ما قصة أقسى يوم مر على جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية حرب غزة؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن اليوم الـ94 في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قاسٍ على الجيش الإسرائيلي الذي سحب نحو 5 لواءات من القطاع من أجل تقليل خسائره، وإلحاق الجنود بالعمل لإيقاف نزيف خسائر الاقتصاد.
يوم قاسٍ على إسرائيلوذكرت القناة «12» الإسرائيلية، أن اليوم الاثنين، هو الأقسى على الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في ظل إعلان مقتل 9 ضباط وجنود وإصابة آخرين في هجومين منفصلين خلال معارك قطاع غزة في 24 ساعة الماضية.
وتابعت الفضائية ذاتها: «رقيب بلواء جفعاتي مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة، وأكد مقربون من الرقيب الإسرائيلي أن وفاته ناجمة عن عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة».
بداية المرحلة الثالثة من الحرب على غزةفي الوقت ذاته خرج المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ليؤكد أن «الحرب ستستمر في عام 2024 وبأساليب مختلفة» بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية بداية المرحلة الثالثة من الحرب على غزة والتي سيتم الاعتماد فيها على عدد أقل من القوات العسكرية المتمركزة على الأرض، وجاء هذا الإعلان من الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكين إلى دول المنطقة حيث زار قطر والسعودية والأردن وإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الجيش الإسرائيلي جنود
إقرأ أيضاً:
يونيسف: لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
قال ريكاردو بيريس، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن الموقف الراهن في قطاع غزة كارثي بكل معنى للكلمة فيما يتعلق بالحالة الإنسانية للأطفال، حيث بدأت هذه الحرب بعد 14 شهرا ولازال هناك جروح كبيرة وخسائر كبيرة في صفوف الأطفال.
شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة استشهاد 25 فلسطينيًا في غارات على قطاع غزة منذ فجر اليوم الظروف المعيشية في غزةوأضاف "بيريس"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأطفال نزحوا عددا من المرات وبشكل كارثي، والأمر يعتبر كابوس بالنسبة للأطفال، والظروف المعيشية في غزة لا تسمح بمعيشة الأطفال بكل كرامة وشرف، وهناك نقص حاد في وصول المساعدات الإنسانية، والمعاناة مستمرة، والموقف الراهن يتدهور.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أصبح هناك انخفاضا في معدلات المساعدات الواصلة من جانب الجهات المعنية، بالتالي "يونيسف" تبذل كل الجهود الممكنة من أجل دعم التحركات والتنقل بالقطاع للوصول إلى مئات الآلاف الذين يعانون على مدار الأربعة عشرة شهرا الماضية.
الرعايات الصحيةولفت أن الوضع في لبنان مازال يتدهور بشكل بالغ، خاصة فيما يتعلق بتحرك عناصر يونيسف الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى عددا من المناطق الكثيرة التي نزح فيها المواطنين، حيث لم يتمكنون من تقديم المياه والغذاء والرعايات الصحية بالشكل المستهدف.