استشهاد فردين من عائلة وائل الدحدوح في غزة بغارة إسرائيلية على سيارتهما
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
استشهد قريبان لمدير مكتب قناة "الجزيرة" في غزة وائل الدحدوح، في غارة استهدفت، الاثنين سيارتهما في رفح، على ما أفادت وزارة الصحة في غزة وعدد من أقاربهما.
وقال ناطق باسم الوزارة في غزة إنّ جيش الاحتلال "قتل ثلاثة مواطنين مستهدفاً سيارة مدنية"، وتقدّم بتعازيه إلى وائل الدحدوح الذي خسر زوجته وأبناءه الثلاثة منذ بدء العدوان.
وأكد صحفي لوكالة "فرانس برس" أن الشقيقين محمد وأحمد الدحدوح هما ابنا أخيه. وأظهرت مشاهد صوّرتها وكالة "فرانس برس" التدمير الذي طال سقف السيارة وعملية سحب جثة منها.
كان محمد وأحمد الدحدوح، وهما محاسب ومهندس يبلغان 30 و26 عاماً بحسب أحد أقربائهما، يعيشان قبل الحرب مع عائلتهما في شمال الأراضي الفلسطينية قرب مدينة غزة، قبل أن يهربا إلى الجنوب ليصلا قبل أسبوعين إلى رفح.
والأحد، نعى وائل الدحدوح نجله حمزة بعد أن فقد زوجته واثنين من أبنائه في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر بضربة إسرائيلية.
واستشهد حمزة مع زميله مصطفى ثريا في غارة طالت سيارتهما في جنوب الأراضي الفلسطينية.
وبعد استشهاد اثنين من صحافييها، اتهمت قناة "الجزيرة" الاحتلال الإسرائيلي "باستهداف" الصحفيين الفلسطينيين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة وائل الدحدوح الاحتلال غزة الاحتلال وائل الدحدوح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وائل الدحدوح فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
قال مسعفون إن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، الجمعة، في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين، بينهم سبعة أطفال، في جباليا.
جاء ذلك في الوقت الذي لم تفلح فيه بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز أمس الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عددا من النقاط لا تزال عالقة، بحسب ما جاء عبر وكالة "رويترز".
وقالت القناة إن "مسؤولين أمنيين كبار راجعوا المفاوضات، وحددوا نقطتين رئيسيتين للخلاف مع حماس".
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوما، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق من يوم الخميس أن النقاط العالقة في المفاوضات تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول أخرى.