زايد بن حمدان بن زايد رئيساً لمجلس إدارة شركة 2بوينت زيرو ..ومريم المهيري رئيساً تنفيذياً
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت شركة “2 بوينت زيرو”، التابعة للشركة العالمية القابضة، عن تعيين سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيساً لمجلس إدارتها، وتعيين معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، رئيساً تنفيذياً، لما يسهم في قيادة الشركة نحو مستقبل يتسم بالتأثير والتطور العالمي.
وتتوافق رؤية سمو الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، مع أهداف شركة “2 بوينت زيرو” في إحداث تطورات مبتكرة في مجالات متنوعة، منها تكامل الذكاء الاصطناعي مع الإعلام، كما يتجلى في مشاركته الفعّالة في نقاشات حول المساعد الرقمي الذكي “سهيلة” وتأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام.
كما تجسد خلفية سموّه التعليمية من أكاديمية ساندهيرست، قدراته الاستراتيجية والقيادية، وهي خصائص أساسية لدفع التزام الشركة نحو التفوق والتطور في هذه القطاعات.
وتشغل معالي مريم المهيري، منصب الرئيس التنفيذي، للشركة وهي شخصية إماراتية بارزة ذات مسار مهني لافت في مجالات البيئة والاستدامة، ولعبت دورًا مهمًا في قيادة مبادرات المناخ في الإمارات، بما في ذلك مبادرة الإمارات الإستراتيجية للحياد المناخي 2050، كما أظهرت تأثيرها العالمي من خلال دورها الفعّال في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2023 “COP28” ، وأسهمت في تعزيز المبادرات الصديقة للبيئة.
تأتي خبرة المهيري في الهندسة الميكانيكية وخبراتها السابقة لتعزز من دورها كقائدة مثالية لتحقيق أهداف شركة “2 بوينت زيرو” في مجالي الابتكار والاستدامة.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: “نحن متحمسون لاستقبال الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وسعادة مريم المهيري، ضمن فريق عملنا، إن تجمع خبراتهما وقيادتهما سيكون حجر الأساس لتحقيق طموحاتنا في جعل شركة “2 بوينت زيرو” رائدة في القطاعات الصناعية المختلفة ومساهمة فاعلة في التطور العالمي”.
جدير بالذكر أن “2 بوينت زيرو” هي شركة قابضة من الجيل التالي، من المتوقع أن تتجاوز قيمة محفظتها 27 مليار دولار، وتشمل قطاعات مثل الأسهم الخاصة والذكاء الاصطناعي والتعدين والعملات المشفرة.
وتكرس الشركة جهودها لإحداث تأثير عالمي كبير من خلال نهجها المبتكر واستثماراتها الإستراتيجية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ياس بن حمدان بن زايد يُتوّج الفائزين في رالي أبوظبي الصحراوي 2025
توّج الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين في رالي أبوظبي الصحراوي2025، الذي يمثّل الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية، وهنأهم على الإنجاز الذي حققوه والجهود التي قدّموها، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم في جزيرة الحديريات في أبوظبي.
حضر الحفل الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والشيخ حمدان بن سلطان آل نهيان، مدير مشروع رئيسي في مجلس أبوظبي الرياضي، وماهر البدري، المدير التنفيذي لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، وعدد من القادة الرياضيين، وتخلل الحفل تكريم الجهات الراعية والداعمة لرالي أبوظبي الصحراوي.
وأكد الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان أن رالي أبوظبي الصحراوي يعكس ريادة دولة الإمارات في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، مشيداً بجهود المنظمين والمتسابقين وأدائهم المميز. وأضاف : «نحن فخورون بأن يكون هذا الحدث العالمي جزءاً من أجندة الفعاليات الرياضية الكبرى في الإمارات، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل».
وشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث انطلقت المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم انتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي.
ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدّر التعديلات في المسار الجديد بنسبة 60% مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة انتظرها عشاق هذا الرالي العريق، ما يعكس التطور والتجديد الذي شهده الرالي على مدار 34 عاماً.
ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، ما يعزّز مكانته بصفته واحداً من أهم سباقات الراليات الصحراوية الطويلة على المستوى الدولي.
وقد تطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار 34 عاماً، ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات لـ 14 دورة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، ومن ثم تحوَّل إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار.
ومنذ انطلاقه عام 1991، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، مثل جان-لوي شليسر وستيفان بيترهانسل، والنجوم المعاصرين مثل يزيد الراجحي وناصر العطية.
كما حظي رالي أبوظبي الصحراوي برعاية من شريك قطاع الطاقة «أدنوك للتوزيع»، دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وشريك التكنولوجيا «إي آند»، والشريك الرسمي للخدمات اللوجستية «دي إتش إل»، والشريك في قطاع السيارات «الفطيم تويوتا».
كما حظي الرالي بدعم من وزارة الدفاع، وشرطة أبوظبي، والدفاع المدني، وشركة أبوظبي للتوزيع، وبلدية منطقة الظفرة، وتدوير، وقناة أبوظبي الرياضية، الشريك الإعلامي.