“نوابغ العرب”
الأمم التي تحتفي بنوابغها وتدعمهم وترعاهم تدرك أهمية دورهم كأساس لتحقيق نقلات نوعية على مستوى النهوض المعرفي بهدف إحداث فارق حضاري حقيقي في مسيرات الدول وحياة الشعوب والبشرية، وهو ما أدركته دولة الإمارات منذ زمن بعيد وحققت بناء على رؤيتها تلك نجاحات وإنجازات كبرى تعزز مكانتها وتنافسيتها ضمن أكثر دول العالم تقدماً وازدهاراً، وذلك لما تحفل به من كوادر وطاقات قادرة على المساهمة القوية في رفد مسيرة التنمية الشاملة والمتكاملة، وذلك بفضل جهود القيادة الرشيدة التي تحرص في الوقت ذاته على كل ما فيه خير الأمة عبر إطلاق الجوائز والمبادرات والبرامج التي تضمن استخراج طاقات أبنائها الخلاقة والعلمية وتقديم الرعاية اللازمة للمبدعين والنوابغ وأصاب القدرات الفذة كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال تكريم سموه الفائزين بجوائز “نوابغ العرب” في دورتها الأولى ضمن فئاتها الست “الطب والهندسة والأدب والعلوم الطبيعية والعمارة والتصميم والاقتصاد”، وذلك في متحف المستقبل بدبي، بالقول: “الطريق الوحيد للحضارة هو العلم… ورجاله العلماء… ونجاحه بدعم الحكومات… وضمانته بتسخير الموارد له.
“نوابغ العرب”.. والتي تعرف أيضاً بمثابة جوائز “نوبل” العرب، تطلق العنان لكافة المواهب والقدرات لما تمثله من منصة ومحفز على مضاعفة الجهود والتعريف بعبقرية العلماء العرب وأهمية دورهم لرفعة أوطانهم والبشرية، ولذلك تحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من مختلف دول العالم عبر آلاف الترشيحات التي تعكس تعطشاً كبيراً يأمل أصحابها بالتعريف بإنجازاتهم لتعم المعرفة والفائدة والاطلاع على خبرات المتميزين في مختلف المجالات، فالعرب أمة حية طالما كانت مصدر الإشعاع الحضاري للعالم خلال حقب طويلة، وهي غنية بالكفاءات والطاقات والمواهب والطموحات والكثير من أبنائها يحققون الكثير على المستوى العالمي، لذلك فمن حقها أن تستعيد تألقها ودورها بوصفها صانعة للعلوم ومن هنا تأتي عبقرية الفكر القيادي في الإمارات الذي يوفر كل ما يضمن تحقيق المستهدفات، وذلك لم يكن ممكناً إلا بفضل الجهود المشرفة للإمارات وعزمها على تقديم كل ما فيه الأفضل لأمتها.
مبادرات الإمارات مستدامة ومتطورة وتحظى بكل الدعم لتحقق مستهدفاتها، ويأتي إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، مركز بحثي ومعرفي دائم ضمن متحف المستقبل لدعم الأبحاث العربية الجديدة ليعكس فكر سموه القيادي الرائد وجهوده التاريخية المشرفة لخير الأمة العربية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نوابغ العرب
إقرأ أيضاً:
هل تنبأ المنجم الفرنسي نوستراداموس باصطدام “قاتل المدن” بالأرض قبل 500 عام؟
#سواليف
كتب الصيدلاني والمنجم الفرنسي ميشيل دي نوسترادام، الشهير بـ” #نوستراداموس “، قبل 500 عام، سلسلة من #التنبؤات الغامضة التي ما تزال تثير الجدل حتى يومنا هذا.
وقدم نوستراداموس تنبؤات عديدة حول #المستقبل، من الأحداث مثل صعود نابليون، وسقوط هتلر، والحربين العالميتين، ووفاة الأميرة ديانا، وأحداث 11 سبتمبر، وحتى ظهور العملات الرقمية، وغيرها. ومع ذلك، كانت هذه التنبؤات منفتحة على العديد من التفسيرات والتأويل.
ومع إعلان علماء الفلك عن احتمال #اصطدام #كويكب بالأرض في عام 2032، عادت تنبؤات نوستراداموس إلى الواجهة مرة أخرى، خاصة تلك التي تتحدث عن “صخرة عظيمة” ستغرق أجزاء من العالم.
مقالات ذات صلة طقوس شيطانية أمام الأهرامات أم ماذا؟.. عالم آثار مصري يوضح 2025/02/20ونشر نوستراداموس مجموعات من التنبؤات في كتابه Les Prophéties (النبوءات)، وصدرت الطبعة الأولى في عام 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في أنحاء العالم. ويحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها ستحدث في زمانه وإلى نهاية العالم. وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة.
وعلى الرغم من أن نوستراداموس عاش حياة هادئة، إلا أنه تحول اليوم إلى شخصية غامضة ينسب إليها التنبؤ بأحداث تاريخية هزت العالم. ومن بين هذه التنبؤات، تبرز واحدة تبدو ذات صلة وثيقة بالواقع الحالي، بعد أن كشف علماء الفلك مؤخرا عن وجود احتمال بنسبة 3.1% لاصطدام كويكب بالأرض في عام 2032. وأضاف مسؤولون في مجال الفضاء أن احتمال اصطدام الكويكب المسمى 2024 YR4 في 22 ديسمبر من ذلك العام يبلغ 1.33%.
ويعتقد أتباع نوستراداموس أنه قد تنبأ بهذا الحدث في الرباعية I:69 من كتابه، حيث كتب: “الجبل العظيم يحيط بسبعة استادات (وحدة قياس يونانية قديمة للأطوال والمسافات). بعد السلام، الحرب، المجاعة، الفيضانات. سينتشر بعيدا، ويغرق العديد من الدول. حتى الأراضي القديمة ستُهدم حتى أساساتها”.
ويفسر هذا النص الغامض من قبل البعض على أنه إشارة إلى صخرة هائلة ستضرب #الأرض وتتسبب في #كوارث واسعة النطاق.
وقد كتب كتاب Les Prophéties بمزيج من الفرنسية واللاتينية واليونانية والبروفنسالية، ما يعني أن الترجمات قد تختلف. لكن العديد من المترجمين يعتقدون أن النص يشير إلى صخرة هائلة ستغرق أجزاء من العالم.
ويشار إلى أن الاستاد هو وحدة قياس يونانية قديمة، يقدرها المؤرخون بنحو 210 أمتار. وبالتالي، فإن سبعة استادات تعادل 470 مترا، وهو حجم أكبر بكثير من الكويكب 2024 YR4، الذي يقدر طوله بين 40 إلى 90 مترا.
كما فسر البعض رباعية أخرى (VIII:16) على أنها تشير إلى اصطدام كويكب بالأرض في المستقبل البعيد.
وكتب نوستراداموس: “في المكان حيث بنى جاسون سفينته، سيأتي طوفان عظيم فجأة”، في إشارة إلى أسطورة جاسون اليوناني الذي بنى سفينة “أرغو” على جبل أوليمبوس في اليونان.
ومعظم مسار اصطدام الكويكب 2024 YR4 المتوقع – إذا حدث – يمر فوق مناطق محيطية شاسعة وخالية من اليابسة. وهذا يعني أن احتمالية تأثيره المباشر على المناطق السكنية أو البرية تكون أقل، ولا يتوقع العلماء وصول أي أمواج إلى اليابسة. لكن اصطدامه قرب الساحل قد يتسبب في تسونامي.
ومن بين المدن التي قد تتأثر بشكل محتمل باصطدام الكويكب 2024 YR4: مومباي في الهند، لاغوس في نيجيريا، وبوغوتا في كولومبيا. لكن لا يوجد أي مكان في اليونان ضمن مناطق الاصطدام المحتملة.
ويشكك النقاد في دقة تنبؤات نوستراداموس، قائلين إنها ليست أفضل من توقعات مسلسل “ذا سيمبسونز”. فكتابه مليء بمصطلحات فرنسية قديمة يمكن تفسيرها بطرق مختلفة، ما يجعلها قابلة للتأويل حسب الأحداث.
على سبيل المثال، استخدام كلمة “Hister” في إحدى رباعياته فسر من قبل البعض على أنها تشير إلى هتلر، بينما يرى آخرون أنها مجرد إشارة إلى مكان قرب نهر الدانوب.
وفي مقدمة كتابه، كتب نوستراداموس أن نبوءاته تمتد “من الآن حتى عام 3797”. لذا، إذا كنت تقرأ هذا بعد 1772 عاما، يمكنك أن تطمئن إلى أن جبلا لم يسقط علينا ويغرق الدول، ولم تحدث موجة عملاقة في اليونان.