تعاني فيه البلاد من نقص حاد في الخدمات الأساسية. إذا كانت البيئة اليوم “مهيأة أكثر من السنوات السابقة”، فما الذي يمنع الحكومة من تحقيق المزيد من الإنجازات في مجالات مثل الماء والمجاري والبلديات؟ هل يكمن العائق في البيروقراطية أو الفساد، أم أن التمويل لا يكفي لتلبية الاحتياجات الحقيقية للمواطنين؟
الخطط التنموية: هل هي طموحة بما يكفي؟رغم أن الخطط التنموية قد تأخذ مجالًا أوسع ضمن البرنامج الحكومي، فإن التساؤلات تثار حول مدى طموح هذه الخطط. هل تتضمن حلولًا حقيقية لمشاكل المواطن العراقي، أم أنها مجرد استراتيجيات تكتيكية لتهدئة الرأي العام؟ في ظل المعاناة المستمرة للمواطنين من الخدمات الأساسية، يجب أن تكون الخطط التنموية أكثر من مجرد كلمات على ورق؛ ينبغي أن تتضمن تنفيذًا فعليًا وشفافية تامة في الإجراءات.