بوابة الوفد:
2025-03-10@10:32:58 GMT

حسن نصر الله وحماس ينعيان وسام الطويل

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

تقدم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخالص التبريك والعزاء من الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، ولأفراد المقاومة الإسلامية في لبنان، وللشعب اللبناني الشقيق، بارتقاء الشهيد المجاهد الكبير وسام الطويل ( الحاج جواد) الذي كان له حضور كبير ومميز في مسيرة المقاومة، وعلى وجه الخصوص في المواجهات البطولية التي يقدمها مجاهدو حزب الله على جبهة الجنوب اللبناني دفاعاً عن لبنان ودفاعاً عن فلسطين وشعبها المجاهد في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف في بيان : أن الشهيد القائد وسام وإخوانه في المقاومة الإسلامية في حزب الله يؤكدون، بشهادتهم، على وحدة المقاومة في كل الساحات على طريق القدس، ندعو للشهيد بالقبول، ولكم ولأفراد عائلته وأحبائه وللمقاومة العهد والوعد أن نبقى سوياً حتى تحرير القدس إن شاء الله.
 

حماس تنعي وسام الطويل

وتقدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى  الشعب اللبناني، ورجال المقاومة الإسلامية وقيادة حزب الله، بأحر التعازي، باستشهاد القائد وسام طويل، الذي ارتقى في عملية اغتيال جبانة نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في جنوبي لبنان اليوم، أثناء قيامه بواجبه الجهادي في نصرة وإسناد غزة، في وجه العدوان الصهيوني الفاشي.

وأكدت حماس أن تصعيد العدو الصهيوني لعدوانه واستهدافه لقيادات المقاومة في مختلف الساحات، لن يردع قوى المقاومة، التي ستواصل استهدافها لهذا العدو المتغطرس، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته.

 

نبذة عن الشهيد وسام حسن طويل الحاج جواد :

-  الاسم: وسام حسن طويل "الحاج جواد"
-  الوضع العائلي: متأهل وله أربعة أولاد.
-  مواليد بلدة خربة سلم في جنوب لبنان بتاريخ ١٩٧٥/٩/٢٠.
-  التحق بصفوف المقاومة الإسلاميّة في العام 1989.
-  خضع للعديد من الدورات العسكرية وتدرّج في مراحل التدريب العسكري وصولًا لأعلى مستوياته.
-  ساهم بشكل كبير وفعال في بناء وتطوير الجهاز التدريبي في المقاومة الإسلاميّة.
-  شارك في العديد من عمليات المقاومة الإسلاميّة، خاصةً النوعية، قبل تحرير الجنوب في العام 2000.
-  تسلّم مهمّة الاستطلاع في محور إقليم التفاح بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في نيسان 1996 ليتولى بعدها نيابة مسؤولية المحور ذاته.
-  أصيب بجراح بليغة في رقبته أثناء مشاركته في عملية سجد النوعية في العام 1999.
-  شارك في العمليات النوعية التي استهدفت مواقع العدوّ الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بعد تحرير الجنوب في العام 2000.
-  شارك في عملية الأسر النوعية (الوعد الصادق) في العام 2006 وفي حرب تمّوز.
-  واكب ورافق العديد من الشهداء القادة في المقاومة الإسلاميّة (الحاج رضوان، السيد ذو الفقار، الحاج أبو محمد الإقليم، الحاج أبو عيسى الإقليم، الحاج حاتم حمادة، الحاج علاء البوسنة، الحاج خالد بزي، الحاج محمد سرور، وغيرهم...)
-  مع بدء الحرب الكونية على سوريا، كان في طليعة الملتحقين للتصدي للتنظيمات الإرهابية، وقاد العديد من العمليات النوعية التي استهدفت هذه التنظيمات والتي ساهمت في التحرير الثاني.
-  بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول 2023، قاد العديد من العمليات النوعية التي استهدفت مواقع وانتشار جيش العدوّ الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة.
-  حائز على تنويه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عدة مرات.
-  اغتاله العدوّ الإسرائيلي يوم الاثنين بتاريخ 08 - 01 - 2024 أثناء توجهه إلى قريته خربة سلم في جنوب لبنان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسن نصر الله وحزب وحماس ينعيان زياد النخالة المقاومة الإسلامی ة المقاومة الإسلامیة العدید من فی العام

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!

وأشار إلى أن هذه اللحظة تعكس العلاقة العميقة بين السيد الشهيد والناس، حيث قال: "أحسست في هذه الفترة أن هؤلاء الناس يعشقهم الإنسان".

وفي مقابلة مع قناة المنار، دعا الشيخ قاسم الناس إلى الاحتفاظ برؤوسهم مرفوعة، مؤكدًا أنهم أبناء السيد نصر الله والمقاومة والشهداء. وأوضح أن التشييع ليس مجرد وداع لشخصين، بل هو إعلان عن المستقبل وصلة بين الأمينين العامين.

وشدد على أن المقاومة فكرة متجذرة في العقول، وأن جمهورها صلب وصادق، مستعد للوقوف في الأوقات الصعبة. وأكد أن الأعداء يحلمون بهزيمة هذا الشعب، الذي أثبت وجوده في الميدان.

وأشار الشيخ قاسم إلى تعقيدات الظروف التي أحاطت بتشييع السيد هاشم صفي الدين، حيث قرروا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس، مما أتاح لهم فرصة دعوة الجمهور للمشاركة. ووجه التحية للشعب العراقي والمرجعية العراقية، وللشعب الإيراني، وللفلسطينيين واليمنيين وكل من شارك في التشييع.

وتحدث عن آخر لقاء له مع السيد حسن نصر الله في 18 سبتمبر، والاتصال الذي أجراه بعد اغتياله.

وأشار إلى أنه بعد استشهاد السيد هاشم، شعر بزلزال في حياته، لكنه لم يشعر بالقلق، بل بالتسديد الإلهي.

وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة استعادة السيطرة بعد 10 أيام من العدوان، مشيرًا إلى الصمود الإسطوري للشباب وقدرتهم على ضرب "تل أبيب".

وأوضح أن المقاومة كانت قادرة على قصف أي مكان في الكيان، لكنهم اختاروا استهداف المواقع العسكرية فقط.

وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أكد أنه لا يوجد اتفاق سري، ولفت إلى أهمية انسحاب "إسرائيل" واعتبار كل العدوان خروقات.

وأشار إلى أن "إسرائيل" تسعى إلى التوسع، وتأكيدًا لذلك، دعا إلى مواجهتها بالجيش والشعب والمقاومة.

وتوجه الشيخ قاسم إلى العدو بالقول: "حتى لو بقيتم في النقاط الخمس، كم ستبقون؟"، مؤكدًا أن هذه المقاومة لن تدعهم يستمرون.

وردًا على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، قال إنه يقدم الذريعة لـ"إسرائيل"، حيث سجلت نحو 2000 خرق إسرائيلي.

واكد الشيخ نعيم قاسم: اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان و"اسرائيل" خطر بكل المعايير ومن حق المقاومة أن تستمرّ ولا علاقة لها بإدارة الدولة.

ودعا لإعادة خط الطيران مع إيران كونها دولة صديقة مشيرا الى متابعة مع الدولة اللبنانية من أجل معالجة هذا الملف
واكد ان أميركا ستتدخل في التعيينات وان الحزب يبحث كيفية التصدي لهذا التدخل مضيفا :"المعادلات الجديدة لن نتركها تترسخ بطريقة “اإسرائيلية” بل علينا ترسيخ معادلة تحمي مستقبلنا"

مقالات مشابهة

  • وزير الإتصالات اجتمع مع مدراء شركتيّ ألفا وتاتش
  • حزب الله: كان لدينا خلل أمني وجار التحقيق لأخذ العبر والمحاسبة
  • الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!
  • وعيدُ سيد القول والفعل
  • لذلك حَقَّت المهلة!
  • تامر المسحال يكشف كواليس مفاوضات الولايات المتحدة وحماس
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • هكذا علّق العدوّ الإسرائيليّ على استهداف السيارة قبل قليل في جنوب لبنان
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • الحاج حسن: الدولة مدعوة للقيام بدورها لناحية تحرير الأرض